عثر طفل على مومياء بشرية في قبو بيت جديه في شمال غرب ألمانيا، في حادثة غريبة أثارت اهتمام خبراء الطب الشرعي. وتبين بعد الكشف على المومياء بواسطة آلات المسح الضوئي إنها تعود إلى إنسان، وما زالت الجمجمة محفوظة رغم أنها اخترقت بسهم. وعثر إلى جانب هذه المومياء الغامضة، على قناع يزيد من غموض هذا الاكتشاف، وعلى طبقة معدنية رقيقة تغطي عظام هذا الجسم البالغ طوله 1,49 متر. وقال والد الصبي إن والده، الذي توفي قبل 12 سنة، ذهب إلى شمال أفريقيا في خمسينيات القرن العشرين، ومن الممكن أن يكون جلب معه التابوت الذي يحتوي على المومياء كنوع من التذكار.