القاهرة (وكالات) - أدان الأزهر الشريف، أمس، اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى واعتقال عدد من المرابطين فيه معتبراً ذلك نوعاً من «ترسيخ سياسة تهويده». واعتبر الأزهر في بيان، الاعتداء على المرابطين داخل المسجد الأقصى «عملاً شنيعاً وبربرياً باستباحة المقدسات يوجب على كل المسلمين في العالم الوقوف أمام استهانة إسرائيل بمقدساتهم والدفاع عن القدس والأقصى». وجاء في بيان الأزهر:»لقد أضاف الصهاينة اليوم صفحة جديدة إلى سجل تصرفاتهم البربرية، التي لا ترعى حرمةً لأماكن العبادة، ولا لقواعد القوانين الدولية والإنسانية، باعتقال الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للمتطرفين اليهود، وكذلك إقامة منصة في الجزء الجنوبي لساحة البراق بالأقصى». وكان مفتي مصر الشيخ شوقي علّام أدان، في وقت سابق، اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى محذراً من مغبة «هذه الأعمال الاستفزازية لمشاعر المسلمين والعرب جميعاً». واعتبر علّام «إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء منصّة في الجزء الجنوبي لساحة البراق والملاصق لجدار المسجد الأقصى اعتداء صارخا وغير مسؤول على الآثار التاريخية الإسلامية وعلى أرض وقف إسلامي؛ والتي هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك».
وطالب جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بـ»التصدي لمحاولات الكيان الإسرائيلي المحتل التعدي على المقدسات الإسلامية والمعالم التاريخية، التي تستفز مشاعر المسلمين والعرب جميعًا،
عدد اليوم
