السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شكل رسمة العين ولون كريم الأساس بداية الطلة المختلفة

شكل رسمة العين ولون كريم الأساس بداية الطلة المختلفة
10 سبتمبر 2011 00:46
ترى خبيرة التجميل وأخصائية العناية بالبشرة أمنية الشرقاوي أن عشق المرأة للتجدد، ورغباتها في الظهور بشكل جديد وجميل في كل مناسبة، يحتاج منها إلى معرفة أسرع وأسهل الطرق لإجراء تغيير واضح في أسلوب المكياج وطريقة تصفيف الشعر أو تغيير القصات بين وقت وآخر، بالإضافة إلى التأثير اللوني للملابس والإكسسوارات ما يعني ضرورة الاهتمام بكل التفاصيل للحصول على طلة مثالية متكاملة. تؤكد خبيرة التجميل وأخصائية العناية بالبشرة أمنية الشرقاوي أن الصيف هو موسم المرح والانطلاق ومعظم ملوك الموضة وخبراء التجميل يرشحون الألوان المبهجة والبراقة في الأزياء والمكياج لتبدو المرأة أكثر إشراقا في الصيف. وتقول “هناك خطوات أساسية تساعد في الحصول على «لوك» مختلف، والمهم أن تنجح المرأة في اختيار ما يناسب شخصيتها وشكلها وملامحها ولون بشرتها”. تغيير الانطباع تقول الشرقاوي “إذا أرادت المرأة تغيير الانطباع الذي تحمله ملامح وجهها فمن الممكن أن تكون البداية من خلال تغيير شكل الحاجبين أو كثافتهما، وتلك الخطوة لها تأثير مباشر وواضح على الوجه عن طريق التاتو أو استخدام الظلال، وتكون الخطوة الثانية تغيير أسلوب رسمة العين، فإذا قررت المرأة أن تحصل على حاجبين هلاليين وتعود للطابع الكلاسيكي أو العربي يفضل أن تهتم بتحديد رسمة العين بشكل واضح سواء بالاي لاينر أو قلم الكحل. وإذا اختارت أن تجعل الحاجبين أكثر ارتفاعا من الخارج وعلى شكل خط مستقيم فهذا يمنحها مساحة أكبر في الجفن العلوي ويزيد العين اتساعا، ويتاح لها الاعتماد على رسمة تتداخل فيها ألوان الظلال بتدرجات متعددة”. وتضيف “بهذا يكون شكل الحاجبين أول خطوة لتغيير الشكل، والخطوة الثانية المؤثرة في ستايل المكياج هي لون كريم الأساس وعلى سبيل المثال إذا كانت البشرة بيضاء يمكن إكسابها اللون البرونزي الفاتح أو تحويلها إلى اللون الخمري باختيار درجة مختلفة من كريم الأساس”. وتشير الشرقاوي إلى أهمية الحفاظ على الشكل الطبيعي للبشرة بحيث لا يتحول كريم الأساس إلى ما يشبه طبقات الطلاء فيصبح الوجه مصطنعا، ويفقد جماله وحيويته، وهناك ماركات معروفة عالميا تقدم نوعيات جديدة وتعرضها بعض المراكز المتخصصة في مستحضرات التجميل، وهي منتجات مميزة لتغيير لون البشرة بشكل يبدو طبيعيا، والمهم أن تراعي المرأة توزيع الكريم بطريقة صحيحة على الوجه والرقبة والأماكن الظاهرة من البشرة مثل اليدين والقدمين”. الخطوة الأولى تنصح خبيرة التجميل بأن تركز المرأة علي شكل الشفتين كخطوة تالية لها تأثير كبير في الحصول على طلة مختلفة، مشيرة إلى أن الحجم يمكن تغييره بعدة طرق أولها استخدام قلم تحديد الشفاة أفتح أو أغمق من لون أحمر الشفاه للحصول على شفاة تبدو أكبر أو أصغر من حجمها الطبيعي، وتضيف “يرتبط بتغيير حجم الشفاة اختيار ألوان جديدة لم تكن مستخدمة من قبل فإذا رغبت في مظهر لافت ومثير فاستخدمي درجات الأحمر القوي والجلوس الشفاف، وإذا كان اختيارك الطابع الغجري والبشرة البرونزية يمكنك المفاضلة بين درجات البني والنبيتي والبيج أو البرتقالي لأحمر الشفاه”. ويلعب الشعر دورا مهما في الحصول على شكل جديد، وفق الشرقاوي، لكنه لا يجب أن يكون الخطوة الأولى لأن قص الشعر أو تلوينه أكثر العناصر التي تتردد المرأة في الإقدام عليها، وعادة تتمسك نسبة كبيرة من النساء بلون الشعر الطبيعي وأخريات يتشبثن بقصة معينة يجدن أنها الأنسب لملامحهن وهي أوهام لا أساس لها من الصحة. إلى ذلك، تقول “كل وجه له أكثر من قصة تناسبه، كذلك يجب تغيير لون الشعر بما يتماشى واللوك النهائي الذي نسعى للوصول إليه، وطبيعة المكياج والدرجات اللونية التي قررنا الانتقال إليها لإحداث تغيير حقيقي”. وتتابع “إذا كان تغيير قصة الشعر ولونه خطوات مهمة وقوية فإن هناك وسائل تبدو أسهل مثل اختيار اكسسوارات شعر جديدة أكبر حجما ولافتة، ويمكن الاستعانة كذلك بالاكستنشن “الخصلات المستعارة” بمساعدة مصفف الشعر ليتم تثبيتها بشكل دائم مع الشعر الطبيعي أو التعامل معها بأسلوب مؤقت يسمح بتغيير طريقة تصفيف الشعر في كل مرة”. تأثير الألوان ترى الشرقاوي أن ألوان الملابس لها انعكاس وتأثير على لون البشرة والمكياج واللاتي يبحثن عن التجدد عليهن مراجعة ما تضمه خزانة ملابسهن؛ فإذا كانت الألوان الهادئة أو الداكنة هي السائدة فعليهن الاتجاه إلى الألوان المشرقة والزاهية أو المنقوشة، والمهم اختيار الدرجات الملائمة للبشرة وهناك أساليب عديدة لتحقيق ذلك عن طريق الاستعانة بالشال الخفيف أو الايشارب الصغير الذي يكون وسيطا بين الفستان أو البلوز والبشرة. وتؤكد أن الاكسسوارات لها الكلمة الأخيرة على مظهرك ولابد أن تتناغم مع الستايل الذي تريدينه، وهناك خطوتان في انتقاء قطع الحلي أو الاكسسوارات المكملة لأناقة المرأة الأولى الانسجام مع أسلوب المكياج ونوعية الملابس بحيث يكون هناك تكامل بين جميع العناصر؛ فإذا كان «اللوك» عصريا وجريئا فلابد أن تكون الاكسسوارات بنفس الروح ضخمة وغريبة ولافتة، كذلك إذا كان الشكل يميل للطلة الكلاسيكية الحالمة يراعى انتقاء قطع تحمل لمسة فنية مميزة سواء في الكوليه أو العقد أو القرط، والخطوة الأخيرة هي الاهتمام باختيار الحقيبة والحذاء المنسجم مع طبيعة الملابس والمكياج، ويتوقف نجاح المرأة في التوفيق بين تلك العناصر على مدى الجهد الذي تبذله للتدقيق في التفاصيل، والتأكد من تحقيق التناغم والانسجام التام بحيث لا تكون هناك نغمة غير متوافقة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©