أعلن مسؤولون في كازاخستان أمس أن عناصر يحتمل أنها من جماعة متطرفة معتقلين حاليا أرسلوا أموالا بشكل منتظم إلى باكستان وأفغانستان. وقال بورانباي جاليف، المتحدث الحكومي، إن 24 شخصاً ألقي القبض عليهم في أواخر أغسطس الماضي للاشتباه بمشاركتهم في التخطيط لأعمال إرهابية، قد جمعوا وأرسلوا أموالا لاستخدامها في أغراض يحتمل أنها غير مشروعة. وأوضح أن الذين تسلموا هذه الأموال مواطنون من كازاخستان يعيشون في باكستان وأفغانستان.
وقال جاليف في تصريحات لوكالة “انترفاكس” الروسية للأنباء، إن التحقيق الرسمي في هدف تحويل الأموال والصلات المحتملة بين متسلميها والجماعات المتمردة في أفغانستان وباكستان، ما زال مستمرا. وخلال سلسلة عمليات في 31 أغسطس الماضي، ألقت القوات الخاصة في كازاخستان القبض على رجال يعيشون في مدينة أتيراو غرب البلاد، للاشتباه بأنهم كانوا جميعا عناصر من جماعة تخطط لأعمال إرهابية. ولقي أحد المشتبه بهم حتفه خلال تبادل إطلاق النار مع الجنود.
وشهدت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى وتعتاد على المناخ السلمي، تفجيرا انتحاريا وإطلاق نار بين قوات الأمن ومتطرفين مسلمين مشتبه بهم في وقت سابق هذا العام.
وكانت حملة الاعتقالات التي جرت الشهر الماضي هي أكبر عملية أمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب على مدى عدة أعوام.
عدد اليوم
