اظهرت دراسة حديثة ان ما نسبته الربع فقط من الاطفال والمراهقين الاميركيين المتابعين طبيا بسبب نقص التركيز والحركة المفرطة يتبعون ايضا علاجا نفسيا.
واشار معدو الدراسة الى ان نسبة الاشخاص الذين لا يستفيدون من علاج نفسي على رغم اهميته في بعض الحالات، تتبدل تبعا للمناطق.
ولدى عدد كبير من الاطفال الذين يعانون ضعفا في التركيز، يمكن للادوية ان تخفف الاعراض بشكل كاف لكن بالنسبة للبعض، من المفضل ارفاق ذلك بعلاج نفسي لأنه يسمح بتقليل جرعات العلاج الذي يحفز على التركيز.
واوضح المشرف الرئيسي على الدراسة وليد جلاد ان "العلاجات ضد ضعف التركيز لدى الاطفال تثير جدلا كبيرا بسبب خطر الجرعات الزائدة او الاستخدام المفرط".
وقام الباحثون بتحليل الملفات الطبية لاكثر من 300 الف طفل دون سن السابعة عشرة ممن وصف لهم ادوية لمعالجة نقص التركيز، وخلص هؤلاء الى انه على مدى سنة، ربع الذين كانوا يخضعون لعلاج لم يجروا اي زيارة لمعالج نفسي في حين ان 7 % منهم استفادوا على الاقل من ثماني جلسات علاج نفسي.
عدد اليوم
