أشاد الإعلاميون الخليجيون المشاركون في قافلة الإعلام السياحي في المملكة العربية السعودية بإطلاق سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب “جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي”، التي تتيح للشباب فرصة إظهار إبداعاتهم وتقديم مشاريع ريادة مجتمعية تعالج العديد من التحديات التي تواجه المجتمعات في المنطقة.
وأكد حسين علي المناعي، رئيس المركز العربي للإعلام السياحي، خلال اللقاء الذي عقده الإعلاميون في فندق الريتز كارلتون الرياض أن مهمة المركز لا تقتصر على الترويج لأهم المعالم السياحية فحسب بل تروج لأهم المبادرات والفعاليات العربية، مشيدا بمبادرة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان واهتمامه بإطلاق مبادرات شبابية تخدم أكبر شريحة من الشباب الخليجي وتكتشف مواهبهم من خلال تبني مشاريعهم الاجتماعية.
وأشار إلى أن الهدف من تنظيم قافلة خليجية إلى السعودية هو التعريف بأهم المعالم السياحية في الرياض، إضافة إلى عقد مؤتمر صحفي للتعريف بـ “جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي” وأهدافها ومجالاتها وكيفية الاشتراك بها بجانب عرض فيلم تعريفي عن الجائزة التي حدد الأول من شهر أكتوبر المقبل كآخر موعد لاستلام المشاركات.
وأكد سفر سالم من صحيفة الجزيرة السعودية أهمية الجائزة التي تستقطب المواهب الخليجية وتدعمها بعيدا عن المعوقات التي تواجه أي فكرة أو مقترح.
.
مشيدا بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وبإطلاقه جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي وهي أول جائزة تعنى بالشباب الخليجي والخاصة بالمشاريع المجتمعية، داعيا إلى أن تكون الجائزه نواة لأعمال ومبادرات مماثلة تخدم الشباب والشابات لبناء أوطانهم.
وأشاد الدكتور سلطان اليحيائي من صحيفة الوطن العمانية بالجائزة باعتبارها فكرة رائدة تستحق الاهتمام باعتبارها مخصصة لفئة الشباب الذين هم عماد وبناء المستقبل.
وقال جاسم التنيب، الكاتب الصحفي في جريدة الوطن الكويتية: إن الجائزة تحث الشباب بكل أطيافه وأعماره على الإبداع والابتكار من خلال المشاريع التي تخدم الشباب في عملية التنفيذ والتطوير والارتقاء بهذه المشاريع الحيوية التي يتحتاجها دول الخليج العربي.
ونوه بأن الجائزة التي أطلقها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تعد حافزا لإطلاق الشباب إبداعاتهم وابتكاراتهم في كل المجالات التي تحتاجها دول الخليج، مما يسهم في عملية الفكر والابتكار وإخراج الطاقات الكامنة لدى الشباب بمختلف الأعمار حيث إن الجائزة تحتضن الشباب، وما لديهم من طاقات وإبداعات في المجالات التي يرغبون فيها.
يذكر أن “جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي” تركز على مفهوم مشاريع الريادة المجتمعية التي تسعى لتقديم حلول مبتكرة يمكن تنفيذها على نطاق واسع لمعالجة تحد أو مشكلة اجتماعية محددة.
(أبوظبي- وام)
معايير الترشح للجائزة
تقدم المؤسسة منح احتضان مالية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث يخصص للفائز بالمركز الأول منحة احتضان مالية قدرها 100 ألف درهم، ويخصص للفائز بالمركز الثاني منحة قدرها 70 ألف درهم، أما الفائز بالمركز الثالث يخصص له منحة قدرها 50 ألف درهم.
وتم تحديد يوم 15 أكتوبر المقبل موعدا لإعلان أفضل 15 فكرة مشروع، وحدد يوما 16 و17 نوفمبر القادم للبرنامج الإرشادي والعرض التقديمي للأفكار المبدئية أمام لجنة التحكيم والحضور، بينما حدد يوم 18 نوفمبر القادم للإعلان عن أسماء الفائزين في حفل التكريم.
وتتاح المشاركة في جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي لكل الشرائح العمرية من 18 إلى 35 عاما بشرط أن لا يتعدى عدد أعضاء المجموعة الواحدة ثلاثة أشخاص، بحيث يكون عضو واحد منهم على الأقل من مواطني الخليج العربي، وبالنسبة لأعضاء الفريق غير الخليجيين يجب أن يكون مقيما في الدولة الخليجية، إضافة إلى أنه يجب الإجابة على الأسئلة المطلوبة خلال عملية التقديم، وتسليم عرض فيديو لا تزيد مدته على خمس دقائق والمشاركة متاحة للأفراد أو المجموعات.
ويجب أن توضح فكرة المشروع بالتفاصيل كيفية معالجتها لأحد التحديات المجتمعية في دول الخليج من خلال تقديم نموذج عمل مشروع ريادة مجتمعية متكامل، وتقيم لجنة تحكيم متخصصة تضم عدداً من خبراء المشاريع وتختار الفائزين وفقاً لمعايير عدة.
عدد اليوم
