«لجنة دبي» : المرشحون ملتزمون بضوابط منع التجريح والتشهير في حملاتهم الانتخابية

أكدت لجنة الانتخابات في دبي التزام مرشحي الإمارة بالتعليمات التنفيذية ذات الصلة بحظر استخدام أسلوب التجريح أو التشهير بالآخرين في حملاتهم الانتخابية موضحة أنها لم تتلق على مدار الأيام الخمسة الماضية من بدء الحملات اي شكوى من مرشح ضد آخر في هذا السياق، بحسب محمد السويدي مقرر اللجنة. وأوضح السويدي في تصريحات أدلى بها أمس” ان الحملات الانتخابية لمرشحي الإمارة البالغ عددهم 124 مرشحا لا تزال تسير بشكل يتوافق تماما مع الضوابط والتعليمات التنفيذية المنصوص عليها لا سيما ما يتعلق منها بابتعاد المرشحين عن استخدام اي وسائل من شأنها الإضرار بحملاتهم الانتخابية”. وأعرب عن أمله باستمرار التزام المرشحين طوال الفترة المنصوص عليها للحملات الانتخابية والتي تنتهي في 21 الشهر الجاري مشيرا الى ان اللجنة لم توجه اي تنبيهات لاي من المرشحين. يذكر ان اللجنة الوطنية للانتخابات حددت جزاءات تطبق بحق المرشح الذي يخالف الضوابط والتعليمات المعتمدة حيث تشمل سحب الترخيص الممنوح له بعمل الدعاية الانتخابية وإلزامه بدفع غرامات مالية لا تتجاوز خمسة الاف درهم لتصل الى إلغاء الترشيح وفقاً لطبيعة المخالفة المرتكبة. وفي السياق، واصل العديد من مرشحي الإمارة أمس تحركاتهم الرامية الى استمالة العدد الأكبر من الناخبين من خلال التواصل المباشر معهم عبر الاتصالات الهاتفية وموقعي “فيس بوك” و”توتير” وجهاز الهاتف “بلاك بيري” الى جانب طرح برامجهم الانتخابية في الإعلانات الصحفية. كما واصل العديد من المرشحين توجيه الدعوات للناخبين للحضور الى مقارهم الانتخابية المزمع افتتاحها في الأسبوع المقبل لعرض برامجهم الانتخابية والتحاور في شأنها مع الناخبين الذين يستجيبون لتلك الدعوات. من جهة أخرى، باشرت لجنة الانتخابات في امارة دبي أمس الأول عمليات التدريب على طريقة استخدام أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بالتصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقرر اجراؤها في 24 الشهر الجاري حيث تم تشغيل جهازين في “دبي مول” و”مردف سيتي سنتر” وهما المكانان اللذان تم اختيارهما بعد دراسة راعت إتاحة المجال للعدد الأكبر من المواطنين في دبي للاطلاع على آلية التصويت، استناداً الى محمد السويدي مقرر اللجنة في دبي. وقال السويدي “إن التدريب على طريقة التصويت الالكتروني متاحة لاي شخص سواء اكان من اعضاء الهيئة الانتخابية او من خارجها مشيرا الى أنه تم خلال اليومين الماضيين تدريب عدد من الراغبين بذلك وإتاحة المجال أمامهم لممارسة التجربة ذاتياً”. وأشار “الى أن تجربة التصويت الإلكتروني جذبت مواطنين من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت تواجدوا يوم أمس في دبي مول مشيراً الى انه تم وضعهم في صورة عملية التصويت”. وتوقع السويدي “أن تشهد الايام المقبلة وخصوصا العطل الاسبوعية إقبالاً متزايدا من الراغبين بالاطلاع على كيفية التصويت الإلكتروني لافتا الى ان كافة الذين اطلعوا على التجربة ومارسوها ذاتيا أكدوا سهولة وسرعة التصويت. وتبدأ عملية التصويت بالتعرف إلى شخصية الناخب من خلال وضع بطاقة الهوية الخاصة به في مكان مخصص في الجهاز لقراءة بياناتها حيث يلي ذلك فتح صفحة المرشحين والتي تضم الواحدة منها صوراً وأسماء والأرقام التعريفية لعدد 18 مرشحا حيث يتم اختيار أي منهم من خلال الضغط على صورة المرشح أو إدخال رقمه التعريفي ومن ثم اعتماد التصويت وطباعة الورقة الانتخابية التي يتم وضعها في صناديق مخصصة متوافرة في المراكز الانتخابية.