السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ملتقى «الإمارات للاستثمار المجتمعي» يدعو لتعزيز الكفاءات المواطنة في مجالات الهندسة

23 سبتمبر 2014 00:35
انطلقت أمس في فندق جميرا بأبراج الاتحاد في أبوظبي، فعاليات الدورة الثانية من ملتقى مؤسسة الإمارات للاستثمار المجتمعي للعام 2014 تحت شعار “تعزيز الكفاءات الإماراتية في مجال الهندسة”. واستضاف الملتقى عددا من المتحدثين الرئيسيين وهم البروفيسور ويليام سكوت - جاكسون رئيس مؤسسة أوكسفورد للاستشارات الاستراتيجية ومؤلف دراسة “تعزيز الكفاءات الإماراتية في مجال الهندسة” التي أجريت بتمويل من شركة بريتيش بتروليوم، والبروفيسور قاسم نصر رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والابتكار في جامعة سالفورد، وسلطان الحجي نائب الرئيس شركة توتال - الإمارات، وكلير وودكرافت - سكوت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات التي قامت بإدارة حوارات الملتقى. وأكدت كلير وودكرافتسكوت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات أهمية هذا الملتقى الذي يمثل أحد المنتديات الهامة التي تربط المؤسسة مع قطاع الأعمال في الدولة، مشيرة الى ان الملتقى يمثل منصة تفاعلية لمناقشة التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات وصياغة الحلول المبتكرة التي تساهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياتهم. وقالت: ان المؤسسة تقوم بصورة منتظمة ببحث موضوع تعزيز وتطوير الكفاءات الإماراتية مع شركائها في قطاع الأعمال، ويبحث الملتقى الطرق التي يتم من خلالها ربط الشباب بفرص العمل الموجودة في القطاع الخاص. وتطرقت جلسات الملتقى إلى الدراسة التي تم إجراؤها بدعم من شركة بريتيش بتروليوم والتي تناولت الشروط والمتطلبات الضرورية لتعزيز المواهب والكفاءات الإماراتية في مجال الهندسة مع تركيز بشكل خاص على قطاع النفط والغاز الطبيعي، كما تطرقت الدراسة بصفة خاصة إلى الحاجة لتشجيع ومتابعة الشباب الإماراتيين في سعيهم للوصول إلى المواقع الوظيفية المتقدمة. وقد لاحظت الدراسة أن الشباب الإماراتيين لديهم الحافز والرغبة لخدمة بلدهم ولكنهم لا يزالون يعتمدون على العلاقات الشخصية في الحصول على الوظائف أكثر من اعتمادهم على الأطر الرسمية. وناقش الملتقى نتائج الدراسة والعوامل والتحديات التي تؤثر على إقبال المواطنين الشباب على دراسة والعمل في مجال الهندسة ولا سيما تحديدا في قطاعات النفط والغاز، وكان من أبرز هذه العوامل وجود مجموعة من التصورات النمطية الخاطئة والسائدة لدى الشباب الإماراتيين من جهة والقائمين على شركات الأعمال من جهة أخرى، حيث يرى كثير من الشباب الإماراتيين أن القطاع الحكومي هو المكان الأنسب لهم للعمل نظرا لاعتبارات تتعلق بالاستقرار الوظيفي والامتيازات المادية، في حين يرى القائمون على شركات ومؤسسات القطاع الخاص بأن هناك الكثير الذي يمكن أن يقدمه القطاع الخاص على صعيد الخبرة وتطوير مهارات وخبرات المواطنين وإعدادهم للعمل في بيئات دولية تنافسية. وأكد عبدالكريم المازمي المدير العام ورئيس شركة “بي بي” في الإمارات اهتمام كل من “ بي بي” ومؤسسة «إكسفورد للاستشارات الاستراتيجية» بتطوير الكفاءات والمواهب الإماراتية وذلك بما يضمن دعم الأهداف الوطنية للدولة وتعزيز رؤية أبوظبي للعام 2030، مشيرا الى ان هذه الدراسة البحثية تقدم مجموعة من النتائج والتوصيات العملية التي تسهم في جهود المؤسسات الراغبة في تحقيق الاستفادة الكاملة من الكفاءات والموارد البشرية الإماراتية. من جانبها قالت خلود النويس الرئيسة التنفيذية للاستدامة في مؤسسة الإمارات: إن جلسات الملتقى شهدت نقاشات تفاعلية هامة حول واحدة من أهم التحديات التي تواجه الشباب وقطاعات التنمية بشكل عام تركزت بصفة أساسية على أفضل الخبرات والممارسات الناجحة حول العالم والتي تمكنت من زيادة إقبال الشباب على دراسة التخصصات العلمية. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©