يحضر لإحياء حفل في عيد الأضحى بالعين
يطلق «حكاية» بداية العام المقبل
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
انتهج الفنان حبيب الياسي سياسة فنية جديدة، وهي إصدار أغنيات منفردة، لأنها تحقق الانتشار الأوسع والأسرع، على حد قوله، وصرح لـ «الاتحاد» أنه من المقرر أن يصدر ألبومه الغنائي الجديد الذي يحمل عنوان «حكاية.. الياسي 2016» مع بداية العام الجديد، ومن المقرر أن تنتجه شركة «إتش برودكشن»، وسيتضمن 8 أغنيات باللهجة الخليجية المتنوعة، كاشفاً أنه انتهى من تسجيل أغنيتين من الألبوم هما «حكاية» و«أتعلم وأجيك» من كلمات مرهف الحس وألحانه، إلى جانب تحضيره لتصوير أغنية «حكاية» على طريقة الفيديو كليب في مناطق متفرقة في كل من الإمارات وتركيا.
3 إيقاعات
ولفت الياسي إلى أن ألبومه الجديد يحوي مفاجآت عدة لجمهوره، حيث سيؤدي أغنيات بطريقة مختلفة وجديدة على ساحة الغناء، إذ دمج ثلاثة إيقاعات خليجية في أغنية واحدة، إلى جانب كسره للقاعدة واتجاهه للغناء بلهجات مختلفة، لاسيما أنه يستعد لاختيار أغنيتين الأولى باللهجة المصرية، والأخرى بالمغربية ليضمهما إلى أغنيات ألبوم «حكاية».
وقال : « منذ أن دخلت عالم الغناء، كان يتوجه إلي سؤال دائماً من قبل أهل الصحافة والإعلام حول إمكانية غنائي بلهجات مختلفة، والخروج من قفص الأغنيات الخليجية، وكانت إجابتي واحدة وهي عندما تسنح الفرصة وأجد الكلمات والألحان المناسبة لي، خصوصاً أن إمكانات صوتي واتقاني لكل اللهجات يساعداني على الغناء بألوان متعددة، وعندما توجه إلى الـ «فانز» الخاصين بي على موقع التواصل الاجتماعي بالسؤال نفسه عبر صفحاتي الرسمية، اتخذت قراراً بالبحث عن أغنيات بلهجات أخرى، حتى أرضي جمهوري، وأظهر إمكاناتي الغنائية في الغناء بعدة لغات.
عصر التكنولوجيا
وعن إصداره ألبوماً غنائياً في 2016، قال الياسي: لا أنكر أن الأغنيات المنفردة تعتبر الأفضل في الوقت الحالي، خصوصاً أنها توفر الجهد والوقت، وتحقق الانتشار الأكبر، لكن في الوقت نفسه لا استطيع الابتعاد نهائياً عن إصدار الألبومات، لاسيما أنها التوثيق الحقيقي لأعمال الفنان، فمؤشرات نجاح المطرب الحقيقية تعود من خلال سوق الكاسيت، وما حققه في فترة صدور الألبوم في الأسواق من خلال توزيعه في بلاد خليجية وعربية مختلفة.
وأضاف: رغم أن الـ «سوشيال ميديا» وموقع «يوتيوب» أصبحا حالياً من أهم المقاييس بالنسبة للفنان في معرفة تحقيقه للنجاح من عدمه، وذلك من خلال نسبة المتابعة والمشاهدة، إلا أن سوق الكاسيت لا يزال يحافظ على قيمته الفنية في ظل عصر التكنولوجيا الذي نعيش فيه.
معاناة
ولفت الياسي إلى أنه في السابق كان يعاني من تنفيذ ألبومات، خصوصاً في ظل عدم وجود شركة إنتاج فنية تدعمه وتقف إلى جانبه فنياً، لذلك كانت أغلب الأعمال الغنائية التي قدمها من إنتاجة، لكن حالياً الوضع اختلف كثيراً بالنسبة إليه، خصوصاً بعدما أصبح من مطربي شركة «اتش برودكشن» للإنتاج الفني، حيث بذل مسؤولوها مجهوداً كبيراً في دعمه فنياً وإعلامياً وتسويقياً، ليكون «حكاية» أولى باكورة إنتاجات الشركة بالنسبة له، متمنياً أن يحقق إنجازات فنية أخرى في ظل تواجده مع الشركة.
مجال التلحين
وجه الياسي تركيزه في الفترة الأخيرة على تلحين أغنيات لفنانين، كان آخرها أغنية «يا محيرني» لديانا كرزون و«مع نفسك» لشذى حسون، وحول ما إذا كان يفكر في احتراف هذا المجال، ويظهر على الساحة ملحناً، فضلاً عن أنه مطرب، أوضح أن التلحين موهبة أراد إظهارها في البداية من خلال تلحين بعض أغنياته لنفسه، لكنه حينما وجد كلمات الثناء والإعجاب على ألحانه من قبل صناع الأغنية، قرر التلحين لفنانين آخرين، خصوصاً أنه ليس من النوع الذي يغار على ألحانه.
وأضاف: ورغم تلحيني لأعمال غنائية عديدة ، لي ولغيري من المطربين، إلا أن تركيزي الأكبر على الغناء، لأنني في النهاية مطرب، أما مسألة التلحين فهي هواية لا أفكر في احترافها، بل أظهرها كلما سنحت الفرصة لذلك، لافتاً إلى أنه لا يوجد مطرب أو مطربة بعينها يريد التعامل معها من ناحية التلحين، فهو يريد أن يضع ألحانه على كلمات متميزة لكي يؤديها الفنان المناسب لها.
وكشف الياسي عن أنه سيحيي حفلاً ثانياً أيام عيد الأضحى المبارك في العين، وذلك بمشاركة رويدا المحروقي وديانا كرزون، ضمن حفلات العيد التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، متمنياً أن يسعد جمهوره بهذا الحفل، الذي يعتبره عيدية حبيب إلى كل محبيه من جميع أنحاء الوطن العربي.
عدد اليوم
