السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مصر تحتفل بـ "حب زايد" في "الماراثون الخيري"

مصر تحتفل بـ "حب زايد" في "الماراثون الخيري"
29 ديسمبر 2018 00:01

صبري علي (الإسماعيلية)

في تظاهرة حب كبيرة، تسابق 15 ألفاً من المصريين والمقيمين على أرضها في التعبير عن حبهم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتقديرهم للإمارات قيادة وشعباً، وذلك خلال النسخة الخامسة لماراثون زايد الخيري، الذي شهدته محافظة الإسماعيلية المصرية أمس.
وحظي الماراثون الكبير، الذي يقام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستضيفه مصر للعام الخامس على التوالي، بترحيب رسمي وشعبي كبيرين على كل المستويات، في ظل الأهداف الخيرية والإنسانية التي يقام الحدث من أجلها كل عام.
وتوج الكيني جيمس كينيت بلقب بطل النسخة الخامسة، في المنافسات التي أقيمت لمسافة 10 كلم، وجاء مواطنه فيليب أكوام عداء النادي الأهلي في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث أحمد صابر أحمد (نادي سموحة السكندري)، والرابع أحمد نوري شمروخ (قنا)، والخامس محرم حمد الله أحمد (سوهاج)، والسادس سيد مرزوق عيسى (قنا)، والسابع سلامة مصطفى سلامة (الإسماعيلية)، والثامن سالم أحمد سالم (الإسماعيلية)، والتاسع يوسف سيد محمود (الفيوم )، والعاشر حسن مرزوق عيسى (قنا).
وفي منافسات «أصحاب الهمم»، فاز بالمركز الأول محمد رشاد، وجاء في المركز الثاني وليد الحديدي، والثالث محمود السواح، والرابع هدى أحمد، والخامس أحمد فتحي، وتم تكريم كل المشاركين والمشاركات من هذه الفئة.
كانت منافسات الماراثون انطلقت من كورنيش الإسماعيلية، وتحديداً منطقة «بحيرة الصيادين» وسط اهتمام بالغ من قيادات المحافظة، وترحيب كبير من مواطني الإسماعيلية الذين اصطفوا على مسار السباق لتحية المشاركين، وكذلك القائمين على التنظيم، معبرين عن تقديرهم الكبير لدور الإمارات في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية في مصر، وحمل الكثير منهم علم الإمارات، وصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.


حضر الانطلاقة وتابع مراحله وشارك في تتويج الفائزين، عدد من القيادات المصرية، في مقدمتها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، واللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، واللواء محمد حسين مدير أمن الإسماعيلية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وأشرف على تفاصيل العمل، الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك باهتمام بالغ ورغبة كبيرة في نجاح الحدث الخيري، الذي يحمل الكثير من المعاني بعيداً عن المنافسة على مراكز السباق.
ويخصص العائد المادي من النسخة الخامسة، لاستكمال بناء مستشفى شفاء الأورمان للسرطان في صعيد مصر، ومرضى الجذام عن طريق مؤسسة «مصر الخير»، في حين تم توزيع 1.5 مليون جنيه مصري على الفائزين في المنافسات، بتكريم 400 متسابق في المنافسات العامة، و200 متسابق من أصحاب الهمم، الذين شاركوا في منافسات أصحاب القدرات الخاصة.
شارك في الماراثون أكثر من 15 ألف متسابق، تم تسجيلهم إلكترونياً خلال الأيام الماضية، وسط إقبال كبير من المحترفين والهواة، من كل طوائف الشعب المصري، في ظل التقدير الكبير لما تقدمه الإمارات، والتقدير الكبير للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أسس قاعدة العمل الخيري والإنساني، وتسير على نهجه القيادة الرشيدة.
وتزامنت النسخة الخامسة هذا العام، مع الاحتفال بـ «عام زايد»، ومرور 100 عام على مولد الأب المؤسس، وهو ما أضاف قيمة مضاعفة للحدث الكبير، حيث تكاتفت كل الجهود من الجانبين الإماراتي والمصري لتحقيق أفضل تنظيم، وخروج الماراثون في أفضل صورة، وتحقيق أهدافه الخيرية والإنسانية من خلال عائد وحصيلة التبرعات من الرعاة ومحبي العمل الخيري.
كانت النسخة الرابعة من الماراثون قد أقيمت في محافظة الأقصر يناير من العام الجاري، بينما أقيمت النسخ الثلاث الأولى في القاهرة بمشاركة واسعة من كل قطاعات الشعب المصري، وكل الفئات، الرجال والسيدات والأطفال وكبار السن، وأصحاب الهمم، ولم يتحدد حتى الآن مكان إقامة النسخة السادسة، والتي تقرر تخصيص عائدها المالي لأصحاب الهمم.
وعبر الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون عن سعادته بالنجاح الذي تحقق للنسخة الخامسة للماراثون في الإسماعيلية، وقال: النجاح الذي تحقق يؤكد أن الانتقال بالسباق إلى مدينة جديدة من مدن مصر كل عام يضيف له أبعاداً أكبر وأعمق، ويفتح آفاقاً أوسع.
وأضاف: كانت مدينة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس خياراً موفقاً للغاية من الجانب المصري، بعد أن أقيم السباق في العاصمة 3 مرات ثم في الأقصر في صعيد مصر بالنسخة الرابعة.


وقال: كان التنظيم رائعاً بفضل التنسيق الناجح بين فرق العمل المختلفة تحت إدارة وزارة الشباب والرياضة، وكل ما رأيناه في الإسماعيلية عبر عن الاحترافية والمحبة معاً، وهو ما تسبب في اكتمال معادلة النجاح، فكل الجهود التي لمسناها كان فيها حب زايد حاضراً، سواء من المتطوعين أو المشاركين الذين مثلوا مختلف فئات وأعمار الشعب المصري، ووضعت نسخة الإسماعيلية السباق في مرحلة جديدة من حيث التنظيم والإقبال والنجاح.
وتابع: لعب الإعلام دوراً مهماً من خلال التغطية التي قامت بها الصحف وقنوات التلفزيون المختلفة في الأيام الماضية، إضافة إلى اللافتات في طرق وميادين مدينة الإسماعيلية، والتي عرفت المواطنين بأهمية الحدث الكبير. وأوضح «الأهم من هذا كله سعادتنا بوصول رسالة الماراثون إلى الشعب المصري الذي نبادله حباً بحب، والذي شعرنا بمدى تقديرهم الكبير للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقادة الإمارات وشعبها».
وتوجه الكعبي بالشكر لكل المشاركين في النجاح الذي تحقق، مؤكداً أن النجاح هو الضمان الأكيد لاستمرار السباق وزيادة انتشاره ووصول رسالته من عام إلى آخر في «أم الدنيا».
وأكد المهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن نجاح الماراثون في الإسماعيلية تأكيد جديد، ودعم مهم لما يجمع الإمارات ومصر من علاقات أخوية مميزة، ويؤكد المكانة الخاصة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لدى المصريين.
وقال: حظيت مصر بمكانة خاصة في قلب الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وهو الذي أوصانا بحب مصر وشعبها الشقيق، لذلك كان لماراثون الإسماعيلية رونق خاص، حيث تزامن مع الاحتفال بمئوية الأب المؤسس، الذي يسير الجميع على نهجه، من أجل استمرار الخير والعطاء.
وأشاد الجنيبي بالمشاركة الكبيرة، وأضاف: لمسنا حب الشعب المصري لزايد من خلال التهافت الكبير على المشاركة في السباق، وهناك الآلاف الأخرى لم تتمكن من الحضور والمشاركة، لكنهم عبروا عن حبهم للشيخ زايد وللإمارات بطرق كثيرة. وتابع: تنوع توزيع عائد الماراثون ما بين علاج أمراض السرطان والكبد الوبائي وأمراض الجذام يؤكد بحق أن الأيادي البيضاء لأبناء «زايد الخير» تمتد إلى الجميع.
ووصف الجنيبي الماراثون بأنه حدث إنساني رياضي على الأراضي المصرية، يدعو للفخر لما يجسده من قيم ومعانٍ نبيلة، بداية من ارتباطه باسم مؤسس دولة الإمارات وباني مجدها، والذي أسس قواعد ونهج العطاء لتنطلق مبادرات الخير والمساعدات الإنسانية إلى كل دول العالم، مؤكداً أن إقامة الماراثون في الإسماعيلية كان يهدف إلى نشر الخير في ربوع مصر كلها.
وهنأ الجنيبي، الأشقاء في مصر على حسن التنظيم بقيادة وزارة الشباب والرياضة، وعلى رأسها الدكتور أشرف صبحي، وقال: تحمل الأخوة في مصر على عاتقهم مسؤولية التنظيم وبذلوا جهوداً كبيرة في إخراج الحدث في أحسن صورة، ونهنئهم بالنجاح الذي تحقق، حيث أقيم السباق في ظروف جيدة وبمشاركة كبيرة تليق باسم الماراثون.

صبحي: ملتقى عظيم على «الخير»
أبدى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، سعادته الكبيرة بالنجاح الفني والتنظيمي والجماهيري للنسخة الخامسة من للماراثون في الإسماعيلية، وخاصة في ظل الإقبال الكبير على المشاركة، وتكاتف كل الجهود من أجل إخراج الحدث الكبير في أفضل صورة، لتأكيد تحقيق أهدافه العظيمة.
ووجه صبحي تحية تقدير من مصر إلى الإمارات، وقال: الماراثون هو «ملتقى عظيم»، يحمل اسم زايد الخير، ولا يوجد فيه تنافس بالمعنى المعروف، حيث إن التنافس الأكبر في الحدث هو على العمل الخيري والإنساني، لأن الماراثون هو يبقى بمثابة حدث سياسي ورياضي واجتماعي وثقافي واقتصادي في وقت واحد، تتخطى حدوده مجرد المنافسة الرياضية.

 الكعبي والجنيبي وصبحي خلال تتويج أصحاب الهمم (الاتحاد)
وأضاف: لابد من توجيه الشكر إلى كل القيادات الإماراتية، التي حرصت على استمرار إقامة الماراثون في القاهرة، وتوجيه الشكر إلى الفريق محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات في مصر على جهودهما الجبارة للمشاركة في نجاح الحدث والتأكيد على عمق العلاقات بين الإمارات ومصر.
ووجه صبحي أيضاً الشكر إلى محافظ الإسماعيلية اللواء حمدي عثمان، وإلى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، الذي أعلن تسخير كل إمكانات الهيئة لنجاح الحدث الكبير، وإلى كل القيادات الشعبية والتنفيذية في الإسماعيلية، وأيضاً إلى رجال وزارة الشباب والرياضة، الذين بذلوا جهداً كبيراً في العملية التنظيمية.
وتمنى وزير الشباب والرياضة المصري، أن يستمر نجاح الماراثون في مصر كل عام، وأن تشهد النسخة السادسة المقبلة المزيد من الإقبال على المشاركة، والمزيد من الارتفاع في العائد المالي، المخصص لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية، التي هي الهدف الأول للماراثون الكبير.

الشنقيطي: علامة مضيئة في الأعمال الإنسانية
أكد طلال الشنقيطي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بالوكالة، أن إقامة الماراثون للعام الخامس على التوالي بمصر الشقيقة وتحديداً بمدينة الإسماعيلية، إنما يعكس المستوى المشرف والسجل الحافل بالإنجازات والنجاحات على المستويات كافة خلال النسخ الأربع الماضية.
وقال: ماراثون زايد الخيري، بات علامة مضيئة ومناسبة إنسانية خيرية ينتظرها الجميع في كل محطاته، سواء في الإمارات أو مصر أو بمدينة نيويورك الأميركية.
وأضاف: نجحت كل نسخة من تلك التظاهرات الرياضية البارزة في تأسيس قاعدة قوية من محبي زايد الخير، الذي أبهر العالم بعطائه وحكمته وأعماله المميزة التي امتدت حتى يومنا هذا بفضل دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة وحرصها على تعزيز تلك القيم والمبادئ النبيلة من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، من خلال مد يد العون لكل محتاج وتخفيف المعاناة عن المرضى والمصابين بمختلف حالاتهم، بما يحقق السعادة وينشر البهجة والإيجابية بين تلك الفئات التي تحتاج المزيد من الرعاية والاهتمام، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لوقوفه وراء نجاح هذا الحدث الفريد منذ إقامته وتوجيهات سموه السامية التي كان لها بالغ الأثر في وصول الماراثون إلى هذه المرحلة المتقدمة والمكانة الكبيرة التي وضعته على قمة الاستحقاقات الرياضية الخيرية خلال السنوات الأخيرة.
وأعرب الشنقيطي، عن سعادته بإقامة الماراثون، الذي أقيم مع ختام الاحتفال بـ «عام زايد»، الذي شهد العديد من الإنجازات في مختلف القطاعات الرياضية والمجالات الأخرى.
وتابع: فخورون بتواجدنا في هذا الحدث خلال عام زايد، وقد اتضح الإقبال على المشاركة من المصريين، ونتوقع أن تشهد المشاركة المقبلة أرقاماً قياسية جديدة تليق بحجم تلك المناسبة ذات الأبعاد الإنسانية السامية والأهداف الطموحة المنبثقة من مساعدة الناس والتخفيف عنهم بأفضل صورة ممكنة، ولابد أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون على جهوده ومساعيه المستمرة لتقديم أفضل المعطيات، وتسخير كافة الاحتياجات اللازمة التي تسهم في الخروج بالحدث بالشكل المنشود.

الكعبي وصبحي خلال تبادل الدروع (الاتحاد)

أحمد هلال: المشاركون تحدوا برودة الطقس
أكد أحمد هلال الكعبي عضو اللجنة المنظمة للماراثون أن السباق حقق نقلة مهمة بإقامته في مدينة الإسماعيلية، وقال: أكثر ما يميز هذه الدورة مكانها الجديد، الذي جعلنا نشاهد معالم جديدة من مدن مصر، كما أن الإقبال الكثيف على المشاركة كان رائعاً على الرغم من الطقس البارد الذي اعتقدت أنه قد يؤثر على كم المشاركين، ولفت انتباهي أن النسبة الأكبر كانت من طلاب المدارس والجامعات.
وأضاف: النسخة المصرية من الماراثون لها طابع خاص يميزها، وقال: هذا الطابع مرتبط بالثقافة المصرية وخفة الظل والعفوية التي تختصر الوقت في بناء جسور التواصل والمحبة، مشيراً إلى أن جمهور الإسماعيلية كما سمعت من كثير من المشاركين يحمل للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ذكريات كثيرة، وهناك مدينة كاملة تحمل اسمه، وأراد الجميع أن يعبر عن امتنانه من خلال المشاركة أو التطوع للخدمة.

«البطل».. عداء حر
من طرائف الماراثون أمس، أن بطل السباق الكيني المتوج جيمس كينيت، لا ينتمي لأي نادٍ، وشارك في السباقات كعداء حر، وله صولات وجولات في العديد من السباقات، منها إحدى البطولات في أوروبا، وعند سؤاله عن الجهة التي ينتمي إليها، قال: أنا أشارك في الماراثونات بصفتي الشخصية فقط، ولا أنتمي إلى أي نادٍ ألعب باسمه.

احتفالية على أنغام «السمسمية»
عقب انتهاء السباق ومراسم تسليم الجوائز، قدمت فرقة الفنون الشعبية بالإسماعيلية، عروضاً غنائية على أنغام «السمسمية»، هذه الآلة الموسيقية التي تشتهر بها مدن القناة في مصر، وتفاعل الجمهور وكل الحضور من الإمارات ومصر مع الفقرة التي تم خلالها تقديم بعض الأغنيات الوطنية والشعبية.
وعند مغادرة وفد اللجنة المنظمة لموقع الماراثون، داخل نادي هيئة قناة السويس، وقف المتسابقون والجماهير في وداعهم، مثلما كان الحال عند انطلاق السباق على كورنيش الإسماعيلية.

أمل بوشلاخ: يكفينا ما نسمعه ونراه
أكدت أمل بوشلاخ، عضو اللجنة المنظمة للماراثون، أن ما تسمعه وتراه من تسابق على إظهار محبة المصريين وتقديرهم لاسم زايد، ولدولة الإمارات يكفي لأن يرضي طموح القائمين على الحدث الكبير، لأن ذلك يضمن النجاح في ظل الظروف.
وأضافت: إقامة الماراثون في نهاية «عام زايد» يعتبر احتفالية رائعة، لأن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه يستحق الكثير، ونحن جميعاً نعمل على أن يكون الماراثون في كل عام جسر تواصل بين الإمارات ومصر لتحقيق الأهداف الخيرية والإنسانية.
وأبدت أمل بوشلاخ سعادتها الكبيرة بنجاح نسخة الإسماعيلية، وقالت: الحدث خرج في صورة لائقة، وسط حضور رائع ومشاركة كبيرة، وتنظيم مميز، ونأمل زيادة النجاح في كل عام لكي يحقق الماراثون كل أهدافه الإنسانية في كل مرحلة من مراحله.

أصغر متسابق من أصحاب الهمم وسط الحضور (الاتحاد)

فتحي: المشاركة شرف كبير
عبر المتسابق أحمد فتحي، الذي شارك في منافسات «أصحاب الهمم» عن سعادته بالمشاركة، وحصوله على المركز الخامس، وقال: في النسخة الخامسة حصلت على المركز الخامس، وأنا سعيد وفخور لمجرد المشاركة، رغم أنه سبق لي الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية، في النسخة الأولى للماراثون، والمركز الرابع في النسخة الماضية، لكنني أرى أن التواجد فقط مكسب كبير. وأضاف: الماراثون أصبح جزءاً مهماً في حياتي الرياضية، وأعلم مدى قيمته، لأنه يحمل الاسم الذي أحبه المصريون، وسوف أحرص على التواجد في النسخة السادسة، لكنني سأحاول تحقيق الأفضل، وإن لم يحدث سأبقى سعيداً بكوني مجرد متسابق.

مصطفى وأميرة.. من المنوفية إلى الإسماعيلية
شارك مصطفى محمود وزوجته أميرة، وهما من «أصحاب الهمم» في الماراثون، وأكدا أنهما حضرا من محافظة المنوفية، إلى محافظ الإسماعيلية من أجل المشاركة في الماراثون، لأنه يحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فقط، وليس من أجل الفوز بأحد المراكز المتقدمة.
وعبر الزوجان، اللذان شاركا بالكراسي المتحركة في السباق، عن سعادتهما الغامرة بالتواجد في الحدث، مؤكدين نيتهما في خوض التجربة نفسها خلال النسخة السادسة، في أي مكان تقام فيه، وذلك من أجل التعبير عن التقدير الكبير للاسم الذي يحمله الماراثون، والذي يحبه كل المصريين باختلاف طوائفهم.
وأكد مصطفى محمود، أنه شعر بحماس كبير، عندما رأى الحشود المشاركة في الماراثون، وأنه شعر بقيمة ما يقدمه الحدث لأعمال الخير عندما شاهد العملية التنظيمية للحدث، والذي أصبح الجميع في مصر على علم بأهميته، معبراً عن سعادته الكبير بتخصيص العائد المالي للنسخة السادسة لذوي القدرات الخاصة وأصحاب الهمم.

سعادة كبيرة في «الأورمان»
عبر مسؤولو مؤسسة الأورمان الخيرية، وجمعية مصر الخير، عن سعادتهم بالنجاح الكبير للماراثون في نسخته الخامسة، ووجه اللواء ممدوح شعبان رئيس جمعية الأورمان، الشكر إلى دولة الإمارات على ما تقدمه من دعم حقيقي لأعمال الخير في مصر.
ومن المعروف أن نسبة كبيرة من عائد الماراثون سوف تخصص لاستكمال بناء المبنى الجديد لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالمجان في صعيد مصر، وهو أول وأكبر مستشفى متكامل لعلاج السرطان في الصعيد، وتم تجهيزه بأحدث أجهزة التشخيص والعلاج على مستوى العالم في مجال الأورام السرطانية، وهو يخدم سكان 8 محافظات بجنوب الصعيد.
ونتيجة للضغط المتزايد على المستشفى، تقرر من خلال رعاية ماراثون زايد الخيري، إضافة مبنى جديد لمرافق المستشفى، على مساحة 27400 متر مربع، وبتكلفة تصل إلى 700 مليون جنيه مصري (145 مليون درهم تقريباً).

تواجد مميز للأهلي
شاركت العديد من الأندية المصرية ومراكز الشباب في الماراثون من خلال أفضل العدائين من أجل الإسهام في زيادة قوة التنافس خلال الحدث الكبير، وشارك عدد آخر من المواطنين خارج العدد الرسمي دون رغبة في الفوز بالمراكز، وإنما من أجل المشاركة في الاحتفالية ودعم نجاح الماراثون.
ومن بين الأندية الكبيرة، التي حرصت على المشاركة في الماراثون، النادي الأهلي، الذي شارك بعدد من العدائين، وبفاعلية، وتوج بأحد مراكز المقدمة، وحرص مهند مجدي عضو مجلس إدارة النادي على التواجد في الإسماعيلية، ودعم الحدث ومساندة عدائي النادي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©