لقد خلقتني لانهائيّاً.. تلك كانت مشيئتك.
هذه الكأس القربانيّة الرّقيقة إنّك لاتني ترتشف منها المرّة تلو الأخرى كيما تمنحها على الدّوام رحيق الحياة الأبديّة.
لقد عبرت بهذا المزمار الصّغير من القصب التّلال والوديان.. ونفخت فيه أناشيد متسرمدة بالبعث في دورة الأكوان.
![]() |
|
![]() |
إنّ عطاياك إليّ لا تنقضي.. إلّا أنني لا أمتلك سوى راحتيّ الضئيلتين للإمساك بها.
![]() |
|
![]() |