الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخب اليد يودع «آسياد إنشيون» بـ «خسارة ثالثة»

منتخب اليد يودع «آسياد إنشيون» بـ «خسارة ثالثة»
22 سبتمبر 2014 22:15
ودع منتخبنا لكرة اليد أمس دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، التي تُقام في مدينة إنشيون في كوريا الجنوبية مبكراً من الدور الأول بعدما تعرض لثلاث هزائم قاسية في جمع مبارياته التي خاضها في الدور الأول أمام منتخبات الصين، وقطر وعمان على التوالي، حيث ظهر أبيض اليد بأداء متواضع وغير مقنع في كل مبارياته في الدورة بما فيها مباراته الأخيرة أمام عمان في الجولة الثالثة، التي خسرها 18-28. ورغم أن الخسارة التي تعرض لها المنتخب الصيني أمام عمان في الجولة الثانية، والتي منحت منتخبنا الأمل في المنافسة مجدداً فإن هزيمته أمام الأحمر العماني فرضت نهاية مشواره في الدورة، رغم أن الكل كان يعول عليه في تحقيق نتائج مشرفة لاسيما في أعقاب الإنجاز التاريخي الذي حققه أخيراً بتأهله لمونديال قطر على حساب المنتخب العماني نفسه في كأس آسيا السادسة عشرة 27-26، لكن الأحمر العماني عاد في هذه المباراة، وثار لنفسه بالفوز الكبير الذي حققه على منتخبنا في هذه الدورة. وسادت حالة من الحزن أوساط لاعبي منتخبنا لخروجهم من البطولة بنتائج مخيبة للآمال. وقال حارس مرمى المنتخب ونادي الوصل، محمد إسماعيل محمد الطاهر الذي بدا متأثراً، أنهم كلاعبين لم يتركوا أسرهم ويأتوا إلى كوريا للمشاركة في الدورة لكي يخسر وإنما جاؤوا للفوز، مؤكداً أن مدرب المنتخب يتحمل مسؤولية ما حدث بنسبة 90%، مشيراً إلى أن المنتخب جاء لهذه الدورة للتحضير للمونديال. وأضاف: «نحن كلاعبين نتحمل المسؤولية عن ضياع الكرات لكن المدرب يتحمل مسؤولية تغيير اللاعبين وكل شيء خاصة في الدفاع». وأوضح «كان يفترض أن نفوز في هذه المباراة على العمانيين لأننا كنا مرتاحين أكثر منهم كما أن كل شيء خارج الملعب كان معنا إذ أن الكل وقف معنا». وتابع: «بالنسبة لنا كلاعبين فأننا غير راضين على ما قدمانه في هذه الدورة وغير راضين عن إعداد المنتخب، حيث إننا كنا في المباريات السابقة خاصة في كأس آسيا نفوز بأقل مجهود». وأوضح «إذا أنا كلاعب أتدرب بشكل جيد ويكون أدائي في الملعب بهذه الصورة فإن هذا عملي وإنما عمل المدرب أن يقوم بتوظيف اللاعبين في الملعب». وتابع: «نعتذر لكننا نطلب من الجميع الدعم ونعدهم بأن القادم سيكون أفضل». من جانبه، أكد منير بن علي حسن مدرب المنتخب، أن هناك عدة أسباب وراء خروج المنتخب، من بينها غياب خمسة لاعبين مؤثرين وأصحاب خبرات كبيرة من بينهم عبدالله عيسى، إضافة إلى أن المنتخب لم يكن جاهزاً نظراً لقلة المباريات الودية التي خاضها بجانب أن هناك لاعبين يشاركون للمرة الأولى في مثل هذه الدورات على مستوى آسيا، مؤكداً أن مسؤولية ما حدث تعد مشتركة بين الجميع كل واحد من موقعه. وقال: «حاولنا نقدم أقصى مجهودات في هذه الدورة ولم يكن لدينا حلول لغياب لاعبين مؤثرين وهناك بعض اللاعبين في المنتخب غير جاهزين بدنياً». وأشار إلى أنه كمدرب حزين لما حدث للمنتخب، وأضاف: «علينا أن نكون واقعيين، ونقوم بدراسة الأسباب التي أدت إلى ما حدث بهدوء». من جانبه، دافع الدكتور عيسى النعيمي رئيس الاتحاد، عن مشاركة المنتخب في الدورة، وقال: «اللاعبون لم يقصروا بل قدموا كل ما عندهم، مشيراً إلى أن مشاركة المنتخب في هذه الدورة تعد محطة إعداد لكأس العالم، الذي يُقام في العاصمة القطرية الدوحة العام المقبل، مشدداً على أن المنتخب لا يعاني من مشكلة مالية بل إن غياب عناصر مؤثرة كان له دور سلبي على المنظومة». ولفت إلى أن هناك لاعبين يشاركون في هذا الحدث للمرة الأولى، مؤكداً أن المنتخب بحاجة خلال الفترة المقبلة قبل مشاركته المرتقب في المونديال إلى توفير الدعم المالي وإعداد الخطط المناسبة لإعداده بشكل جيد يتناسب مع أهمية الظهور المرتقب في كأس العالم. وتطرق النعيمي لقضية تفرغ اللاعبين وعدم حصولهم على إجازات من جهات عملهم، مؤكداً أن هذا الأمر فيه نوع من الصعوبة. إقبال جماهيري ضعيف كشفت منافسات الدورة عن ضعف الإقبال الجماهيري على متابعة المسابقات رغم انطلاقها منذ ثلاثة أيام فقط، مما أجبر اللجنة المنظمة للبطولة بالاستعانة بطلاب المدارس لحضور المباريات من أجل إظهار أن الدورة تحظى باهتمام وحضور جماهيري، في أعقاب عزوف الجمهور عن الوجود في مدرجات ملاعب الدورة. (إنشيون - الاتحاد) الصين تقفز إلى ?الصدارة نجحت الصين في تصدر جدول ميداليات الدورة في اليوم الثاني على حساب كوريا الجنوبية المستضيفة، بعد تحقيقها لـ 38 ميدالية منها 15 ذهبية و11 فضية و 12 برونزية، فيما حققت كوريا الجنوبية 34 ميدالية منها 13 ذهبية و11 فضية و10 برونزيات، بينما جاءت اليابان في المركز الثالث بـ 7 ذهبيات و8 فضيات و11 برونزية. (إنشيون - الاتحاد) «البولينج» يبدأ المشوار اليوم يستهل منتخبنا للبولينج اليوم مشواره في الدورة، حيث يتطلع أبطالنا لتحقيق نتائج إيجابية مشرفة للرياضة الإماراتية لاسيما في أعقاب التحضيرات الجيدة للمنتخب من خلال إقامته لمعسكرات داخلية وخارجية. وتضم بعثة منتخب البولينج ستة لاعبين هم محمد إبراهيم المرزوقي وشاكر علي ونايف عقاب وحسين ناصر السويدي وحارب سلطان المنصوري ومحمود أحمد العطار إضافة لإداري المنتخب أحمد خميس العلي والمدرب وليام أرو ومساعد المدرب أحمد المري. (إنشيون - الاتحاد) 3 فضيات حصيلة العرب حصلت المنتخبات العربية المشاركة على 3 ميداليات فضية منذ بداية المنافسات، حيث حقق المنتخب الكويتي للرماية في منافسات «التراب» فضية الفرق، بينما حصل الرامي الكويتي على فضية نفس المنافسة بالفردي، وتمكن اللاعب اللبناني الياس ناصيف من إحراز فضية الجودو بوزن 81 كيلو جراما بعد خسارته من الكوري الجنوبي كيم جايبوم، وتسعى المنتخبات العربية إلى تحقيق المزيد من الإنجازات والميداليات على غرار مشاركاتها الأخيرة بالأولمبياد بعد التطور الذي طرأ على المشاركات العربية في البطولات الأخيرة السابقة. (إنشيون - الاتحاد) الغافري سابعاً في سباحة 50 متراً ظهراً حل محمد الغافري لاعب منتخبنا للسباحة في المركز الـ 14 في مسابقة الـ 50 مترا ظهرا في منافسات الدور النهائي المؤهل للميداليات بعد حلوله في المرتبة السابعة بالمجموعة الثانية. وقطع سباحنا المسافة بزمن وقدره 27 ثانية و59 متأخراً بفارق أجزاء الثانية عن المتسابقين الآخرين، غير أن هذا الرقم لا يعد الأفضل للغافري في سباقات هذه الفئة، حيث كان قد حقق أفضل منه في البطولات الخليجية والآسيوية الأخرى. وينتظر الغافري مشاركة أخرى في سباق الـ 50 مترا فراشة خلال الأيام القادمة، كما يشارك لاعبو المنتخب محمد المهيري ومبارك آل بشر وخالد السويدي في المنافسات سباحة المختلفة أيضاً، وتبدو الأمنيات حاضرة بين اللاعبين والجهاز الفني لتقديم مستوى جيد في المسابقات المختلفة وتشريف الإمارات في هذا المحفل الآسيوي الضخم. (إنشيون - الاتحاد) ابن مجرن: السحب حرمتني من ميدالية «التراب» أعرب نجم منتخبنا لرماية الأطباق من الحفرة «التراب » عن أسفه وحزنه الشديد لضياع ميدالية بطولة الفرق على الأقل في بطولة التراب والتي كانت في متناول يد الفريق. وأرجع حمد بن مجرن ضياع ميدالية أو أكثر من فريق التراب إلى عدم توفيق المدرب في اختيار تشكيلة الفريق التي شاركت في هذه الدورة. وأضاف: «كنت أتمنى أن تضم تشكيلة الفريق الرامي ظاهر العرياني أو أحمد بن مجرن إلى جانب عبدالله بوهليبة حتى تكتمل منظومة الفريق. وأعرب ابن مجرن عن رضاه التام عن مستواه في هذه البطولة رغم ضياع فرصة تحقيق نتيجة إيجابية جماعية منوهاً إلى أن تأهله إلى النهائيات يعد إنجازاً شخصياً له لأن ما حدث خارج عن إرادته، مشيراً إلى أنه تأثر بلا شك من ضياع ميدالية «الفرق» بعد جولته الخامسة رغم احتلال الفريق المركز الثالث، مما انعكس سلباً عليه في النهائيات. ودافع ابن مجرن عن نتيجته في الجولة الخامسة، قائلاً: «الرؤية تغيرت تماما في الجولة الخامسة والأخيرة في التصفيات بعد أن غطت المنطقة السحب ولم يكن لدي العدسات التي يمكنني أن أواجه بها هذا التغير المفاجئ وواجهت بالفعل صعوبة في رؤية الأطباق خاصة وان خلفية المرمى خضراء تماماً». وحول عدم وجود مدرب خاص له ومدى استعداده وجاهزيته للبطولة الحالية، قال: «نعم كنت جاهزاً رغم عدم وجود مدرب خاص بي لأنني تعودت على هذا وقد كنت في إسبانيا قبل أسبوع في بطولة العالم التي تعد أكبر تظاهرة رياضية على صعيد الرماية في العالم ولكن ما يحز في أنفسنا أنه لا يوجد نشاط محلي ولا معايير للمشاركة والاتحاد هو المسؤول كغيره من الاتحادات عن النشاط المحلي لأن البطولات المحلية هي السبيل الوحيد لتطوير المستويات ومن ثم يعرف الرماة أين تقف أقدامهم». (إنشيون - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©