الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«العاصفة الخضراء» تهز القلعة الحمراء في ليلة «سقوط البطل»

«العاصفة الخضراء» تهز القلعة الحمراء في ليلة «سقوط البطل»
22 سبتمبر 2014 23:53
في «ديربي مجنون»، وليلة «الصدمة والترويع»، حطم الشباب أسطورة « الفريق الذي لا يقهر»، عندما لقن الأهلي درساً قاسياً في «ديربي ديرة» مساء أمس الأول في الجولة الثانية لدوري الخليج العربي لكرة القدم، صحيح أن «الفرسان» أحكم قبضته على اللقاء والنقاط الثلاث عندما تقدم على أرضه وبين جماهيره بهدفين، ولكن «الجوارح» قلب الموازين رأساً على عقب، وسجل أربعة أهداف في نصف شوط تقريباً. لعب الأهلي شوطاً، قبل أن يملأ «الغرور والتعالي» قلب بعض لاعبيه، خاصة بعد الهدف المبكر، ولكن فجأة ومن دون مقدمات، انهار «الفريق الأحمر»، وفقد لاعبوه أبجديات التمركز الدفاعي، عند تنفيذ الضربات الحرة، فتوالت الأهداف «الخضراء»، وظهر الأهلي كأنه ليس الفريق الذي «صال وجال» خلال الموسم الماضي، والذي منذ خسارته بقرار إداري أمام الظفرة صفر- 3، ضمن الجولة الـ 13، بعد إشراكه لاعباً موقوفاً، حافظ على سجله خالياً من الخسارة لمدة 261 يوماً، لعب خلالها 14 مباراة على التوالي، بما فيها مباراة الجولة الأولى في النسخة الحالية، والتي تفوق فيها على مضيفه الشارقة بهدف على ملعب الأخير بـ «الإمارة الباسمة». واعتقد الجميع أن «الفرسان» في طريقه لتكرار سيناريو بداية الموسم الماضي، عطفاً على نتيجة الفوز الصعب بهدف في انطلاقة المشوار عن طريق المهاجم إسماعيل الحمادي، وهي النتيجة نفسها التي انتهت عليها مباراة الفريق في استهلالية مشوار الموسم الماضي بالفوز على دبي بهدف أحمد خليل. وعززت الثنائية التي تقدم بها «الفرسان» نتيجة مباراة الجولة الثانية أمام الشباب أمس الأول في «ديربي ديرة» إلى بداية الشوط الثاني، الطموح بفوز سهل قبل أن يتبدل الحال، ويقلب «الجوارح» الطاولة على أصحاب الأرض بتسجيل أربعة أهداف على التوالي. وبذلك أصبح الشباب، هو الفريق الوحيد الذي كسر أسطورة الفريق الذي لا يقهر، بعدما حافظ «الأحمر» على سجله خاليا من الهزائم طوال 14 مباراة متتالية، «13 لقاءً في النسخة الماضية، ومباراة واحدة في الموسم الحالي»، وتعادل الأهلي مرتين فقط أمام الوحدة من دون أهداف ضمن الجولة الـ 15، والشباب 1- 1 في الجولة الـ 24، مقابل حصده الفوز في 12 مباراة، استهلها بفوزه على دبي 4- 2، والنصر 3- 1، ومضيفه الشعب بالنتيجة ذاتها، والإمارات في رأس الخيمة 2- 1، وبني ياس على ستاد راشد 4- 1، والعين على ملعبه 3- 2، والشارقة في دبي 2- 1، والجزيرة في أبوظبي 3- 1، والوصل 2- 1 في الجولة الـ 23 والتي كفلت للفريق اللقب، وعجمان 2- 1، والظفرة 5- 1 في الجولة الأخيرة، إضافة إلى فوزه على الشارقة 1- صفر، في افتتاح الموسم الحالي. وتبدو بداية الأهلي لحملة الدفاع عن لقبه، مختلفة عن مواسمه الماضية، حيث حصد الفريق 7 انتصارات على التوالي في الموسم الماضي، والذي حقق خلاله أفضل انطلاقة مهدت لفوزه باللقب السادس في تاريخه بعد مواسم 1974- 1975، 1976- 1977، 1979- 1980، 2005 – 2006، 2008- 2009، في حين تعثر منذ الجولة الثانية في النسخة الحالية. ومثلت خسارة أمس الأول أمام «الجوارح» على ستاد راشد في دبي، الأولى للأهلي على ملعبه في الدوري منذ 6 أبريل 2013، حينما خسر أمام ضيفه العين صفر- 3، ضمن الجولة لدوري المحترفين موسم 2012- 2013 بقرار ادري باستثناء مباراة الظفرة في الموسم الماضي والتي خسرها أيضاً بقرار إداري بعدما انتهت نتيجتها بفوز الأهلي 4-2. ومن جانبه، أكد البرازيلي كايو جونيور، مدرب الشباب، أن فريقه قدم عرضاً قوياً، واستحق الخروج فائزاً، بعد مستوى متميز، وقال «المباراة جميلة سواء الشباب أو الأهلي، حيث تقاسم الفريقان الشوطين، ولعب الأهلي شوطاً أول جيد، قبل أن يستعيد الشباب الروح القتالية، وزمام المبادرة ويحسم المباراة برباعية. وأضاف: «تقدم الأهلي بهدف مبكر من تسلل واضح، وفي الشوط الثاني سجل الأهلي هدفاً من خطأ دفاعي غير مقبول، وقع فيه اللاعبون، غير أن ذلك لا يقلل من قيمة ما بذلوه فيما بعد، حيث استعادوا تركيزهم سريعاً وتماسكوا وسجلوا 4 أهداف في إنجاز كبير يحسب لهم». وأضاف: «غيرت في مراكز بعض اللاعبين بين شوطي المباراة، وهو ما أسهم في زيادة خطورة اللعب، خاصة لوفانور الذي ترك مركز الجناح الأيسر، وتقدم إلى الأمام مهاجماً ثانياً، وهو ما شكل مفاجأة للأهلي، وتسبب في إرباكه، وتوالي الأهداف في مرماه». وعن توقعه للعودة القوية، بعد تأخره بهدفين، قال: «أعتقد أن اللاعبين كانت لديهم الرغبة والإيمان الكافي بضرورة تغيير الوضع، والفوز بالمباراة، نحن نستعد لهذا الموسم بشكل جاد منذ شهرين، من خلال المعسكر الخارجي، وأداء مباريات قوية، وكل هذه العوامل كانت كفيلة بأن تصنع إرادة الفوز لدى اللاعبين، وهو ما تحقق بالفعل عندما استعاد اللاعبون تركيزهم، وظهروا بشكل متميز خاصة في الشوط الثاني». وفيما يتعلق بقدرة الشباب على المنافسة، في ظل فوزه على حامل اللقب وبنتيجة كبيرة، قال: «من الصعب تأكيد ذلك، لكن نحن ماضون على المسيرة نفسها وسوف نتمسك بالفوز دائماً في جميع المباريات». وأضاف: هناك فرق لديها أفضلية المنافسة على اللقب منها العين والجزيرة والأهلي وغيرها، ونحن نعمل على أن نكون في «فلك» المنافسة على البطولة مع بقية الفرق». ورداً على سؤال حول أبرز اللاعبين في صفوف الشباب خلال المباراة، خاصة ليفانور الذي تفوق في ظهوره الرسمي الأول، قال: «ليفانور مهاجم متميز، وسجل في جميع المباريات الودية في معسكر الإعداد، بين الشوطين أبلغت اللاعب البرازيلي بثقتي في إمكانياته وموهبته، وأنتظره أن يسجل في الأهلي خلال الشوط الثاني، وهو ما حدث، وتمكن ليفانور من التسجيل في مناسبتين، وهز شباك «الفرسان»، ولفت كايو إلى أنه دفع في الشوط الثاني بلاعبين أصحاب خبرة مثل عادل عبدالله وعبدالله فرج». ورفض مدرب الشباب وصف دفاع فريقه بالضعيف أو غير مترابط، وقال: «لدينا دفاع قوي وجيد، والأهلي تقدم بهدف أول من تسلل واضح، ويتحمل خط الدفاع الهدف الثاني فقط للأهلي، ولا تنسوا أننا نواجه واحداً من أقوى فرق الدوري، وحامل لقب الموسم الماضي، ويمتلك نخبة من اللاعبين الدوليين في كل صفوفه، وحتى في دكة البدلاء». وعن معنى أول فوز له مع الفريق في بداية الموسم قال: «شعور رائع بالفعل، وسوف نسعى لأن نستغله بشكل إيجابي خلال بقية مشوار البطولة». يرى أن «الاعتقاد الخاطئ» وراء «كارثة الأربعة» كوزمين للاعبيه: راجعوا أنفسكم! لم يصدق الروماني كوزمين مدرب الأهلي سيناريو المباراة، خاصة أنها كانت في «حكم المنتهية»، بعد أن تقدم «الفرسان» بهدفين، وقال: «كنا الأفضل طوال 60 دقيقة، لم نمنح أي فرصة للشباب حتى يقترب من مرمانا، وسجلنا هدفين، وصنعنا العديد من الفرص الهجومية، ولكن في 10 دقائق تلقينا 3 أهداف من ضربات ثابتة، وهو ما سبب ضياع التركيز وارتكاب الأخطاء، ليكمل الشباب الرباعية». وأضاف: «الخسارة صعبة، خاصة بالنسبة لنوعية وطريقة الأهداف التي دخلت مرمانا، وخرجنا بدرس، أتمنى أن نتعلم منه، ونحن لا نزال في بداية الموسم، ومن المفترض أن يسبب ذلك «نوبة» من الانتباه والصحيان لدى اللاعبين، وعلينا أن ندرك أننا خسرنا عندما افتقدنا التركيز، وسوف نخرج بالملاحظات المناسبة، حتى نعمل على علاجها ونستعيد الأداء القوي وثقتنا بالنفس». وعن الخسارة، بعد تقدم بهدفين، وما إذا كانت بسبب الثقة الزائدة، قال: «الأسبوع الحالي تدربنا على مواجهة الضربات الثابتة، وضرورة تحلي الدفاع بالتركيز عند التعامل معها، وهو ما حذرت منه قبل اللقاء، واعتقد بعض اللاعبين أن المباراة أصبحت محسومة، بعد تسجيل الهدف الثاني، ولكن عندما نفكر بهذا الأسلوب يجب أن نخسر». وحول غياب سالمين، وعودة بشير في تشكيلة الدفاع، وهو ما قد يكون سبباً في اهتزاز الفريق، قال كوزمين: «لا يمكن أن يكون ذلك هو السبب، لأن بشير هو أحد أهم المدافعين في الدوري الموسم الماضي، بالإضافة إلى أدائه المتميز في لمعسكر الخارجي، ولاعب يملك قدرات فنية هائلة، وقائد الدفاع، ولم يلعب أمام الشارقة بسبب الإيقاف منذ الموسم الماضي». وأضاف: «صحيح أن سالمين خميس لاعب قوي، ويملك قدرات فنية هائلة، وقدم مستوى طيباً أمام الشارقة، ونحن نستفيد منها دائماً، ولكن بشير لاعب متميز، ولا يمكن أن تكون عودته وراء الخسارة» ومن غير الطبيعي أن نخسر بأربعة بعدما تقدمنا بهدفين». واعترف كوزمين بوجود تراجع في مستوى اللياقة البدنية لدى بعض اللاعبين، وهو ما يعمل على علاجه خلال الفترة المقبلة. وعن بديل سياو، خاصة بعدما وضح تأثر الفريق هجومياً قال: «من الصعب العثور على بديل لسياو، وبمواصفات فنية متميزة في يومين أو ثلاثة أيام فقط، فلا نزال نبحث أبرز البدائل المتاحة حتى قبل إغلاق موعد القيد الصيفي يوم 2 أكتوبر المقبل، وغياب لاعب بقيمة سياو بالتأكيد يؤثر على الفريق، ولكن لا أعتقد أن وجود سياو معنا كان سيغير النتيجة، لأننا تلقينا أهدافا من ضربات ثابتة». وأضاف: «الخسارة ليست نهاية المطاف، ولا يزال لدينا وقت كافٍ حتى نصحح ما حدث، وأن نعمل على عدم تكرار الأخطاء مرة أخرى، ويجب أن يراجع بعض اللاعبين أنفسهم بعد هذا المستوى السيئ». وقال: «أما عن مستوى الحارس ديدا، الإصرار عليه دون الدفع بسيف يوسف، أحب التأكيد أن ديدا، قدم أداءً متميزاً خلال المعسكر، وفي فترة الإعداد، كما أن سيف يوسف غاب خلال المعسكر الخارجي بداعي الإصابة، ولن أحمل ديدا مسؤولية الأهداف، إلا بعد مراجعتها وتحليل ما حدث، حتى أعرف ما إذا كنا نحتاج إلى إضافة حراس جدد من عدمه». وحول مستوى أحمد خليل وإسماعيل الحمادي، قال: «كلاهما لديه الأفضل لتقديمه، والحمادي قدم مباراة قوية ويملك مميزات هجومية، وخليل حاول مساعدة الفريق، ولكنه لم يستطع مواصلة اللعب، بالقوة نفسها في الشوط الثاني، وقمنا باستبداله بجرافيتي، الذي لا يزال في طور استعادة عافيته الفنية». وعن الهزيمة الأولى له من الشباب كمدرب وما إذا كانت تمثل شيئاً بالنسبة له، قال كوزمين: «أتأثر لأي هزيمة، ولا يهم ضد أي فريق، لأنني أرفض الهزيمة وأعمل على نسيانها». (دبي- الاتحاد) أكد أن «التوب 5» هدف فريقه القمزي: المباراة للتاريخ فقط! أكد سامي القمزي، رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، أن الفوز العريض على الأهلي برباعية في «الديربي» في مستهل مشوار «الجوارح» هذا الموسم، من شأنه أن يمنح الفريق الدفعة المعنوية المطلوبة، والتي يجب العمل على استغلالها بالشكل الأمثل، ولفت إلى أن مثل هذه المباراة يجب أن تكون للتاريخ فقط، وألا يتأثر بها اللاعبون، أو تجعلهم يفقدون التركيز سريعاً، خاصة أن المشوار لا يزال في البداية، ويتطلب العمل على مواصلة الأداء بالتركيز نفسه، والاستفادة من دروس الماضي بعدم التفريط في أي نقطة. وقال: «الفريق دخل المباراة، وهو تحت ضغوط كثيرة ، ولكن مع مرور الوقت تحرر اللاعبين من تلك الضغوط، وقدموا مباراة رائعة، لكن ما يجب التركيز عليه الآن، هو قادم المباريات، وأن تتحول تلك المباراة، وهذا الفوز إلى لحظة تاريخية من الماضي فقط، لذلك حذرنا اللاعبين من التوقف كثيراً عند هذا الفوز». وأضاف: «كنا نحتاج كثيرا لمثل هذا الفوز، وفي «الديربي» أمام الأهلي حتى يحصل الفريق على الدفعة المعنوية المطلوبة، خاصة أننا الموسم الماضي مررنا بظروف صعبة، كان لابد من تجاوزها بالتغيير والمرور بحالة إحلال وتجديد في معظم المراكز». وأضاف» في النهاية هذه مباراة «ديربي»، ولا يمكن أن نبني عليها بل يجب تماماً نسيانها والتركيز في المقبل». وعن توقعه للنتيجة، وخوف الشباب من مواجهة بطل الموسم الماضي، قال: «لم نكن نخشى مواجهة الأهلي، بل كنا نخشى على لاعبينا من أنفسهم فقط». ونفى القمزي أن يكون الشباب من الأندية صاحبة النفس القصير، وقال: «نحن نسير بخطى ثابتة خلال المواسم الخمس الأخيرة، في ظل الإمكانات المتاحة أمامنا، فكل الأندية تنفق لتحسين أوضاعها، بينما نحن نسير على قدر موازناتنا، ونعتمد في المقام الأول على معادن الرجال في «القلعة الخضراء»، لذلك أتمنى الحفاظ على إنجازات المواسم الأخيرة عبر الوجود الدائم في «فلك» المنافسة». وفيما يتعلق بالوعود التي يقدمها رئيس مجلس إدارة الشباب للجماهير التي ترغب في بطولة، قال: «نحن لا نقدم وعوداً، ولكن نعمل وفق أهداف نسعى لتحقيقها، صحيح أن الموسم الماضي شهد هبوط مستوى الفريق في الأمتار الأخيرة، ما دفعنا لأجراء تعديلات وتغييرات في بعض مراكز اللاعبين، خصوصاً في الخط الخلفي، لأننا نبني فريقاً للمستقبل»، وأضاف: «أهدافنا أن نظل ضمن أفضل 5 فرق في قمة ترتيب الدوري أو ما يقال عليها (التوب 5)». وعن ضرورة المنافسة على لقب الدوري الذي غاب عن «الجوارح» في عصر الاحتراف، قال: «نعمل على بناء شخصية فريق بطل، وهذا الأمر يتطلب وقتاً وجهداً وعملاً متواصلاً و الصبر على الفريق، خاصة وأن ظروف المسابقة تتغير دائماً، وبطولة الموسم الحالي ستكون صعبة للغاية». (دبي - الاتحاد) عبد المجيد حسين: صفعة قوية ودرس قاس ولكنه مفيد! تراخي اللاعبين أضاع فوزاً سهلاً من أيدينا وصف عبد المجيد حسين المشرف على الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، الخسارة برباعية أمام الشباب في «الديربي» مساء أمس الأول بالصفعة القوية، والدرس القاسي الذي تلقاه حامل اللقب، ولكنه مفيد لأنه حدث في مستهل المشوار الصعب للموسم الجاري حتى يعيد اللاعبون حساباتهم. وقال «أضعنا المباراة في 10 دقائق، غاب فيها التركيز تماما عن اللاعبين، وعدم إعطائهم أهمية للكرات الثابتة التي حصل عليها الشباب، بسبب اطمئنانهم لفوز سهل بين أيديهم، ولكن استفاق الشباب، وحقق فوزاً كبيراً في 10 دقائق من الشوط الثاني، وتحديداً منذ الهدف الثاني الذي تعادل به «الأخضر»، ومن ثم حول خسارته إلى فوز كبير، وأعتقد أن هذه المباراة درس قاس وغير طبيعي للاعبين، وعلينا جميعاً الاستفادة من هذه الصفعة التنبيهية القوية». وأضاف «بدأنا بشكل جيد، وكنا الأفضل طوال 62 دقيقة من عمر المباراة، ولكن أصيب اللاعبون بالاسترخاء وقلة التركيز، ما أدى لتمسك الشباب بزمام المبادرة، وفي المقابل لم يعود اللاعبون سريعاً للتماسك عقب تلقيهم الهدف الأول، فتوالت الأهداف فيما بعد». ولفت عبد المجيد إلى أن الأهلي قدم شوطاً أول متميزاً، وهو ما يعني أن الجهاز الفني نجح في تقديم حلول لغياب أبرز اللاعبين بداعي الإصابة وهو البرازيلي سياو، وقال «صنعنا فرصاً عدة، وتقدمنا بهدفين نظيفين، وكان يجب الحفاظ عليهما، ونسعى للاستفادة مما حدث خلال بقية مشوار الموسم، حتى نعود أقوى مما كنا عليه». ووجه مشرف الأهلي رسالة اعتذار لأنصار «الفرسان»، ولفت إلى أن جميع أفراد الفريق والجهازين الفني والإداري يتحملون مسؤولية خسارة «الديربي»، ووعد بالتعويض خلال المباريات المقبلة. (دبي - الاتحاد) ماجد ناصر: «ضربة حلوة» في بداية الموسم! أكد ماجد ناصر حارس الأهلي أن زميله الحارس أحمد ديدا لا يتحمل مسؤولية الخسارة برباعية أمام الشباب، أو الأهداف التي دخلت مرماه بمفرده، وقال «إن الخسارة لم تكن طبيعية، وفي وقت قياسي، وإنها من كرات ثابتة، وبالتالي يتحمل الفريق كله المسؤولية». وأضاف تلقينا «ضربة حلوة»، لأنها جاءت في بداية الموسم، ومن السهل تماماً تعويضها، بل يجب أن نجعلها دافعاً لمزيد من التركيز، وحتى نستعيد الروح القتالية العالية التي ظهرت الموسم الماضي، والأهلي قادر على تجاوز هذه الكبوة بخبرات لاعبيه وقدراتهم الفنية، ونحن على ثقة في أن الجميع سوف يعملون على الاستفادة من هذا الدرس القاسي». وعن موعد عودته لحراسة المرمى، قال «استعدت جزءاً كبيراً من عافيتي الفنية، وشاركت في مباراتين مع فريق 21 سنة، وآخر وديتين للأهلي، وأعتقد أنني أحتاج إلى مباراتين أو ثلاث على الأكثر، وسأكون جاهزاً أوائل أكتوبر المقبل للعودة إلى تشكيلة الفريق». داود علي: تفوقنا على أنفسنا أكد داود علي لاعب الشباب أن «الأخضر» حقق المطلوب في مستهل مشواره في الدوري، ونجح في تخطي منافس عنيد في مباراة «ديربي» لها أهميتها بالنسبة لجميع اللاعبين، وأشار لاعب وسط «الجوارح» أن فريقه وزملاءه اللاعبين تفوقوا على أنفسهم خلال المباراة، ورفضوا الاستسلام بعد تأخرهم بهدفين، وبالتالي جاء التعويض والرد القوي بالفوز برباعية، خاصة بعد استغلال أخطاء الأهلي، والتخلي عن الحذر الدفاعي الذي فرض في الشوط الأول. (دبي - الاتحاد) زوجات الأجانب «أفراح وأحزان»! على غير العادة، غادرت زوجات اللاعبين الأجانب في صفوف الأهلي المدرجات سريعاً عقب الخسارة القاسية، ورفضن البقاء أمام المدخل الرئيسي لاستاد راشد، ولم ترغب زوجة جرافيتي أو خمينيز في انتظار أزواجهن، مثلما كان يحدث سابقاً وبشكل متكرر، وبدا التأثر بالهزيمة الكبيرة على وجوههن، وفي المقابل كانت زوجات أجانب الشباب الأكثر فرحاً واحتفالاً عقب المباراة. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©