الشارقة - ماجد الحاج:
أكد سيف سعيد بن ساعد السويدي الوكيل بوزارة الخارجية والذي تقدم بترشيح نفسه عن إمارة الشارقة أن تخصيص نصف أعضاء المجلس الوطني بطريقة الانتخاب تعتبر خطوة إيجابية على طريق الديمقراطية ومبدأ الشورى وأيضاً هي خطوة للمشاركة الشعبية في تحمل أعباء مسؤولية الوطن، خاصة أن هذه التجربة انطلقت بقرار من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- والذي أكد فيها أن هذه الخطوة ليست هي الخطوة الأولى والأخيرة إنما هي بداية سوف تتبعها خطوات أخرى تمهد لمشاركة وطنية في تعزيز الوطن والمشاركة في كافة مؤسساته بما يقوي ويعزز من أركان الاتحاد ويدفع بمسيرة الدولة إلى آفاق أرحب لاستكمال المسيرة والنهج الذي أرساه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) وتعاون وتآزر إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد·
وقال بن ساعد: إنني أنظر إلى هذه التجربة بكل تفاؤل وأمل باعتبار أنها تؤسس لمشاركة إيجابية في العمل الديمقراطي من خلال مشاركة أبناء الوطن رجالاً ونساء دون تفريق أو تمييز وهذا يتوافق مع ما وصلت إليه دولتنا من تقدم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وما أرسته من علاقات واسعة مع العديد من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن قضايا الوطن عديدة وتحتاج إلى تحمل المسؤولية، ووضع التشريعات المناسبة لعلاجها ولن يأتي ذلك إلا بتضافر جهود كافة المخلصين في هذه الدولة من خلال تعزيز التعاون والتلاحم بين الجهات التشريعية والتنفيذية·
وقال بن ساعد: على المجلس في دوراته القادمة أن ينشط إقليمياً ودولياً للمشاركة في كافة المحافل للتعريف بقضايانا الخليجية والعربية وتعزيز مكانة الدولة إقليمياً ودولياً لما لذلك من أثر إيجابي على تعزيز مكانة ما تشهده الدولة من نهضة عمرانية وثقافية شاملة تستدعي تعزيزها والمحافظة عليها كل واحد حسب دوره·
وقال بن ساعد هذه بعض الملامح التي أسعى إلى تضمينها في برنامجي الانتخابي ولكنني أؤكد أن الوطن والمواطن يعني الكثير مما يدفعنا إلى تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية والتنفيذية وهو جوهر العمل في المرحلة القادمة·
الجدير بالذكر أن سيف سعيد بن ساعد السويدي يحمل بكالوريوس في التاريخ والتربية وهو خريج جامعة الكويت عام 1970 وشغل مناصب في وزارة التربية والتعليم من عام 70 إلى 72 ثم عمل مستشاراً ثقافياً في سفارة الإمارات بالقاهرة وكان ذلك من عام 72 إلى 75 وسفيراً للإمارات بالجمهورية اليمنية من عام 76 إلى ،82 ثم مديراً لإدارة شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وزارة الخارجية من عام 83 إلى ،96 ثم وكيلاً لوزارة الخارجية حتى عام 2004 والآن يشغل وظيفة وكيل بالوزارة ومستشار لوزير الخارجية·
عدد اليوم
