الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تجربة صاروخية أميركية - إسرائيلية

4 سبتمبر 2013 00:19
عواصم (وكالات) - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن التجربة الصاروخية التي اجرتها إسرائيل والولايات المتحدة في البحر المتوسط أمس، لا علاقة لها بالضربة العسكرية الأميركية المحتملة ضد سوريا على خلفية هجومها الكيماوي بريف دمشق، بينما أفادت نظيرتها الإسرائيلية أن عملية إطلاق الصواريخ التي رصدتها موسكو صباح أمس في المتوسط تندرج في إطار تدريبات عسكرية إسرائيلية - أميركية مشتركة، مبينة أنه تم بنجاح عند الساعة التاسعة والربع، صاروخ رادار طراز «انكور» الاعتراضي الشبيه بصواريخ «شهاب» الإيرانية الطويلة المدى. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق رصد إطلاق صاروخين «من وسط المتوسط إلى ساحله الشرقي» من دون تحديد إن كانت سوريا مستهدفة، في حين ذكرت وكالات الأنباء الروسية لاحقاً أن الصاروخين سقطا في البحر، بينما نفت دمشق رصد أجهزة الرادار للإنذار المبكر التابعة لها، سقوط أي صواريخ على الأراضي السورية. وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل في بيان إن «هذه التجربة لا علاقة لها بنية الولايات المتحدة شن عمل عسكري رداً على الهجوم السوري بأسلحة كيماوية» على ريف دمشق في 21 أغسطس الماضي. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان «اطلقت وزارة الدفاع الأسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخية الأميركية بنجاح صباح الثلاثاء في الساعة التاسعة والربع صاروخ رادار نوع انكور». وتابع البيان «إنها أول تجربة لإطلاق هذه النسخة من الصاروخ وجرت فوق المتوسط. جميع عناصر النظام عملت بحسب الصيغة التشغيلية المقررة». وأضافت «أطلق صاروخ الاختبار من البحر المتوسط وتم توجيهه من قاعدة عسكرية وسط إسرائيل». وأضاف البيان أنه تم إطلاق صاروخ واحد فقط. من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون خلال زيارة لقاعدة عسكرية أن «هذه العملية كانت مقررة منذ زمن وكللت بالنجاح». وأضاف أن «الجيش سيستمر في التزود بمثل هذه الأنظمة». وقال يعالون مجدداً إنه لا علاقة لإسرائيل بالسياسة الخارجية الأميركية تجاه سوريا. وبدوره، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن «أمننا القومي يعتمد على الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ وعلى ارادتنا الحديدية وهما عنصران يمنحاننا القوة للدفاع عن أنفسنا». وأضاف «على الذين يفكرون في مهاجمتنا أن يدركوا أن ذلك ليس من مصلحتهم». ورغم ارجاء تدخل أميركي محتمل في سوريا، بقيت إسرائيل متأهبة تسباً لحصول ردود فعل، وسبق أن نشرت بطاريات مضادة للصواريخ على حدودها الشمالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©