الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ترجمة لرؤية خليفة وبتوجيهات محمد بن زايد وضمن "غداً 21".. "تنمية المجتمع" تطلق "برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي"

ترجمة لرؤية خليفة وبتوجيهات محمد بن زايد وضمن "غداً 21".. "تنمية المجتمع" تطلق "برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي"
28 ديسمبر 2018 02:33

أبوظبي (الاتحاد)

ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أطلقت دائرة تنمية المجتمع «برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي» بهدف دعم الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في الإمارة وتمكينها من تحقيق استقلالها المالي. والذي يندرج ضمن برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21» في محور تنمية المجتمع.
ويقدم البرنامج دعماً مالياً للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في إمارة أبوظبي بهدف تمكين أفرادها القادرين على العمل وتسهيل حصولهم على فرص عمل تلائم إمكاناتهم وقدراتهم، وذلك بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية.
ويعتبر برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي إضافة إلى سلسلة برامج تتوافر في إمارة أبوظبي بما يشمل توفير السكن الملائم، ورعاية صحية مجانية في القطاعين الحكومي والخاص، ودعم المواد الغذائية، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المدعومة الأخرى.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي «إن القيادة الرشيدة تحرص على تعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة لكل الأسر المواطنة في الإمارة، وخصص هذا البرنامج للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في إمارة أبوظبي».
ورفع معاليه الشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتوجيهات السديدة بإطلاق هذا البرنامج الذي يصب في مصلحة المواطن وأسرته. مضيفاً أن هذا النهج هو امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ليعيش المواطن حياة سعيدة وكريمة.

مغير الخييلي
وسعياً من الدائرة إلى تقديم أفضل الخدمات، سيبدأ البرنامج استقبال الطلبات بشكل تدريجي، حيث تبدأ أولى مراحل البرنامج في منطقة الظفرة يوم 6 من شهر يناير 2019، ثم تبدأ المرحلة الثانية في منطقة العين يوم 20 من الشهر ذاته، ثم مدينة أبوظبي في 24 من شهر فبراير المقبل.
وخصصت الفترة بين 6 يناير و31 مارس 2019 لاستقبال الطلبات وتقييمها وبدءاً من شهر أبريل سيبدأ صرف الدعم لمقدمي الطلبات الذين تنطبق عليهم شروط ومعايير البرنامج ،وذلك بأثر رجعي ابتداء من يناير 2019.
ولضمان الخصوصية في تقديم الطلبات، ستستقبل الدائرة الطلبات كافة عبر موقع البرنامج الإلكتروني www.ssa.gov.abudhabi كما جرى الاتفاق مع دائرة التخطيط العمراني والبلديات لاستقبال طلبات الدعم من خلال عدد من مراكز الخدمات المتكاملة «تم» في كل من منطقة الظفرة ومنطقة العين ومنطقة أبوظبي للفئات التي تتطلب مساعدة تقنية مثل أصحاب الهمم وكبار المواطنين. وبناء على عدد من الدراسات المعيارية، اعتمدت الدائرة خطاً للدعم مبنياً على عدد أفراد الأسرة وتركيبتها والذي في حال قل إجمالي دخل الأسرة عنه يتم تفعيل الدعم الاجتماعي لها.
وأكدت الدائرة أنها وبعد تقديم الدعم المالي للمستفيدين ستعمل بالشراكة مع المؤسسات المعنية على وضع برامج لتمكين المواطنين المستفيدين القادرين على العمل والتسهيل عليهم لدخول سوق العمل وفقاً لمؤهلاتهم وقدراتهم اعتماداً على عدد من العوامل أبرزها العمر والحالة الصحية مما يحقق لهم الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي.
يذكر أن دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تأسست خلال عام 2018 بهدف الإشراف على قطاع التنمية الاجتماعية في الإمارة وتنظيم نشاط المؤسسات العاملة في القطاع الاجتماعي بما يفضي إلى توفير خدمات اجتماعية عالية الجودة والكفاءة ويمكن لأي فرد من أفراد المجتمع الوصول إليها.
وتنطوي أولوية الدائرة على تعزيز الوعي والمعرفة حول أبرز التحديات والقضايا الاجتماعية ذات الصلة بأبوظبي وسكانها كما تلتزم بالإسهام في ضمان حياة كريمة ومنتجة لجميع أفراد المجتمع بمختلف أطيافه ومكوناته.
وتعمل الدائرة مع سبعة شركاء في قطاع التنمية الاجتماعية في أبوظبي لتحقيق الأهداف المنشودة وهم دار زايد للرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومجلس أبوظبي الرياضي، ودار زايد للثقافة الإسلامية، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر، ومؤسسة التنمية الأسرية.
أما برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي الذي أطلقته حكومة أبوظبي فيهدف إلى تقديم الدعم للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في الإمارة. ويشمل الدعم المالي وهو مخصص مالي لدعم الأسر ذات الدخل المحدود وتحدد قيمته وفقاً لمنهجية الدعم المعتمدة.
والتمكين وهو برنامج يستهدف تمكين القادرين في الأسر المواطنة المستفيدة بشراكة استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية.

مسؤولون: تحقيق الرفاهية والعيش الكريم
أكد مسؤولون أن «برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي» يحقق الرفاهية لذوي الدخل المحدود.
قالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وجهت قبل نحو سنتين بإطلاق متجر الأسر المنتجة في الاتحاد، وقد نجح هذا المشروع في تمكين المرأة من الاعتماد على النفس وإيجاد استقلال اقتصادي ومالي لها.
وأكدت أن الاتحاد النسائي العام يسعى إلى إشراك المرأة في عملية التنمية جنبًا إلى جنب مع الرجل، وذلك من خلال توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع، مع إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور وان تكون عضوًا منتجًا في مجتمعها.
وذكرت أن الاتحاد النسائي العام عمل على تبني سياسات تحفيزية للمرأة العاملة من المنزل، كما عمل على تشجيع العديد من المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني على دعم هذه الفئة من خلال إصدار رخصة تجارية برسوم رمزية تمكن المرأة من ممارسة النشاط التجاري من المنزل، وبذلك أصدر مجلس سيدات أعمال أبوظبي رخصة مبدعة لمساعدة الأسر المنتجة في عملية التسويق عن طريق تخصيص مساحات لعرض منتجاتها في المعارض المختلفة.
وأشارت إلى أن القيادة الرشيدة للدولة تسعى دائماً إلى إعطاء المرأة الفرصة لإثبات الذات، كما تحرص على تعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة لكل الأسر المواطنة، وان برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي يأتي في هذا السياق، حيث يقدم العديد من الخدمات المدعومة من الدولة للأسرة.
وأكد الدكتور عبدالله محمد الريسي، مدير عام الأرشيف الوطني، أن التوجيهات السامية والقرارات التي أصدرتها قيادتنا الرشيدة تقود نحو مستقبلٍ مشرق، وهي ليست غريبة عليها، لأنها تستلهم من رؤية ثاقبة أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأضاف الدكتور الريسي: «القيادة الرشيدة لدولتنا الحبيبة تتلمس دائماً احتياجات المواطن في كل المجالات وتشعر بما يشعر به، فإن كان محتاجاً أو حتى مقتدراً بسيطاً فتسعى جاهدة إلى توفير كامل سبل الراحة والاطمئنان والعيش الرغيد له، فتمكين الإنسان من أولويات القيادة وهدفها الأساسي في الحياة، ما قاد هذا الوطن في كل ساعة وحين من إنجازٍ إلى إنجاز، ومن تقدمٍ إلى رقيٍ وازدهار».
وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي» الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع بهدف دعم الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في الإمارة لتمكينها من تحقيق استقلالها المالي، والذي يندرج ضمن برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21» في محور تنمية المجتمع، يعد أحد أهم البرامج الاجتماعية التي ستسهم وبشكل كبير في تعزيز استقرار الأسرة في الإمارة، وتحقيق التوازن في المجتمع من خلال الدعم المالي والرعاية التي سيقدمها البرنامج للأسر من ذوي الدخل المحدود.
وأضافت: «إن برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي يؤكد ما تحظى به الأسرة في إمارة أبوظبي من عناية ورعاية تستوجب تقديم آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتوجيهات السديدة بإطلاق هذا البرنامج الذي يعتبر امتداداً للنهج الذي كرّسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ليتوفر للمواطن الأمان والاستقرار المنشودان».
وقال نبيل الظاهري مدير عام دار زايد الأسرية: «إطلاق البرنامج خطوة عظيمة في طريق تحقيق التكافل الاجتماعي والاهتمام الشرائح الضعيفة وتقويتها وتوفير أساسيات العيش الكريم مما يسهم في رفع المعاناة عن كاهلهم وعدم حاجتهم للآخرين عبر دراسة ستحدد الأشخاص المستحقين وفق دخل الأسرة»، لافتا إلى أن القيادة الرشيدة ظلت على الدوام تهتم بالكوادر البشرية المواطنة باعتبارها أساس التنمية والنهضة لذلك تأتي المحافظة علي تلك الفئات ودعمها العناية بها ضمن الرؤية الحكيمة الشاملة للقيادة.
وعبر سالم العامري مدير فرع الهلال الأحمر في العين عن سعادته العظيمة بتلك القرارات الإنسانية التي تعكس حكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والاهتمام بالمواطن الإماراتي وتمكينه وتعزيزه اقتصاديا والنهوض به من جميع النواحي باعتباره الإنسان الإماراتي يمثل الثروة الحقيقية.
وثمن حميد عمهي المنصور المدير التنفيذي لمستشفى العين إطلاق البرنامج الذي يوفر ضروريات الحياة لكل إنسان خاصة في مجال الرعاية الصحية والتي ستكون مجاناً لتلك الفئة من المجتمع الإماراتي بالإضافة للدعم المالي والمواد الغذائية المدعومة لافتاً إلى أن إطلاق مثل هذه البرامج يؤكد حرص القيادة الرشيدة وسعيها الدائم للعمل من أجل المواطن الإماراتي الذي يعتبر مركز اهتمامها ومبادراتها.

مواطنون: البرنامج يرسخ استقرار المجتمع
أكد مواطنون أن «برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي» يرسخ دعائم استقرار الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود والمجتمع، علاوة على أهمية البرنامج في التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات الاجتماعية.
وأكدوا أهمية البرنامج الجديد في حفظ خصوصية وكرامة الأسر ذات الدخل المحدود، معربين عن سعادتهم بمبادرة برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي.
وقال المواطن عبدالعزيز الجابري: «إن برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، يؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين، وهو استمرار لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ويستمد من مبادئ دولة الإمارات التي ترتكز على رعاية الإنسان والمواطن».
وأضاف: «يمثل البرنامج باب أمل للأسر المتعففة التي لا تفضل الحديث عن احتياجاتها، ويمكنهم من التقدم إليه مباشرة للإبلاغ عن أي احتياجات تخصهم، بما يحفظ خصوصياتهم، وهي خطوة جديرة بالتقدير».
وأشار إلى أن توفير فرص العمل للشباب والفتيات من الخطوات المهمة التي تمكن المواطنين، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود، حيث إن تشغيل المواطنين يؤدي إلى دعم الاقتصاد والأسر والحفاظ على الاستقرار للأسرة والمجتمع، ما يعني أن الفائدة تعم على الجميع.
وقال المواطن عبدالله الكعبي: «إن برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي مبادرة هامة لدعم الاستقرار المجتمعي الذي يعد أهم سمات ومميزات دولة الإمارات، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات المواطنين وإزالة أي عقبات تحول دون وصولهم إلى مستوى حياة كريمة»، مشيراً أن هناك اهتماماً بالأسر ذات الدخل المحدود وهذا أمر إيجابي إلى حد كبير، داعياً الشباب إلى الاستفادة من فرص التوظيف التي يتيحها البرنامج لهم.
واعتبر المواطن عبدالله أحمد نوريه أن البرنامج الجديد مبادرة مهمة، داعياً الجميع إلى العمل على رد الجميل لما أتاحته الدولة لهم من تعليم وصحة وفرص عمل وحياة رغيدة قلما توجد في مكان آخر.
وأكد المواطن علي خلفان النقبي، أن هذا المبادرة الكريمة التي قدمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ستوفر لذوي الدخل المحدود حياة كريمة، وتسهم في خفض نسبة البطالة في الدولة، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تعني الكثير للشعب، كما أنها سهلت على الفرد أموراً كثيرة، وهذا ما جعلنا أسعد شعب.
وأوضح المواطن خليفة البلوشي، أن هذا الدعم سيقلل البطالة، ويوفر للأسر سبل الراحة في حياتهم اليومية، وتوفير احتياجاتهم على أكمل وجه، وهو ما اعتدنا عليه من قيادتنا الحكيمة، كما أنها فرصة لا تعوض للشباب ليخدموا وطنهم وتحقيق ذاتهم وتحمل المسؤولية.
وقالت المواطنة زينب العامري: «هذا ما كنت أنتظره بفارغ الصبر، حيث إن لدي أخاً لا يملك وظيفة، وأنا سعيدة جداً بمبادرة قيادتنا الرشيدة وهذا يعني الكثير، حيث إن هذه المبادرة ستوفر لنا سبل الراحة والحياة الكريمة.
وبين المواطن حميد عبدالله أن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إن دلت على شيء، فإنها تدل على حبه لأبنائه، ومراعاته لتوفير حياة كريمة، وسبل الراحة لهم، كما أن هذا الدعم سيخفف نسبة البطالة بشكل ملحوظ وكبير، ويسدد ديون الأسر المحتاجة، بالإضافة إلى تقليل الضغط المادي على أفراد المجتمع.
وأضافت الدكتورة قدرية البشري أن البرنامج يقدم دعماً مالياً للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في إمارة أبوظبي، بهدف تمكين أفرادها القادرين على العمل وتسهيل حصولهم على فرص عمل تلائم إمكاناتهم وقدراتهم، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، وهو ما يعني توفير مصادر دخل مستمرة لهذه الأسر، من خلال إيجاد فرص عمل لهم وتمكينهم من مواجهة متطلبات الحياة دون الاعتماد على الدعم، ولكن من خلال فرص عمل مناسبة تحقق متطلبات هذه الأسر وتوفر لها دخلاً ثابتاً شهرياً يمكن الاعتماد عليه في توفير متطلباتهم واحتياجاتهم.
وأوضحت هيام الحمادي أن برامج أبوظبي للدعم الاجتماعي عديدة، وهذا البرنامج هو جزء لا يتجزأ من برامج مختلفة استفاد منها المواطن وشملت توفير السكن الملائم، ورعاية صحية مجانية في القطاعين الحكومي والخاص، ودعم المواد الغذائية، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المدعومة الأخرى وهذه البرامج جميعها تهدف إلى توفير حياة كريمة للمواطن، من أجل أن يعيش حياة مستقرة وسعيدة وهو ما يعكس مدى اهتمام قيادتنا بأبناء الشعب، وحرصها على أن يكون المواطن سعيداً في حياته ومستقراً في مجتمعه وأسرته.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©