قال مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان امس إن الوضع في أوروبا خطير. وجاء تصريح كان قبيل اجتماع مهم للبنك المركزي الأوروبي الذي يواجه ضغوطا للتدخل لمساعدة منطقة اليورو على احتواء أزمة الديون التي قد يمتد أثرها إلى الولايات المتحدة وآسيا.
وفي السياق ذاته، قال البيت الابيض امس الاول إن الرئيس باراك اوباما يجري اطلاعه بشكل منتظم على تطورات الازمة في سوق الديون بمنطقة اليورو التي قد تؤثر في انتعاش الاقتصاد الاميركي والاقتصاد العالمي. وأبلغ روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض الصحفيين ان منطقة اليورو “تقع في النصف النصف الاخر من العالم لكنها مهمة للاقتصاد العالمي ولانتعاشنا الاقتصادي”.
واثرت ازمة لثقة المستثمرين على ديون بضع دول اوروبية تشترك في استخدام عملة اليورو. وأدت الازمة بالفعل الي حزمتي إنقاذ بمليارات الدولارات لليونان وايرلندا وسط مخاوف من ان اقتصادات أكبر حجما في منطقة اليورو ربما تكون الضحية القادمة. وقال جيبز “بالتأكيد نحن سنبقي على متابعة وثيقة لما يحدث” لكنه امتنع عن الاجابة على سؤال لمراسل لرويترز بشان هل ستؤيد واشنطن تقديم المزيد من المساعدات من خلال صندوق النقد الدولي لإخماد الازمة.
عدد اليوم
