أقدم رجل بريطاني في الثامنة والاربعين من العمر على الانتحار شنقاً، حزناً على مقتل ابنه الجندي في إقليم هلمند جنوب أفغانستان كما ذكرت صحيفة " الرياض" اليوم.
وقالت الصحيفة إن عائلة ستيفن هاول أكدت أن الأخير مات مجروح القلب، بعد عامين على مقتل ابنه إيدين (19 عاماً).
وأضافت أن ستيفن غلبه الحزن بعد مقتل ابنه، الذي كان يخدم في فوج الرماة، بانفجار قنبلة زرعها مقاتلو طالبان أواخر عام 2009.
وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى منزل ستيفن بعد العثور عليه مشنوقاً، لكن المسعفين لم يتمكنوا من إنقاذه.