الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

ميرا سجواني.. عاشقة الابتكار والإبداع

ميرا سجواني.. عاشقة الابتكار والإبداع
28 ديسمبر 2018 02:27

هناء الحمادي (أبوظبي)

ميرا سجواني.. تبلغ من العمر 21 عاماً، تسعى دائماً إلى تطوير ذاتها، سواء بالحصول على الشهادات العلمية المرموقة، أو بالمطالعة والقراءة، أو طرح مواضيع للمناقشة والاستماع لآراء وأفكار الآخرين لتتعلم وتستفيد من خبراتهم، كما تحرص على مسايرة التقدم في مجالات شتى.

بعثة دراسية
بعد انتهاء سجواني من المرحلة الثانوية عام 2013، حصلت على بعثة دراسية من قبل وزارة التعليم العالي في المملكة المتحدة لإتمام الدراسة الجامعية، فالتحقت بجامعة «بروينال» في لندن تخصص «الهندسة الميكانيكية»، وبرغم أن هذا المجال، كان يشهد إقبالاً ضعيفاً من جانب الفتيات، لصعوبته وتشعبه، كان لديها إصرار وإرادة للالتحاق به. ومع بداية عام 2018، وبتشجيع من الأهل لاستثمار الفرص التي وفرتها القيادة الرشيدة، التحقت ميرا بجامعة «أبردين» في اسكتلندا لإتمام دراسة الماجستير في مجال «التجارة الدولية والإدارة المالية»، وما زالت مستمرة في الدراسة حتى اليوم.

ابتكار وإبداع
ومع قفزات التجارة الدولية على مستوى العالم، تشجعت ميرا على اختيار هذا التخصص «تجارة دولية وإدارة مالية»، وعن ذلك تقول: «لاحظت أن هذا المجال يرتبط بدراستي السابقة، علماً بأن التجارة الدولية تشمل مجالات عدة، منها على سبيل المثال، القيادة، والعولمة، الشركاء العالميون، الإدارة المالية، المحاسبة، واستراتيجيات مالية، الأمر الذي أفادني كثيراً».
وتضيف ميرا: «عندما حصلت على البكالوريوس في مجال الهندسة الميكانيكية، شعرت بأنني بحاجة إلى دراسة تخصص أوسع وأشمل، بهدف توسيع مداركي نحو الابتكار والإبداع والتجديد. وعندما أجريت مقارنة معيارية بين الدول المتقدمة حضارياً واقتصادياً على مستوى العالم، اكتشفت أن هناك دولاً أصبحت قوة اقتصادية عظمى من لا شيء، من دون أن تمتلك موارد طبيعية أو مالية تؤهلها للوقوف في مستوى الدول الكبرى، من هنا وجدت في هذا المجال ضرورة التفكير في اكتشاف ومعرفة أنواع التجارة وكيفية العمل على تطويرها من أجل خدمة وطني.

تحديات وصعوبات
وتضيف ميرا: «سر نجاحي يعود إلى تشجيع أهلي الدائم، والفرص التي وفرتها دولتنا الحبيبة لتعليم أبنائها بأفضل جامعات العالم، وفي شتى المجالات دون استثناء. وتقول: «برغم الشعور بالغربة، فإنني واصلت مشواري في طريق العلم، فعندما بدأت في دراسة البكالوريوس عام 2013 كان عمري 17 عاماً، وكنت أصغر طالبة في الصف، وتغلبت على كثير من التحديات والصعوبات، ثم عرجت في الطريق ذاته لدراسة الماجستير، مما ترتب عليه الاعتماد على النفس في تدبير أمور حياتي اليومية الخاصة بإعداد الطعام وتنظيف المنزل، وإثبات وجودي في مجتمع غريب، والعمل على اتخاذ قراراتي الخاصة من دون الاعتماد على أحد، مما ترتب عليه زيادة كفاءتي وثقتي بذاتي واعتقادي الكامل بأنه لا يوجد مستحيل أمام الإرادة القوية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©