القاهرة (الاتحاد)
توصلت دراسة جديدة إلى أن ثلث الأميركيين الأصليين يفكرون في مغادرة بلادهم والعيش في مكان آخر خارج الولايات المتحدة، في مرحلة ما في المستقبل.
ووجد باحثون من جامعة «كنت» في المملكة المتحدة وجامعة «تافتس» في الولايات المتحدة، أن السبب الأكثر انتشاراً للعيش في الخارج هو الرغبة البسيطة في استكشاف العالم، وليس له أي علاقة بتوجهات الشخص السياسية، حسبما قال موقع studyfinds.
وتقول الدكتورة أماندا كلكوفسكي فون كوبينفلس من مدرسة كينت في بروكسل للدراسات الدولية، إن التوجه الأيديولوجي لم يلعب دوراً مباشراً فيما يتعلق برغبة عدد كبير من الأميركيين في مغادرة بلادهم، أو حتى كانت الهوية الوطنية عاملاً أساسياً مهماً، حيث إن المشاركين الذين أجابوا بأن لديهم انتماء وطنياً قوياً لديهم طموحات بالعيش في بلد آخر.
وشملت العوامل الأخرى للرغبة في ترك بلادهم، أو العيش خارج الولايات المتحدة معرفة أميركيين يعيشون في الخارج، إما نتيجة التقاعد أو الهروب من الأوضاع السيئة أو المخيّبة للآمال أو للعمل، وأن هؤلاء يشعرون بالراحة أكثر بحياتهم الجديدة.