أبوظبي تتوج الفائزين بـ «جوائز لوريوس العالمية»

أعلن أمس عن أسماء الرياضيين المرشحين لنيل جوائز أكاديمية لوريس 2010 في مؤتمر صحفي عقد بفندق قصر الإمارات بحضور محمد إبراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي ومحمد بدوي الحسيني الرئيس التنفيذي لشركة آبار للاستثمار، الشريك المضيف لجوائز لوريوس للرياضات العالمية. ضمت القائمة التي كشف عنها ادوين موزيز، رئيس الأكاديمية وأعضاءها كابيل ديف وميكا هاكينين نخبة من ألمع مشاهير الرياضة حول العالم للفوز بالجائزة العالمية، التي تعد أرقى الأحداث التكريمية على جدول الفعاليات الرياضية الدولية، تمهيداً لحفل توزيع الجوائز الذي تستضيفه أبوظبي 10 من مارس المقبل. وتمنح الجائزة الذي يظهر أفضل أداء رياضي ويحقق أرفع النجاحات الرياضية مثل إحراز الألقاب المتتالية أو المتعددة على مستوى العالم أو القارات أو على المستوى الوطني، أو ألقاب البطولات الكبرى، أو الأرقام القياسية العالمية أو أفضل معدلات الأداء. وتكرّم جوائز لوريوس نجوم ونجمات الرياضة والإنجازات الرياضية التي قاموا بها في الفترة من 1 يناير ولغاية 31 ديسمبر 2009، ويتم اختيار الفائزين من قبل هيئة المحلفين في أكاديمية لوريوس للرياضات العالمية التي تتألف من 46 عضواً، جميعهم من أشهر الرياضيين العالميين. ويجري توزيع الجوائز في حفل يستضيفه فندق قصر الإمارات في العاصمة أبوظبي في 10 مارس المقبل ويشهد تغطية تلفزيونية عبر 180 بلداً حول العالم. وضمت قائمة الرياضيين المرشحين للحصول على جائزة “أفضل رياضي” كلاً من العدّاء الجامايكي اوسين بولت، الذي فاز بالجائزة العام الماضي، والسويسري روجيه فيدرير، الذي نال الجائزة 4 مرات، ونجم فريق برشلونة لكرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بالإضافة إلى عدّاء المسافات الطويلة الإثيوبي كينينيسا بيكلي، والفائز بلقب “سباق فرنسا” الإسباني البيرتو كونتادور، وأسطورة سباقات الدراجات النارية الإيطالي فالانتينو روسي. وفي فئة “أفضل رياضيّة” تتنافس لاعبة التنس الأميركية سيرينا وليامز، التي فازت ببطولة أستراليا المفتوحة وبطولة ويمبلدون واستعادت ترتيبها الأول عالمياً، مع السبّاحتين الإيطالية فيديريكا بيليجريني والألمانية بيريتا ستيفن، إلى جانب بطلة سباق الـ 100 متر الجامايكية شيلي آن فريايزر والعدّاءة الأميركية سانيا ريتشاردز والأميركية لينزي فون التي حصدت ذهبيتين في بطولات التزلج العالمية. ومن الأسماء المرشحة لنيل جائزة لوريوس العالمية لأفضل عودة رياضية سائق الدراجات الهوائية الأميركية لانس أرمسترونج الذي عاد إلى التنافس في “سباق فرنسا” ونجح في انتزاع المركز الثالث بعد انقطاع دام 4 سنوات، ولاعب الجولف الأميركي توم واتسون الذي كاد يحرز لقب بطولة بريطانيا المفتوحة عن عمر يناهز 59 عاماً، ولاعبة التنس البلجيكية كيم كليجستر، ولاعب كرة القدم الأميركية بريت فافر وبطلتا ألعاب القوى الإنجليزية جيسيكا اينيس والكرواتية بلانكا فلاسيك. وتشهد جائزة لوريوس العالمية لأفضل فريق منافسة حامية بين فريقي لوس انجلوس لايكرز ونيويورك يانكيز، اللذين يعدان من أعرق فرق كرة السلة المشاركة في بطولة الدوري الأميركي للمحترفين، وفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم وفريق براون الإنجليزي لسباقات الفورمولا - 1 وفريق كرة القدم الألماني للسيدات وفريق جنوب أفريقيا للركبي، الذي فاز بالجائزة في العام 2008. “أفضل إنجاز رياضي” وتضم فئة “أفضل إنجاز رياضي” ثلاثة بريطانيين هم سائق سباقات الفورمولا - 1 جنسن باتن وبطل “سباق فرنسا” للدراجات الهوائية مارك كافينديش وصاحب ذهبية الغطس من 10 أمتار توم دالي، بالإضافة إلى لاعب التنس الأرجنتيني خوان مارتن ديلبيترو، الذي هزم روجيه فيدرير في نهائيات بطولة أميركا المفتوحة وكان عمره حينها 21 عاماً، ولاعب الجولف الموهوب من كوريا الجنوبية جي أي شين، وفريق كرة القدم الألماني VFL ولفسبيرج. وعن جائزة لوريوس لأفضل رياضي يتحدى الإعاقة جرى ترشيح الأسترالي كيرت فيرنلي الذي فاز بجميع منافسات الماراثون الخمس التي خاضها في 2009، ومواطنه جاستين ايفسون لاعب كرة السلة على الكرسي المتحرك، والتركية جيزين جيرلزمين المصنفة الأولى عالمياً في بطولات الرماية الخاصة بالمعاقين منذ العام 2007، ونجم لعبة التنس على الكرسي المتحرك الياباني شينجو كونيدا والسبّاحة الجنوب افريقية ناتالي دو تويت التي فرضت سيطرتها على الألعاب الأولمبية. وتتصدر رياضة ركوب الأمواج المرشحين في فئة “أفضل رياضيي الأكشن” من أمثال بطل العالم الأسترالي ميك فانينج ومواطنته ستيفاني جيلمور والأميركي جريج لونج، بالإضافة إلى بطل منافسات التزلج الشراعي الفرنسي انطوان البو ومتزلج السكايت بوردينج الأميركي كريس كول ونجم الدراجات الاستعراضية الانجليزي داني ماك اسكيل. محمد المحمود: إضافة جديدة إلى سجل نجاحات العاصمة أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد إبراهيم المحمود أن استضافة أبوظبي لحفل توزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية يعتبر إضافة جديدة إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت للرياضة الإماراتية. وقال: نجحت أبوظبي في استضافة أبرز وألمع البطولات الدولية، ما جعلها محط أنظار العالم أجمع ومهّد لتحولها إلى عاصمة للرياضة والرياضيين بشكل يتماشى مع رؤية واستراتيجية إمارة أبوظبي الطامحة لجعل الرياضة وسيلة للتغيير بالإبداع والتميز ومنهجاً يدعم رسالة الريادة والتقدم والازدهار ويرفد النقلة الاقتصادية والسياحية والعمرانية والرياضية في الإمارة. وقال: أبوظبي عازمة على المضي قدماً نحو تقديم المزيد من المبادرات والمشاريع الهادفة للعالم بأسره، لتعكس الإمكانات والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها أبوظبي حجم الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة تجاه الرياضة والرياضيين، والذي يعتبر منبع فخر واعتزاز وحافزاً كبيراً لمواصلة حركة التنمية الرياضية وتعزيز محاور النهوض الرياضي، واختتم حديثه متوجهاً بالشكر إلى شركة آبار للاستثمار لدعمها واستضافتها لهذا الحدث. القبيسي: العاصمة تجمع بين العراقة والحداثة أبوظبي (الاتحاد) - أكد خادم القبيسي، رئيس مجلس إدارة شركة آبار للاستثمار، أهمية اختيار أبوظبي لاستضافة حفل توزيع جوائز لوريوس، وقال: نشكر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه المتواصل وقيادته الرشيدة، ونحن على ثقة أن التزامنا بالقطاع الرياضي وإنشاء المرافق الرياضية والبنية التحتية المتطورة من شأنه أن يجعل من إمارة أبوظبي وجهة مثالية لاحتضان فعاليات رياضية مرموقة. وأضاف: تجمع أبوظبي بين التقاليد والعادات العربية العريقة والقيم العصرية والحديثة، وذاع صيتها كإحدى أهم الوجهات الرياضية على مستوى العالم، إذ احتضنت شهر نوفمبر الماضي الدورة الأولى من سباق الجائزة الكبرى للفورمولا - 1، واستضافت مؤخراً بطولة العالم للأندية وبطولة أبوظبي للجولف، وتندرج رعاية آبار لجوائز لوريوس ضمن استراتيجية الشركة الرامية لرعاية الفعاليات التي تعود بالنفع. أبطال العالم في قائمة المرشحين أبوظبي (الاتحاد) - المرشحون لجائزة أفضل رياضي هم العداءة الإثيوبية كينينيسا بيكل (إثيوبيا) بطلة العالم مرتين في سباق 5,000 و10,000 متر، والجامايكي اوسين بولت، الذي فاز بالذهبية في بطولة العالم لسباق 100 متر و200 متر و4x100 تتابع وسائق الدراجات الهرائية الإسباني البيرتو كونتادور، الذي فاز بلقب “سباق فرنسا” مرتين في 3 سنوات، ولاعب التنس السويسري روجيه فيدرير، الذي حطم رقم بيت سامبراس لحصده أكثر الألقاب في منافسات “جراند سلام”، نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة وصاحب لقب “لاعب الفيفا الدولي” وسائق الدراجات النارية الإيطالي فالانتينو روسي الذي فاز بلقب بطولة العالم “موتو GP” سبع مرات. ورشح لجائزة أفضل رياضية العداءة الجامايكية شيلي آن فرايزر بطلة العالم والبطلة الأولمبية في سباق 100 متر،والسباحة الإيطالية فيديريكا بيليجريني التي حطمت حاجز الدقائق الأربع في السباحة الحرة 400 متر والعداءة الأميركية سانيا ريتشاردز الفائزة بأول ذهبية في سباق 400 متر في بطولة عالمية والسباحة الألمانية بريتا ستيفن التي فازت ببطولة العالم في سباحة لـ 50 متراً و100 متر مسجلة أرقاماً قياسية ولاعبة التزلج على الجليد الأميركية لينزي فون التي فازت بكأس العالم للعام الثاني وحصدت ذهبيتين في البطولات العالمية ولاعبة التنس الأميركية سيرينا وليامز التي فازت ببطولة أستراليا المفتوحة وبطولة ويمبلدون. ولجائزة أفضل فريق تم ترشيح فريق برشلونة الإسباني لكرة قدم الذي فاز ببطولة الدوري الأوروبي والدوري الإسباني في عامي 2008 - 2009 وكأس العالم للأندية وفريق براون الإنجليزي لفورمولا - 1 الذي فاز ببطولة العالم للسائقين والصانعين في أول سنة يشارك فيها في المنافسات وفريق كرة القدم الألماني للسيدات الذي فاز ببطولة أوروبا خمس مرات على التوالي وفريق لوس انجلوس لايكرز الأميركي لكرة السلة) الذي فاز ببطولة الدوري الأميركي للمحترفين 15 مرة خلال 30 عاماً وفريق نيويورك يانكيز الأميركي لكرة السلة) الذي فاز 27 مرة في المنافسات العالمية وفريق جنوب أفريقيا للركبي صاحب لقب “فريق الركبي الدولي”. وفي جائزة أفضل إنجاز رياضي تم ترشيح الإنجليزي جنسن باتن بطل سباقات السيارات الذي فاز ببطولة العالم للفورمولا - 1 بعد 169 سباقاً وسائق الدراجات الهوائية الإنجليزي مارك كافينديش الذي فاز بست مراحل في “سباق فرنسا”، وهي أفضل نتيجة لرياضي بريطاني ولاعب الغطس الإنجليزي توم دالي الذي فاز بذهبية الغطس من 10 أمتار في بطولة العالم، وكان عمره حينها 15 عاماً ولاعب التنس الأرجنتيني خوان مارتن ديلبيترو ولاعب الجولف الكوري الجنوبي جي اي شين. ولجائزة أفضل عودة رياضية تم ترشيح الدراج الأميركي لانس أرمسترونج الذي عاد للتنافس في “سباق فرنسا” بعد انقطاع دام 4 سنوات، وجاء ثالثاً لاعبة التنس البلجيكي كيم كليجستر التي فازت ببطولة أميركا المفتوحة في جولتها الثالثة بعد انقطاع دام سنتين والعداءة الإنجليزية جيسيكا اينيس التي فازت ببطولة العالم بعدما تغيبت عن الأولمبياد بسبب الإصابة ولاعب كرة القدم الأميركية بريت فافر الذي عاد من الاعتزال وسجل رقماً عالمياً في بدايات متتالية ولاعبة الوثب العالي الكرواتي بلانكا فلاسيك، ولاعبة الجولف الأميركية توم واتسون الذي كاد أن يحرز لقب بطولة بريطانيا المفتوحة للجولف وعمرها 59 عاماً. وتم ترشيح لاعب كرة السلة على الكراسي المتحركة الأسترالي جاستين ايفسون الذي فاز بجميع المنافسات التي شارك فيها ومواطنه كيرت فيرنلي الذي فاز بجميع منافسات الماراثون الخمسة للكراسي المتحركة التي خاضها في 2009 ولاعبة رماية المعاقين التركية جيزين الرامية الأولى عالمياً في فئتها منذ العام 2007، ولاعب التنس على الكراسي المتحركة الياباني كونيدا الذي لم يهزم في 77 مباراة خاضها من العام 2007، وسائق الدراجات الهوائية الألماني مايكل تويبر، والسباحة الجنوب أفريقية ناتالي دو تويت. ولجائزة أفضل رياضي أكشن تم ترشيح لاعب التزلج الشراعي الفرنسي انطوان البو فائز ببطولة “سلالوم” للتزلج الشراعي والأميركي كريس كول لاعب سكايت بوردينج الفائز بكأس “ديو كاب” وحصل على لقب “متزلج العام” وراكب الأمواج الأسترالي ميك فانينج الذي فاز مرتين في بطولة العالم لركوب الأمواج في ثلاث سنوات ومواطنه ستيفاني جيلمور (21 عاماً) فازت ثلاث مرات متتالية في بطولة العالم لركوب الأمواج والأميركي جريج لونج الذي فاز بمنافسة كبيرة في خليج “وايمي” في هاواي أمام 50 ألف متفرج وسائق الدراجات الاستعراضية الإنجليزي داني ماك اسكيل الذي شاهد الفيديو الخاص به 350 ألف مرة على “يوتيوب” في 40 ساعة. الحسيني: أسرع قرار دعم أبوظبي (الاتحاد) - أوضح محمد بدوي الحسيني الرئيس التنفيذي لـ “آبار” أن قرار دعم لوريس من أسرع القرارات التي اتخذتها الشركة التي تهتم بالأكاديمية لبعدها الخيري والإنساني وهذا ما يتواءم مع مبادئ آبار، كما أن استضافة الحدث فرصة جيدة لأبوظبي وابار بتوافد نخبة من المتفوقين في الرياضات العالمية المختلفة على العاصمة التي أصبحت محطة مهمة في خريطة الرياضة العالمية. موزيز: نتطلع إلى حفل كبير أبوظبي (الاتحاد) - قال ادوين موزيز، العدّاء الأميركي الأسبق الحائز ميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية ورئيس أكاديمية الجائزة إن العام الماضي كان حافلاً بالإنجازات الرياضية وسيكون من الصعب على الأكاديمية اختيار الفائزين. وأضاف: أهنئ جميع الرياضيين المرشحين للفوز بالجوائز واتطلع إلى حفل كبير يجمع ألمع الرياضيين شهر مارس المقبل. وأعرب موزيز عن سعادته لاستضافة أبوظبي حفل توزيع الجوائز وقال: يمثل نقل حفل توزيع جوائزنا إلى بقعة جديدة من العالم طريقة رائعة لنبدأ العقد الثاني من عملياتنا، شهدت منطقة الخليج تطوراً كبيراً واحتلت مؤخراً مكانة مرموقة في مجال الفعاليات الرياضية ذات الطابع العالمي، ونحن على ثقة بأن حفل توزيع الجوائز سيكون حدثاً لا ينسى. 180 دولة تشاهد الاحتفالية عبر التلفاز أبوظبي (الاتحاد) - تعد جوائز لوريوس للرياضات العالمية أهم الجوائز الرياضية على مستوى العالم، وتُمنَح تكريمًا لأعظم الرياضيين والرياضيات في مختلف الرياضات بصفة سنوية. وتتولى مهمة اختيار الفائزين هيئة التحكيم الرياضي، التابعة للأكاديمية، بأعضائها البالغ عددهم 46 لاعباً ولاعبة هم بمثابة أساطير حية في مجال الرياضة ويكرمون بدورهم أفضل الرياضيين في الوقت الحالي، ويتابع حفل توزيع جوائز لوريوس المتلفز مئات الملايين من المشاهدين في أكثر من 180 دولة حول العالم. وتتألف عملية التصويت من شقين لاختيار الفائزين، ففي البداية تصوت لجنة الترشيح - المكونة من أشهر المحررين والكتاب والمذيعين الرياضيين على مستوى العالم والمنتمين لأكثر من 150 دولة - لوضع قائمة مختصرة تشتمل على ستة اختيارات في كل فئة. ويحصل كل فائز على تمثال لوريوس من إنتاج كارتييه حصريًا، ويُحتفى بالروح العالمية للرياضة من خلال تمثيل القارات الخمس المنحوتة على قاعدة التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 30 سم ويزن 2.5 كجم، ويشتمل كل تمثال على 670 جم من الفضة الصلبة بالإضافة إلى 650 جم من الذهب في القاعدة.