الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء اليوم الوطني تتلألأ بالذهب والألماس

أزياء اليوم الوطني تتلألأ بالذهب والألماس
2 ديسمبر 2010 20:27
الجميع يحاول المساهمة في احتفالية اليوم الوطني التاسع والثلاثين، باعتبارها مناسبة تحفز الإبداع حيث يبحث عن التميز والتفرد في طرح أفكار جديدة لم يسبقه لها أحد، فتنوعت الإبداعات واختلفت حسب الجهة التي أنجزتها، وركز مصممون على طرح بعض الفساتين والعباءات لتعكس بهجة العيد بحيث لا تفوت هذه المناسبة طالبات الجامعات وحتى المشاركات في المهرجانات والحفلات العمومية في إطار الخصوصية الإماراتية. طرحت نادية العبدالله مجموعة من الفساتين والعباءات هذه السنة إهداء منها لليوم الوطني، عن هذه المجموعة، تقول تمارا أبودقة، متدربة على يد نادية العبدالله “أردنا الإتيان بفكرة جديدة وهي تجهيز فساتين لطالبات الجامعات والثانوية، بحيث نعمل على تسويق الفكرة والمشروع للتعريف بما عندنا من فساتين وعباءات تلائم المناسبة، وما نعرفه أن كل الجامعات تقوم باحتفالات بمناسبة العيد الوطني، وكل طالبة تحاول ارتداء أجمل ما عندها، وهكذا كانت الفكرة إنجاز مجموعة من الفساتين على رغم قلتها، لكنها مميزة وتناسب ذوق بنات الجامعة، وحتى طالبات الثانوي”. خامات وألوان عن الخامات والألوان المستعملة في هذه الفساتين، تقول أبودقة “رأينا اعتماد خامات جيدة تناسب طموح الفتاة الإماراتية، فهي تحب التميز والأناقة، لهذا جمعنا بين الألوان التي تشكل لون علم الإمارات وأدخلناها في تشكيل الفساتين بطرق إبداعية، أما الخامات فهي التي تحدد سعر الفستان، فهناك الفساتين غالية الثمن لأنها مشغولة بالترتر والشواريفسكي، والخرز، وهناك فساتين أسعارها في متناول الجميع مناسباتي، بحيث راعينا أيضا منظور الطالبات، فهناك من ترى أن الفستان لا يجب ألا يكون باهظ الثمن، حتى يستطيع عدد كبير اقتناءه”. أما بالنسبة للعبايات، فتقول “هناك تشكيلة تلائم المناسبة، منها ما هو طويل يحمل ألوان علم الإمارات، ومنها ما هو قصير يلبس فوق فستان أو بنطلون جينز أو تنورة بمناسبة عيد الاتحاد وهذا النوع خفيف وعصري ويُمكن الفتاة من المشاركة والتفاعل بأريحية”. جديد موسم 2011 عن جديد نادية العبد الله، تقول متدربتها أبودقة “مع بداية سنة 2011 ستطرح تشكيلة جديدة ركزنا فيها على التقاطيع الخليجية ذات الطابع التراثي، كثوب الحناء وثوب العروس القديمة، وسنعيد إحياءه بطرق عصرية جدا ومتميز، فمثلا سيكون ثوب العروس أبيض اللون مشغول بخيوط الذهب، مع الطرحة الإماراتية الطويلة بأسلوب مبتكر وراق، وسيجهز المحل ما يقارب 30 قطعة، وستتكون التشكيلة من الزي الإماراتي والبحريني وسلطنة عمان وسينحصر على فساتين الحناء والعرس والاستقبال، فحسب التقاليد فإن العروس الإماراتية متميزة وتحب الظهور كل يوم في فستان جديد متميز بعد العرس حيث تستقبل الزوار والضيوف والمهنئين من عائلتها وعائلة العريس”. ذهب وألماس عن تشكيلة نادية العبدالله لسنة 2011، تقول تمارا أبودقة “كانت العبدالله تركز في ابتكاراتها على الزي المغربي بشكل كبير، وعلى البحريني أيضا، لكن سيتغير شيئا ما مجال إبداعها، بحيث ستطرح مجموعة من العباءات مرصعة بالذهب والألماس”. وعن كونها مغامرة، توضح “ ليست هناك أية مغامرة في بلد تعشق نساؤه التميز، فكل عباءة ستحمل خصوصية معينة، ولن تكون مكررة أبدا، بحيث سيعمل المحل على طرح قطعة واحة من كل نوع، وستصدر شهادة للعباءة المرصعة بالذهب والألماس تشمل هذه الشهادة عدد حبات الذهب واللؤلؤ والألماس، وستكون حصرية”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©