أجرى ملتحقون بالدفعة الثانية للخدمة الوطنية، أمس، الفحوص الطبية، بحسب العميد الركن محمد سهيل النيادي مدير التخطيط الاستراتيجي في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية.
وعن منتسبي الدفعة الأولى داخل معسكرات التدريب، طمأن مدير التخطيط الاستراتيجي، أهاليهم، مشيراً إلى أنهم يلاقون كل الاهتمام في المعسكرات وأنهم بخير، لافتاً إلى بعض الحالات كانت قد تعرضت لشد عضلي وجهد نتيجة التدريبات، مؤكداً أن آثارها ستتلاشى مع الممارسات التدريبية اللاحقة.
وقال النيادي، في مداخلة عبر برنامج الخط المباشر عبر إذاعة وتليفزيون الشارقة، إن مراكز التسجيل في الدولة بدأت منذ صباح أمس استقبال عدد من المسجلين في الدفعة الثانية من الخدمة الوطنية، وهم من الفئة العمرية من 30 و 27 عاماً، حيث تم التواصل معهم مسبقاً عبر رسائل هاتفية.
وطالب الجميع من الذين تنطبق عليهم شروط أداء الخدمة الوطنية بالمبادرة بالتسجيل في المراكز التابعة لهم؛ لتجنب تعرضهم للمسألة القانونية لاحقاً، وتحديد موقفهم من الخدمة، وفقاً اللوائح التي نص عليها القانون.
وفيما يتعلق بالدفعات اللاحقة، قال إنه سيتم الإعلان عنها لاحقاً، وفق جدول محدد من قبل هيئة الخدمة الوطنية، مطالباً جميع الشباب من الفئات العمرية المستحقة بأن يبادروا بالتسجيل.
ولفت إلى أن مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية عادوا لمراكزهم التدريبية من جديد عصر السبت بعد أن قضوا أيام الأربعاء والخميس والجمعة الماضيين وسط أهالهم، وبعد أن أنهوا فترة التدريب الأولى التي أقرتها اللجنة ومدتها 21 يوماً.
وفيما يتعلق بوجود حالات لم تتقدم للخدمة الوطنية من الشباب في الدفعة الأولى، أكد النيادي أن الحالات تعتبر محدودة وفردية، فيما يقتصر دور الهيئة على تقديم الأسماء للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهم.
وقال إن الخدمة الوطنية واجب على كل مستحق وشرف ووسام إلى صدر الجميع، مطالباً جميع المستحقين بالتسجيل في المراكز لتحديد موقفهم.
عدد اليوم
