أكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس لجنة أصدقاء المرضى في الشارقة أن الإمارات تبذل جهوداً حثيثة للحدّ من آثار الكوارث والأزمات الإنسانية التي تشهدها العديد من دول العالم، وتداعياتها.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة رفيعة السليطي سفيرة النوايا الحسنة لدى المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة بالأمم المتحدة إلى مقر اللجنة لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين والتعرف على أنشطتها، بحضور محمد عبد الله الجودر المدير التنفيذي للجنة.
وأشاد الشيخ محمد بن صقر باختيار سفيرات للنوايا الحسنة من الإمارات تأكيدا لجدارة المرأة الإماراتية، وامتلاكها الخبرات التي تؤهلها للعمل في أرفع المناصب، وقدرتها على تمثيل الدولة في المنظمات الأممية والإقليمية والتعبير عن مواقفها أمام أكبر المنظمات الدولية في العالم.
من جانبها قالت الدكتورة رفيعة السليطي: إن الإمارات تضطلع بدور ريادي في ساحات العمل الإنساني والمساعدات التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وحظي هذا الدور بثقة وتقدير الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية التي اتخذت من الدولة مركزاً لحشد الدعم والمساندة للقضايا الإنسانية ومحطة رئيسة لها لقيادة عملياتها الإغاثية عبر العالم في حالات الكوارث والمحن والنزاعات والعنف والحروب للحد من وطأة المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية.
وقدم محمد الجودر عرضا موجزا لإنجازات اللجنة وأوضح أن قيمة المساعدات التي قدمتها منذ إنشائها وحتى يونيو الماضي بلغت 35 مليون درهم، لدعم الحالات المرضية المزمنة من خلال المصروفات العلاجية وتزويد المستشفيات الحكومية بالأجهزة الطبية اللازمة.
(الشارقة – الاتحاد).
عدد اليوم
