السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أخطاء الآخرين تتسبب في وقوع 5751 حادثاً أسفرت عن وفاة 675 شخصاً في 10 أشهر

1 ديسمبر 2010 23:53
أسفر 5751 حادثاً مرورياً وقع نتيجة عدم توقع أخطاء الآخرين خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري، عن وفاة 675 شخصاً وإصابة 7151 شخصاً بإصابات مختلفة، وفقاً للعميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية. وجاء الكشف عن هذه الإحصائية، خلال إطلاق وزارة الداخلية حملة التوعية المرورية الرابعة على مستوى الدولة لهذا العام تحت شعار «هم لا يدركون الخطر»، اعتباراً من يوم أمس، التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتهدف إلى نشر التوعية بين كل أفراد المجتمع للحد من الآثار المترتبة على الحوادث المرورية، وحثهم على ضرورة الالتزام بقواعد السير والمرور، وتوقع كل الأخطار من الآخرين. وقال العميد الزعابي إن توقع الخطر وإدراكه ضرورة ملحة لكل مستخدمي الطرق، بالرغم من أخذ جميع التدابير الوقائية لحمايتهم من كل المخاطر المحتملة مثل عبور المشاة من غير الأماكن المخصصة، وعدم ربط حزام الأمان والتجاوز الخاطئ، وتجاوز الإشارة الحمراء، وغيرها، مؤكداً على وجود حاجة لمزيد من التوعية والإرشاد لمستخدمي الطريق. وأكد أهمية تعزيز الوعي والثقافة المرورية لدى كافة مستخدمي الطرق، والالتزام بقواعد السير والمرور وإدراك الخطر المحيط بهذه الفئات، جراء عدم التزامهم بالقواعد المرورية ضماناً وحفاظاً على سلامتهم. وقال إن الحملة موجهة لمختلف فئات المجتمع، حيث تم التواصل مع أكثر من 23 جهة اتحادية ومحلية، وجمعيات النفع العام والمدارس والجامعات ودعوتهم إلى العمل مع إدارات المرور والترخيص، لتعزيز التوعية المرورية وتوجيه الاقتراحات الجادة التي تخدم الواقع المروري، وتنبه القائمين على العملية المرورية لمواطن الخلل وآليات المعالجة الحقيقية لها. وأكد أن هذه الحملة تأتي في إطار مبادرات قطاع المرور لتعزيز الثقافة المرورية، للحد من حوادث السير وحالات الدهس، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وأضرار مادية، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الداخلية المنبثقة عن استراتيجية الحكومة الاتحادية، وبتوجيهات من قيادتنا العليا، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية، ممثلة في إدارات المرور على مستوى الدولة نفذت العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف، منها تبني مشاريع التوعية المرورية على مدار العام، وإشراك القطاع الخاص في تبني وتمويل برامج التوعية. كما تتضمن الاستراتيجية استخدام أساليب مبتكرة للتأثير على سلوك سائقي المركبات، ومستخدمي الطرق العامة بهدف بلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطرق.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©