الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: التجربة الانتخابية نموذج للتفاعل بين القيادة والشعب

7 سبتمبر 2011 23:33
أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن التجربة السياسية الإماراتية بمضامينها وآلياتها والرؤية التي توجهها تمثل نموذجاً للتدرج المحسوب والنظرة الثاقبة والقراءة العميقة للحاضر والمستقبل، فضلاً عن التفاعل الخلاق بين القيادة والشعب. مشيرة إلى أن هذا هو سر تميزها وما تسير فيه من خطوات ناجحة وثابتة وواثقة. وتحت عنوان “حرص على تعميق المشاركة الشعبية” قالت إنه في عام 2005 أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، انتقال الإمارات من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين التي تتمحور حول تعزيز مشاركة المواطنين في العمل الوطني. وأضافت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” أنه منذ ذلك التاريخ يمضي برنامج التمكين في مساره بخطوات ثابتة، ضمن مراحل متدرجة تقوم كل واحدة منها على الأخرى وتبني على ما حققته في إطار الهدف الأعلى لقيادتنا الرشيدة، وهو تعزيز مشاركة المواطنين في الشأن العام وتعميقها ضمن رؤية واضحة تجعل كل خطوة تأتي في وقتها من دون تقديم أو تأخير بما يصب في مصلحة استقرار الوطن وتنميته وتقدمه. وأوضحت أن الانتخابات الثانية للمجلس الوطني الاتحادي المقرر أن تجرى في 24 من شهر سبتمبر الجاري، تؤكد من حيث مضمونها والقواعد والآليات التي تحكمها أن قيادتنا الرشيدة حريصة على توفير كل ما من شأنه تعميق المشاركة الشعبية ورفع الوعي السياسي لدى المواطنين، والدخول في مرحلة جديدة بمكتسبات إضافية ضمن برنامج قيادتنا الرشيدة للتمكين. وأشارت إلى أنه تم توسيع الهيئات الانتخابية لتصبح 300 ضعف عدد ممثلي كل إمارة من إمارات الدولة في المجلس الوطني الاتحادي كحد أدنى، بعد أن كانت النسبة 100 ضعف فقط في انتخابات عام 2006، وهذا رفع عدد أعضاء هذه الهيئات إلى 129 ألفاً و274 عضواً سيتولون اختيار نصف عدد أعضاء البرلمان من بين 468 مرشحاً. وأشارت إلى أنه في مؤشر واضح على حرص قيادتنا الرشيدة، على أن تكون الانتخابات المقبلة نقلة نوعية في مجال تدعيم المشاركة الشعبية، جاء الحضور القوي للفئات ذات الثقل الكبير في المجتمع في الهيئات الانتخابية، حيث يمثل الشبان الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً 35 في المائة من المجموع الكلي لأعضاء هذه الهيئات، بينما تمثل النساء 46 في المائة. وقالت النشرة إنه في هذا السياق جاءت تأكيدات معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بشأن التعويل على الشباب والمرأة في إنجاح الدورة المقبلة من الانتخابات البرلمانية باعتبارهما يمثلان النسبة الكبرى من بين أعضاء الهيئات الانتخابية، ولم يتوقف الأمر عند حد توسيع الهيئات الانتخابية وزيادة نسبة الشباب والنساء من بين أعضائها، وإنما امتد إلى تقديم التسهيلات كلها التي من شأنها أن تشجع على المشاركة في العملية الانتخابية وتزيد الوعي بها وبأهميتها وضرورة التفاعل معها من قبل المجتمع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©