قدمت جمعية أم القيوين الخيرية خلال النصف الأول من العام الحالي 11 مليون درهم مساعدات إنسانية بينها مليون درهم لإغاثة الشعب الصومالي، بحسب محمد إبراهيم حميد مدير الجمعية.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية توزعت على الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب العلم وزكاة وعلاج وصيانة المنازل وسداد الديون، بالإضافة إلى الحالات الشهرية والتي تبلغ أكثر من 231 حالة.
وقال إن الجمعية شهدت خلال شهر رمضان أنشطة وبرامج خيرية، تولتها غرفة العمليات التي شكلت بتوجيهات من الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، لافتاً إلى أن أنشطة رمضان اشتملت على مشروع إفطار الصائم، وتطوير منظومة العمل الإنساني داخل الإمارة، وتوفير المعدات والأجهزة الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية.
وأضاف حميد أن الدعم والمتابعة المتواصلة للجمعية الخيرية من الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس الجمعية كان لها الأثر الكبير في نجاح أعمال الجمعية وتخفيف العبء عن المعوزين دون تمييز وبث قيم الإيثار وإعلاء شأن العمل الإنساني والخيري.
وأوضح أن أهداف استراتيجية الجمعية تتركز على تطوير العمل الإنساني داخل الإمارة وخارجها، وتقديم كافة أنواع المساعدات والدعم، وكل خدمات الجمعية في جميع المجالات سواء الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية، وكذلك المساعدات الاقتصادية للشرائح الفقيرة والمعوزة، خاصة الأسر المتعففة لكل المقيمين داخل الإمارة.
وأكد مدير جمعية أم القيوين الخيرية أن الجمعية تقدم المساعدة للمحتاجين بناء على دراسة لحالة الأسر وظروفها المعيشية يقوم بها باحثون وباحثات، من أجل تقديم يد العون لهم حسب حاجتهم كشراء الأثاث المنزلي أو الأجهزة الكهربائية أو دفع إيجار المنازل.
وأوضح حميد أنه تم تشكيل لجان لمتابعة البرامج والخطط والأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعية التي تتمثل في الإشراف على إقامة وإدارة المشاريع الخيرية ليكون عائدها لصالح الفقراء والمحتاجين وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع في الدولة وتوزيع الزكاة والصدقات على المحتاجين حسب المصارف الشرعية المحددة لذلك والمساعدة في توفير احتياجات الأسر المتعففة.
ولفت إلى أن الجمعية تقوم بالتعاون مع الهيئات والوزارات ذات الأنشطة المتقاربة مثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم والجمعيات الخيرية داخل الدولة بتوفير الدواء والعلاج حسب الإمكانات لجميع المرضى لمختلف شرائح المجتمع أو بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية لعلاجهم خارج الإمارة إذا تعذر ذلك.
كما أن الجمعية تقوم بدعم مسيرة التعليم في الإمارة والسعي نحو تطويره فيما يحقق الأهداف والطموحات التي تهدف لها قيادتنا الرشيدة، حيث تولي قطاع التعليم كل اهتمام وتضعه على سلم أولوياتها لإيمانها بأهميته لبناء جيل متعلم وقادر على بناء دولته وفق أهداف وخطط واستراتيجيات الحكومة الاتحادية.
وأضاف أن المساعدات تتمثل في دعم المدارس بأحدث التجهيزات والوسائل التعليمية ما يساهم في دعم المسيرة التربوية بالإمارة، وكذلك تتكفل الجمعية بدفع الرسوم الدراسية لبعض الطلاب وتوزيع الحقائب المدرسية وتأمين المواصلات للطالبات اللاتي يدرسن في جامعات خارج الإمارة.
عدد اليوم
