الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ناخبون للمرشحين: مكافحة التطرف أولاً

ناخبون للمرشحين: مكافحة التطرف أولاً
2 سبتمبر 2015 11:44

إبراهيم سليم (أبوظبي) أعرب مواطنون عن ثقتهم في أداء المجلس الوطني الاتحادي القادم لدوره في الإسهام بتقديم الخدمات التي تهم المواطن، خاصة في مجالي الصحة والتعليم. ويرى مواطنون أهمية إدراج مناهج دراسية تحمي الأجيال القادمة من التطرف أو الانحراف الفكري، كما تم اقتراح التواصل مع الأعضاء على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم المقترحات وتبادل الآراء، وأن يطلوا على المواطنين عبر وسائل الإعلام، وإنشاء صفحات حول ما يقدمه العضو، ومناقشة الأفكار التي تسهم في تعزيز دور العضو ليحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة من أجل مزيد من التقدم والازدهار. وأكد خالد الهاشمي أن المطلوب من المجلس القادم الكثير من الاحتياجات التي نحن بأمس الحاجة إليها، ونتمنى منهم المطالبة بإدراج مناهج دراسية للطلاب تحميهم من الفكر المنحرف في المستقبل، كما أتمنى على المجلس القادم أن يضع حداً للأسعار التي ترتفع، ومطلوب السيطرة عليها، كما نرغب في الاهتمام والتركيز على تدريب وتطوير الكفاءات الوطنية. من جانبه، قال سالم الكثيري رئيس مجلس إدارة صندوق تكافل دوائر إمارة أبوظبي: «نحتاج من المجلس التركيز على القضايا التعليمية والصحية باعتبارهما حجر زاوية للنهوض بالدولة والمشاركة في استدامة الموارد، والتعليم هو قاطرتنا نحو المستقبل، وقيادتنا الرشيدة دائماً ما تركز على التعليم والابتكار، من أجل المستقبل وتولي المواطن أهمية كبيرة في جميع المجالات ومنها الصحة، ونحن نحتاج إلى مستشفيات ومراكز صحية على مستوى عالمي، تحقق طموحات القيادة». وأكد أحمد سالم نصيب العفاري أن الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين والمقيمين ليس لها مثيل في دول العالم، وعلى المجلس القادم أن يولي تطوير هذه الخدمات والبناء عليها، حتى تستفيد الأجيال القادمة من خيرات الوطن، والأولوية القصوى هي في مجال التعليم وبناء القدرات المواطنة وتأهيلها، خاصة المعلمين الذين هم أساس البناء، والمعلم المواطن يحتاج إلى دعم واهتمام، خاصة أنهم أمناء على أبنائنا وهم أساس التقدم والنمو الذي تسعى له الدولة. من جانبه، قال محمد آل علي: «نحتاج من المجلس أن يشارك المواطن والمجتمع بجميع المناسبات وأن يطلع على أهم القضايا حتى ولو تغير جدوله الانتخابي نظير طرح القضايا التي تطرأ، وكذلك نتمنى أن يأتي يوم نرى فيه العضو، يشعرنا نحن كمجتمع أن قرارات المجلس تحل قضايا وأساسيات المواضيع التي يعاني منها المواطن والمجتمع». كما نتمنى منهم التواصل مع المجتمع وأخذ اقتراحاتهم من خلال متابعتهم بأجهزة التواصل الذكية، والنظر في المستوى المعيشي، وكذلك القطاع التعليمي لأنهم يقدمون الغالي والنفيس من أجل خلق جيل واعٍ ومتعلم، ونتمنى أن نراهم معنا بإطلالتهم عبر وسائل الإعلام باستمرار، ولا بد من إضفاء الطابع الإعلامي على الصفحة الإلكترونية الخاصة بالعضو المنتخب، والتركيز على القضايا المطروحة والمتداولة. وقال المهندس معاذ الحمادي: «إن منظومة التعليم تمثل عصب التطور التقني والحضاري، واهتمام المجلس بها يمثل نقلة نوعية في تلك الصُعد والمجالات، ودورها يكمن في تخصيص المهارات الشابة المواطنة في مجال التعليم، والحث على انتشارها، حيث إن ذلك يأتي بعد إيجاد البيئة المناسبة للعمل». وأضاف: «كذلك مجال الصحة فهو مرتبط بالتعليم إلى حد كبير، وبتوافر التخصصات الطبية كافة، لا سيما في المسارات التي تزداد الحاجة الملحة إليها، وبشكل مستمر له الأثر الكبير في تقدم عجلة التطور، ونحن فخورون بما وصلت إليه دولة الإمارات من تطور وإنجاز وازدهار، ونزداد فخراً بذلك عندما نعلم أن انتشار الأيدي العاملة المواطنة في كل المجالات، لا سيما الفاعلة منها لم يعد حلماً».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©