الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تهنئة لرئيس الدولة من رؤساء مصر وتونس والجزائر والسلطة الفلسطينية باليوم الوطني

1 ديسمبر 2010 23:27
هنأ رؤساء مصر وتونس والجزائر والسلطة الوطنية الفلسطينة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، باليوم الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة التاسع والثلاثين، مثمنين ما انجزته الدولة في مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية. واعتبروا في كلمات بمناسبة اليوم الوطني للدولة، حرص بلدانهم قيادة وشعبا على تمتين وتعزيز أواصر الأخوة والتعاون في كافة المجالات مع الامارات. الرئيس المصري أكد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة أن ما حققته دولة الامارات العربية المتحدة من انجازات منذ العام 1971 الى اليوم يمثل نجاحا كبيرا على طريق التنمية والتقدم. وأشاد فخامته في تصريح لوكالة أنباء الامارات “وام” بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثلاثين للدولة “نحن في مصر سعداء بما تحقق لشعب الامارات من مكتسبات في شتى المجالات ونتابع باعجاب جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على صعيد النهضة التنموية لشتى أرجاء الامارات لخدمة الامارات وشعبها وكذلك الدور الذي تلعبه الامارات في اطار جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وعلى الساحة الدولية بوجه عام “. وحول العلاقات الاماراتية المصرية، أكد الرئيس المصري ان العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين قوية وراسخة، مشيرا الى ان التشاور والتنسيق لا ينقطع بين البلدين على كافة المستويات . وأكد الرئيس محمد حسني مبارك أن سعي دولة الامارات لبناء محطات نووية لتوليد الكهرباء يفتح أبوابا واسعة للتنمية وتعزيز مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة . وقال فخامته “ لقد حرصت على ان أزور الامارات قبل أيام من الاحتفال باليوم الوطني التاسع والثلاثين لأكون من أوائل المهنئين بهذه المناسبة العزيزة ولكي أعبر عن خالص تهنئتي لأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ولشعب الامارات الشقيق وعن صادق تمنياتي بأن يحفظ الله الامارات وشعبها وان يمتعهم بدوام العزة والتقدم والازدهار. وحول ما حققته دولة الامارات بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من إنجازات كبيرة في كافة المجالات وغدت دولة الإمارات متطورة اقتصاديا وسياحيا وثقافيا وإعلاميا. وحول العلاقات الثنائية بين دولة الامارات وجمهورية مصر العربية أكد فخامته ان دولة الامارات عزيزة علينا جميعا في مصر والعلاقات فيما بين البلدين والشعبين الشقيقين قوية وراسخة وضع دعائمها أخي الراحل الشيخ زايد بانتمائه العربي الأصيل وحكمة قيادته ونواصل انا وأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله العمل معا من أجل المزيد من تدعيمها ودفعها للامام . وحول مساعي دولة الإمارات نحو بناء برنامج نووي مخصص للأغراض السلمية وجهودها للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وبناء المدن الخضراء ، أوضح أنه يتابع بالكثير من الاعجاب برنامج دولة الامارات لبناء محطات نووية لتوليد الكهرباء فهذا هو المستقبل وهو يفتح أبوابا واسعة جديدة أمام التنمية وتعزيز مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ونحن في مصر نمضي في برنامج طموح مماثل فالاستخدامات السلمية للطاقة النووية حق مكفول لنا وللإمارات ولكل اطراف معاهدة منع الانتشار. وعبر الرئيس مبارك في ختام تصريحه عن تهنئته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ولدولة الامارات شعبا وحكومة بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثلاثين. الرئيس التونسي أكد فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية ان تاريخ الثاني من ديسمبر 1971 شكل منطلقا للمسيرة الموفقة التي شهدتها دولة الامارات العربية المتحدة على مدى أربعة عقود من البناء والاعمار جعلت منها تجربة تنموية فريدة من نوعها في المنطقة ومصدر فخر واعتزاز لجميع العرب. وتوجه الرئيس التونسي في تصريح لوكالة أنباء الامارات “وام “ بمناسبة اليوم الوطني الـ 39 للدولة لأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الامارات والى شعب الامارات بأحر التهاني بهذه الذكرى المجيدة فى تاريخ دولة الامارات العربية المتحدة، وقال “لا يفوتني في هذه المناسبة ان استحضر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وان اترحم على روحه الزكية وهو باني حضارة الامارات ومجدها والذي استطاع بحكمته إقامة هذا البناء الكبير لاتحاد الامارات بمعية اشقائه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد وقد بقيت انجازاته وأعماله رمزا لقدرة الارادة وحسن توظيف الموارد والرهان على الانسان فى تنمية المجتمعات وتحديثها”. وأضاف “ اننا ننظر بكل تقدير لجملة الانجازات والمكاسب الهامة التي تحققت بدولة الامارات العربية المتحدة بفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتها الحكيمة وسداد مقاربتها وتوفقها في ارساء دعائم مشروع حضاري تنموي ينعم بثماره شعب الامارات “. وحول العلاقات الاماراتية التونسية، قال الرئيس زين العابدين بن علي “ تعتبر العلاقات التونسية الاماراتية بما تتميز به من عمق وثراء وثقة متبادلة ومن تشابه المقاربات التنموية وتقارب فى المواقف السياسية نموذجا يحتذى به في النهوض بالعمل العربي المشترك وتعزيز مصداقيته فى كل الميادين، وتستمد هذه العلاقات عناصر قوتها ومقومات استمراريتها مما يجمعنا بقيادة دولة الامارات الشقيقة من روابط أخوية متينة وارادة سياسية راسخة ومشتركة في الارتقاء بنسق التعاون الى أعلى المراتب”. وأضاف “وما فتئت هذه العلاقات تتطور وتشهد حركية تصاعدية تجلت بالخصوص من خلال تبادل الزيارات والتشاور السياسي بين كبار المسؤولين فى البلدين فضلا عن النمو المطرد للتعاون الثنائي فى مجالات الاستثمار مما جعل من دولة الامارات العربية المتحدة أحد أفضل المستثمرين العرب والاجانب في تونس، ونحن نسعى بمعية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى دعم هذه الشراكة الاستراتيجية وتوطيدها فى مختلف الميادين والمجالات تجسيما للمصالح والتطلعات المشتركة “. وأكد انه وفي هذا السياق فاننا نعمل على توسيع آفاق التعاون فى مجالات الاعمال والمال والاستثمار عبر اقامة المشاريع المشتركة علاوة على تكثيف تبادل الخبرات والتجارب واستكشاف فرص ارحب للكفاءات التونسية بدولة الامارات بما يساعد بلدينا على تدعيم قدراتها على مواجهة متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبما يترجم عراقة وتاريخية العلاقات التونسية الاماراتية. وعن سبل توسيع التعاون المشترك القادم بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، قال الرئيس التونسي “رغم أن حجم التبادل التجاري بين تونس ودولة الإمارات فى تزايد مستمر إلا أنه يبقى من وجهة نظرنا دون المأمول ودون الامكانات التى تتوفر لكلا البلدين حيث بلغت نسبته العام الماضي 100 مليون دولار . وأضاف : اننا في تونس وفى دولة الامارات نعمل باتجاه تطوير علاقات التعاون والشراكة القائمة بيننا عبر مختلف الآليات التي انشأناها على غرار اللجنة المشتركة التونسية الاماراتية وباقي اللجان القطاعية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الى جانب التعاون الوثيق القائم بين الغرف التجارية والصناعية ومجلس رجال الاعمال التونسي الاماراتي المشترك”. وقال “ولئن توفقنا بفضل هذه الآليات إلى قطع خطوات هامة على درب تعزيز التعاون الثنائي فى مختلف الميادين فاننا مدعوون الى بذل مزيد من الجهود من اجل توسيع مجالات الاستثمارات المشتركة وتنويعها لتشمل القطاعات الواعدة ذات القيمة المضافة العالية والمحتوي المعرفي الرفيع ،وأننا نعول في هذا الصدد على القطاع الخاص فى البلدين لما له من دور حيوي فى دفع حركة الاستثمار وأننا لفخورون بأن تكون تونس وجهة هامة لرؤوس الأموال الاماراتية لما تتميز به بلادنا من أمن واستقرار ولما يتوفر فيها من مناخ ملائم يحفز على الاستثمار” ،مؤكدا ان تونس حرصت على تذليل جميع العقبات التى قد تحول دون تطور الحركة الاستثمارية بين البلدين الى جانب ما وفرناه من امتيازات للمستثمر العربي فى شتي القطاعات والمجالات. رئيس السلطة الفلسطينية أكد الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ان تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل مفخرة عربية من حيث كونها صيغة للدولة العصرية المستقرة، مشيرا الى ان دولة الامارات لم تتخل عن دعم فلسطين في أية مرحلة وظلت سياستها منيعة في وجه محاولات زعزعة أركان الكيانية الفلسطينية. وقال الرئيس عباس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة اليوم الوطني الـ 39 للدولة أن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل مفخرة عربية من حيث هي صيغة للدولة العصرية المستقرة التي لم تدع أمرا أو شيئا يعزز وحدة شعبها ومكوناتها إلا واعتمدته ضمن سياسة داخلية راشدة تعمق الوئام الاجتماعي وتدفع بالتنمية والتطور إلى الأمام وذلك بالتوازي مع سياسة عربية ودولية أعطت لهذه الدولة صدقية وأكسبتها احتراما كبيرا في المجتمع الدولي. وأوضح ان دولة الامارات وعلى صعيد النهضة الشاملة في كل القطاعات باتت نموذجا حقيقيا لا ينكره احد حيث يشمل قطاعات الحياة كافة عمرانا وثقافة وتعليما ومغالبة للصحراء واستصلاح الأرض وعلى مستوى البنية التحتية التي تضاهي مثيلاتها في أكثر الدول تقدما ..وقال “ رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي اتجه بذكائه إلى الاستثمار في الإنسان وترك وراءه أعز الثروات وأهمها، لقد فتحت الدولة الفتية الآفاق لأبناء الإمارات الذين انتقلوا في سرعة قياسية من نمط الحياة البسيطة الشاقة إلى حياة عصرية احتفظ فيها الإنسان بالروح العربية الأصلية”. وتوجه الرئيس عباس إلى القيادة في دولة الإمارات رئيسا ونائبا للرئيس والى حكام الإمارات والى أبناء المغفور له الشيخ زايد بالتهنئة بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثلاثين لقيام الدولة التي بدأت واعدة وفتية وظلت واعدة فتية ومتنامية. وأضاف “نستذكر في هذه المناسبة الرجال العظام الذين تألفت قلوبهم وتوافقت آراؤهم على النهوض بالدولة وحماية استقرارها وتعزيز نمائها الاجتماعي ودفع عجلة التنمية فيها، نستذكر المغفور له الشيخ زايد الذي كان من بين مآثره الكثيرة انفتاحه على أمته ووقوفه إلى جانبها ، كان إحساس الراحل المؤسس الشيخ زايد بأمته مرهفا وأصيلا ويليق بالزعماء الكبار في التاريخ وكان الغرس صادقا وصحيا لذا فإن الحصاد كبير فها هي دولة الإمارات العربية المتحدة تتخذ مكانة مرموقة بين الأمم فهنيئا لشعب ودولة الإمارات الشقيقة في ذكرى تأسيس الدولة”. وحول العلاقات الاماراتية الفلسطينية أكد فخامته ان علاقة دولة الإمارات بفلسطين باتت مثالا للعلاقة الصحية على الصعيد العربي فلم تتخل دولة الإمارات عن دعم فلسطين في أية مرحلة وظلت سياستها منيعة في وجه محاولات زعزعة أركان الكيانية الفلسطينية إذ ساندت منذ قيامها منظمة التحرير الفلسطينية في كل المراحل وساندت السلطة الوطنية الفلسطينية منذ قيامها واستطيع القول بدون مبالغة ان دولة الإمارات شاركت معنا في كل المواجهات وظلت جزءا أصيلا مساندا في مواجهة التحديات فعلاقتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة عميقة ومثالية “نحن مفعمون بالثقة والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات”. وحول الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني وصموده،أكد الرئيس عباس أن الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني ومساندة كفاحه العادل من اجل الحرية والاستقلال يتجاوز المستوى المعنوي إذ تترافق المواقف السياسية الواضحة مع العون المادي فلم تتخلف دولة الإمارات عن تقديم الدعم بمختلف أشكاله ويشهد على ذلك المؤسسات المتعددة والمشاريع المقامة في فلسطين وتحمل اسم الإمارات العربية المتحدة. وأوضح ان قيادة دولة الامارات شديدة التمسك بمواقفها الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني ويسير الخلف على نهج السلف الذي أرسى هذه العلاقة مع فلسطين مشيرا الى تعدد أوجه الدعم إذ احتضنت دولة الإمارات الكوادر الفلسطينية منذ الخمسينيات وعاش الفلسطينيون في الإمارات حياة مستقرة في كنف الدولة واخلصوا لها. الرئيس الجزائري أكد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ان الانجازات والمكاسب التي حققتها دولة الامارات العربية المتحدة في مجال النهضة العمرانية والسياحية والثقافية والإعلامية والتعليمية والزراعية هي مفخرة واعتزاز ليس لشعب الامارات وحده بل للأمتين العربية والاسلامية . وتوجه الرئيس الجزائري في تصريح لوكالة أنباء الامارات “وام” بمناسبة اليوم الوطني الـ 39 للدولة بالتهنئة الى أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وسائر أبناء الشعب الإماراتي وذلك تعبيرا عن مشاعر الأخوة والمحبة التي يكنها فخامته والشعب الجزائري للإمارات وشعبها . وقال “في كل مرة تحتفل فيها دولة الامارات باليوم الوطني أحرص على الإعراب عن مدى إكباري للإنجازات والمكاسب العظيمة التي ما فتئ بلدكم يحققها على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية تلك الانجازات الجديرة بافتخار واعتزاز ليس الشعب الإماراتي وحده وإنما بافتخار واعتزاز الأمتين العربية والإسلامية معا”. وحول العلاقات الاماراتية الجزائرية، قال فخامة الرئيس بوتفليقة “ان الجزائر حريصة على العمل مع الإمارات في سبيل الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب وأوسع، عمل غايته إعطاء دفعة قوية للنهضة التنموية التي يشهدها البلدان وتعزيز التشاور وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات الإقليمية وفي المساهمة الفعالة في معالجة القضايا الدولية”، مؤكدا ان حرص البلدين قيادة وشعبا على تمتين وتعزيز أواصر الأخوة والتعاون في كافة المجالات يتجسد من خلال تبادل الزيارات بين الوفود من مختلف القطاعات بغرض تبادل التجارب والخبرات كما تؤكده أيضا المشاركة في اللقاءات الهامة كدورة اللجنة المشتركة الجزائرية – الإماراتية التي تشكل فرصة ثمينة لحوصلة التعاون الثنائي والبحث عن سبل جديدة لتعميقه وتوسيعه على ضوء تكييف الإطار القانوني ومواءمته مع مقتضيات التعامل الثنائي في مختلف القطاعات. وعن سبل توسيع التعاون المشترك في المجال الاقتصادي والاستثماري بين البلدين ، قال الرئيس الجزائري “نسعى ونبذل كل الجهد لتوسيع وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات ذات الأولوية وفي سبيل ذلك نتعهد للمشاريع الاستثمارية الإماراتية في الجزائر بالاهتمام المطلوب والمتابعة المستمرة قصد إنجاحها وخلق المناخ المناسب والظروف الحافزة خاصة وأن الاستثمار هو القاطرة التي تجر بقية مجالات التعاون وتمضي بها قدما خدمة للمنفعة المتبادلة للشعبين”.
المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©