اتحاد اليد يلغي المعسكر الخارجي ويوجه استغاثة للهيئة

قررت لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد اليد اعتماد 3 خطط بديلة لتجهيز المنتخب الأول للدورة الرياضية الخليجية الأولى بالبحرين والتي تنطلق 10 أكتوبر المقبل، وأيضا الاستعداد للدورة العربية التي تستضيفها الدوحة ديسمبر المقبل، ثم البطولة الآسيوية المؤهلة للمونديال والتي ستقام منافساتها في السعودية. ووجهت لجنة المنتخبات باتحاد اليد استغاثة للهيئة العامة للشباب والرياضة وطالبت بضرورة صرف الدعم وعدم تأخره، لبدء الترتيب للمشاركات الثلاث المقبلة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المنتخبات بمقر اتحاد اليد مساء أمس الأول برئاسة عبدالسلام بلال البطيحي وحضور جميع الأعضاء، وذلك لبحث المشاكل التي يواجهها المنتخب الأول في استعداداته للاستحقاقات المقبلة، وكيفية مواجهة المشاكل المالية التي تواجه الاتحاد في تنفيذ خطة إعداد المنتخب. وترتبط الخطة الأولى التي اقرتها لجنة المنتخبات للاعداد بوصول الدعم من اللجنة الأولمبية وعندها سيقام معسكر خارجي، وفي حالة تأخر الدعم سيكون هناك معسكر داخلي يستمر حتى موعد السفر إلى البحرين، وفي حالة عدم وصول الدعم سيكتفي المنتخب بتدريب واحد أسبوعيا. وأكد عبدالسلام بلال: “حاولنا خلال الاجتماع وضع حلول للمشكلة التي تواجه إعداد المنتخب قبل الاستحقاقات المقبلة، خاصة مع تأخر دعم اللجنة الأولمبية والتي سبق وان وعدت بتوزعه قبل البطولات بشهرين، والآن لم يتبق على الدورة الخليجية بالبحرين سوى شهر ولم يتم ترتيب معسكر خارجي للمنتخب، وليس من المنطقي أن نشارك في البطولة من أجل المشاركة بسبب مشكلة لسنا السبب فيها ولا ندري لماذا يتأخر الدعم طالما أن اللجنة ستقوم بصرفه والاتحاد بحاجة إليه؟”. أضاف: “من الصعب الآن الترتيب لمعسكر خارجي، خاصة أنه كان مقررا للمنتخب السفر الأحد المقبل، ويسبق سفر المنتخب تحديد الفنادق وتذاكر السفر وأماكن التدريب والمباريات الودية وهذا لا يأتي بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى اتصالات مستمرة”. أشار رئيس اللجنة إلى أن الأعضاء اتفقوا على أن يستمر التدريب في معسكر داخلي، وفي حالة إلغاء الدعم سنتعامل مع البطولات والاستحقاقات المقبلة على أنها ليست أكثر من مشاركة، وعندها يتحول المعسكر الداخلي إلى تدريب واحد أسبوعيا، حتى موعد السفر إلى البحرين، وهو ما سينطبق على الإعداد للدورة العربية، وليس من حق اللجنة الأولمبية أن تطالب بالنتائج والتمثيل المشرف في مثل هذه البطولات رغم أن ترتيبنا فيها جيد وكانت طموحات عريضة. ووجه البطيحي استغاثة إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة للتدخل وحل الأزمة سريعا قبل أن تتحول مشاركات المنتخب إلى مجرد مشاركة ليس فيها طموح ولا رغبة في تحقيق نتائج جيدة. يشار إلى أن اللجنة وافقت خلال اجتماعها على قبول طلب الدكتور بيلي فيكيتى مدرب منتخبي الشباب والناشئين برحيله بعد انتهاء عقده، وتدرس اللجنة عددا من الأسماء المطروحة على الساحة، وسيكون الاتجاه للتعاقد مع مدرب عربي ومن بين الأسماء المطروحة المصري أحمد بلال والذي سبق له أن قاد فريق الأهلي القطري للعديد من الانجازات بجانب توليه تدريب العديد من الفرق والمنتخبات.