رضا سليم (دبي) - يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد في الرابعة عصر اليوم مباراته الثانية أمام اليابان ضمن المجموعة الثانية في البطولة الآسيوية السادسة عشرة المقامة حالياً بالبحرين والمؤهلة لكأس العالم 2015 بالدوحة، وكان منتخبنا قد خسر ضربة البداية أمام قطر بنتيجة كبيرة 14 - 31، وهي النتيجة التي منحت قطر صدارة المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن منتخب عُمان الذي فاز على العراق 33 - 26، والكويت الذي حقق فوزاً صعباً على اليابان 28 - 26.
وتأتي المواجهة الثانية لمنتخبنا صعبة خاصة بعد خسارة اليابان في الجولة الأولى، وهو الفريق المرشح مع قطر للصعود للدور قبل النهائي، ما يدفع «أحفاد الساموراي» للعب بقوة من أجل العودة إلى البطولة من جديد والمنافسة على بطاقة التأهل، بينما منتخبنا ليس أمامه سوى أن يظهر بمستوى جيد بعدما أخفق في ضربة البداية ولم يقدم المستوى المطلوب، وظهر جميع اللاعبين في مستوى أقل مما قدموه في البطولة الودية بقطر قبل التوجه إلى البحرين، ويكفي أن منتخبنا تفوق على قطر في الشوط الأول بفارق هدفين، وخسر بفارق قليل، إلا أن المباراة الافتتاحية كانت أقل بكثير مما توقعه الجهاز الفني والبعثة بشكل عام.
وبالعودة إلى مواجهة قطر، نجد أن منتخبنا ظهر مهزوزاً من البداية، واستسلم للفريق القطري الذي تقدم في ربع الساعة الأول 10 - 1، وكانت الأخطاء بالجملة في الخط الخلفي، في الوقت الذي ظهر ضعف الدفاع وعدم تحرك الأطراف لدرجة أن المنتخب لم يسدد في اتجاه مرمى الفريق القطري وانتظر 10 دقائق حتى يسجل الهدف الثاني لتصل المباراة إلى 12 - 2، والغريب أن مدرب المنتخب الإسباني خوليو لم يطلب وقتاً مستقطعاً طوال الشوط الأول رغم تدني المستوى، ويبدو أنه كان يدرك الخسارة، إلا أن الأخطاء التي حدثت تدعو إلى القلق على المنتخب في المباريات المقبلة، وقد انتهى الشوط الأول بفارق 10 أهداف، 17 - 7.
![]() |
|
![]() |
من جانبه، عزا خالد أحمد المدرب المساعد لمنتخبنا الخسارة الكبيرة التي مني بها المنتخب إلى ضياع التركيز لدى أفراد فريقه، خصوصاً في بداية المباراة، مشيراً إلى أن زيادة فارق الأهداف زادت من حالة التوتر النفسي خلال المباراة لدى اللاعبين، وقال خالد أحمد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: «حاولنا مجاراة المنتخب القطري بكل ما نملك من قوة، وإرجاع لاعبينا إلى أجواء المباراة، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث».
![]() |
|
![]() |