الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لامبارد يهدي «سيتي» نقطة التعادل أمام تشيلسي في موقعة «الاتحاد»

لامبارد يهدي «سيتي» نقطة التعادل أمام تشيلسي في موقعة «الاتحاد»
22 سبتمبر 2014 00:17
وجه المهاجم الإنجليزي المخضرم فرانك لامبارد لطمة قوية لفريقه السابق تشيلسي وحرمه من فوز ثمين على مضيفه مانشستر سيتي وأحرز هدف التعادل 1-1 في الوقت القاتل من مباراتهما بقمة مبكرة ضمن منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وسجل لامبارد هدف التعادل بعد سبع دقائق من نزوله ليقود مانشستر سيتي لتعادل ثمين ويحرم تشيلسي من نقطتين غاليتين ويمنعه من الاحتفاظ بالعلامة الكاملة، حيث أهدر تشيلسي أمس نقطتين في مسيرته بالمسابقة وذلك بعد أربعة انتصارات متتالية. وتلقى مانشستر يونايتد صدمة جديدة قاسية ومني بالهزيمة الثانية له في خمس مباريات خاضها حتى الآن بالدوري الإنجليزي هذا الموسم وسقط أمام مضيفه ليستر سيتي 3-5 بنفس المرحلة التي شهدت أيضا فوز ويست بروميتش ألبيون على مضيفه توتنهام 1-صفر، وفوز كريستال بالاس على مضيفه إيفرتون 3-2. على استاد «الاتحاد» في مانشستر، بدا أن تشيلسي في طريقه للاحتفاظ بالعلامة الكاملة وتحقيق الفوز الخامس على التوالي، حيث تقدم الفريق بهدف سجله الألماني أندريه شورله في الدقيقة 71 بعد خمس دقائق من طرد بابلو زاباليتا لاعب مانشستر سيتي لنيله الإنذار الثاني في المباراة بسبب الخشونة مع الإسباني دييجو كوستا مهاجم تشيلسي. ولكن البديل لامبارد هز شباك فريقه السابق في الدقيقة 85 بعد سبع دقائق فقط من نزوله ليمنح فريقه الحالي نقطة غالية في رحلة الدفاع عن اللقب. من جهة أخرى ، عاد مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي لويس فان جال إلى أرض الواقع المرير وذلك بعد أن مني «الشياطين الحمر» بهزيمتهم الأولى أمام مضيفهم ليستر سيتي منذ 1998 وجاءت بنتيجة 3-5 أمس، واعتقد الجميع أن يونايتد استفاق من كبوة بداية الموسم بعدما حقق في المرحلة السابقة على حساب كوينز بارك رينجرز (4-صفر) فوزه الرسمي الأول بقيادة فان جال من أصل أربع مباريات في الدوري وأخرى في مسابقة كأس الرابطة أمام ام كي دونز من الدرجة الثالثة (صفر-4)، خصوصا أنه تقدم على مضيفه العائد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 2004 بنتيجة 2-صفر ثم 3-1 قبل أن يعود الأخير من بعيد ويضع حدا لمسلسل هزائمه المتتالية أمام منافسه عند 10 مباريات على التوالي ويحقق فوزه الأول عليه منذ 31 يناير 1998 حين تغلب عليه 1-صفر في «أولدترافورد». وهذه المرة الأولى منذ انطلاق الدوري الممتاز التي يخسر فيها يونايتد مباراة بعد أن تقدم فيها بفارق هدفين، كما اصبح ليستر سيتي سادس فريق فقط منذ انطلاق الدوري الممتاز يسجل 5 أهداف أو أكثر في مرمى «الشياطين الحمر» بعد نيوكاسل وتشيلسي وسوتون ومانشستر سيتي ووست بروميتش ألبيون. وخاض فان جال اللقاء بإشراك الكولومبي راداميل فالكاو، القادم من موناكو الفرنسي، أساسيا للمرة الأولى بعد أن شارك في الشوط الثاني من مباراة المرحلة السابقة، فيما جلس لوك شو على مقاعد الاحتياط رغم تعافيه من الإصابة. واستهل يونايتد اللقاء بشكل مثالي اذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 13 عبر الهولندي روبن فان بيرسي الذي سجل هدفه الثاني فقط في آخر تسع مباريات له في الدوري، وجاء بكرة رأسية تحولت من الدفاع وخدعت الحارس الدانماركي كاسبر شمايكل بعد مجهود فردي مميز لفالكاو على الجهة اليسرى. ولم يكد شمايكل يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه مرة اخرى في الدقيقة 16 عبر دي ماريا الذي سجل هدفه الثاني على التوالي مع فريقه الجديد بتسديدة «ساقطة» فوق الحارس الدانماركي بعد تمريرة من واين روني، مسجلاً هدفه الخامس والستين في الدوري الممتاز خارج «أولدترافورد» ليصبح أفضل لاعب أجنبي في هذه الناحية في تاريخ الدوري. وعاد ليستر إلى المباراة بعدما رد بهدف سريع في الدقيقة 17 عندما تخلص جيمي باردي من الأرجنتيني ماركوس روخو ولعب كرة عرضية وصلت الى مواطن الأخير خوسيه اولوا الذي اودعها برأسه شباك الحارس الاسباني دافيد دي خيا، مستفيدا من التغطية السيئة للمدافع البرازيل رافايل دا سيلفا. وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول، ثم مع بداية الثاني أعاد الإسباني أندير هيريرا الفارق إلى هدفين مجددا بعدما حول تسديدة زميله دي ماريا في مرمى شمايكل اثر ركلة ركنية (57)، لكن ليستر رفض الاستسلام وقلص الفارق مجددا من ركلة جزاء تسبب بها رافايل بعد خطأ على فاردي داخل المنطقة وانبرى لها ديفيد نوجنت بنجاح (62). ثم اكتملت عودة أصحاب الأرض بهدف التعادل الذي سجله لاعب إنتر ميلان الإيطالي السابق الأرجنتيني استيبان كامبياسو الذي سقطت الكرة امامه بعد تسديدة فاشلة ارتدت من زميله فاردي فتابعها في الشباك (64). ومنح هذا الهدف المعنويات لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من التقدم للمرة الأولى في اللقاء عبر فاردي الذي وصلته الكرة من البلجيكي ريتشي دي لايت إثر هجمة مرتدة سريعة بدأت اثر كرة عرضية لهيريرا نحو منطقة شمايكل (79). وتعقدت مهمة يونايتد عندما ارتكب المدافع الشاب تايلر بلاكيت (20 عاما) خطأ على فاردي داخل المنطقة ما أدى إلى طرده وحصول أصحاب الأرض على ركلة جزاء نفذها أولوا بنجاح (83). وقال فاردي، الذي حصل لليستر على ركلتي الجزاء والذي لم يكن لاعبا في بطولات الدوري المختلفة قبل ثلاثة مواسم فقط، إن اليوم (أمس) هو أفضل أيام مسيرته الكروية. وقال نيجل بيرسون المدير الفني لليستر سيتي إن فريقه استحق الفوز. وأوضح: «الفوز بمباراتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي ليس سهلا على الإطلاق خاصة بالنسبة لفريق صاعد في نفس الموسم. . تحقيق الفوز على أحد أكبر الفرق في إنجلترا بعد الفوز على ستوك سيتي يبدو أمرا مقنعا للغاية». وأضاف: «عندما تضيف لهذا أن الفوز تحقق بعد تأخر الفريق 1-3، يكون هذا دليلا على إمكانيات الفريق والثقة والروح العالية بين أعضاء الفريق. . على كل حال، أدينا بشكل صحيح على المستوى الخططي. كنا دائما في أجواء المباراة وكنا ندا لهم». وعلى ملعب «وايت هارت لاين»، سقط توتنهام على ملعبه بهدف نظيف سجله جيمس موريسون في الدقيقة 74 ليرفع ويست بروميتش ألبيون رصيده إلى خمس نقاط ويترك القاع مؤقتا ويتجمد رصيد توتنهام عند سبع نقاط ويتراجع إلى المركز التاسع. وجاء الهدف الوحيد للمباراة بضربة رأس رائعة من موريسون بعد ضربة ركنية الذي اعترف بأنه لم يكن يعتقد أنه سيسجل من هذه الكرة القادمة من الضربة الركنية. وأوضح: «مهمتي كانت التصدي لأحد المكلفين برقابة زملائي ولكنني وجدت نفسي خاليا من الرقابة ونجحت في وضع الكرة بالمرمى». وأضاف: «حققنا الفوز عن جدارة. الفريق بأكمله قدم عرضاً جيداً، تعرضنا لكثير من الضغط ولكننا أظهرنا إمكانياتنا». وقال ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام إنه كان «محبطا وغاضبا». وأشار: «لعبنا ببطء شديد للغاية. . كنا بحاجة لمزيد من النشاط واللعب بسرعة، لم نصنع الكثير من الفرص، وارتكبنا خطأ كبيرا في الضربات الثابتة». (لندن - أ ف ب، د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©