الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

آثار إيجابية للقمة العالمية على القطاع الصناعي

آثار إيجابية للقمة العالمية على القطاع الصناعي
1 سبتمبر 2015 22:39
بسام عبد السميع، حاتم فاروق (أبوظبي) أكد مسؤولون أن انعقاد القمة العالمية للصناعة والتصنيع في أبوظبي ستعود بالعديد من الفوائد والآثار الإيجابية على القطاع الصناعي والمستثمرين الصناعيين في دولة الإمارات. وأضافوا لـ«الاتحاد» خلال مشاركتهم بالحفل العالمي لإطلاق القمة، أن قرار منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بمشاركة الإمارات في تنظيم القمة، كان مثالياً من حيث التوقيت والمكان، مؤكدين أن استضافة الحدث في أبوظبي يعد دليلاً على دور الإمارات المتزايد في تطوير اقتصاد عالمي قائم على المعرفة وقيم تنمية رأس المال البشري والابتكار. وقال محمد عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية: إن اختيار دولة الإمارات لتنظيم فعاليات القمة الأولى جاء ليؤكد من جديد المكانة التي تتمتع بها الدولة على الصعيدين العالمي والإقليمي، لافتاً إلى أن مثل هذه الفعاليات الدولية من شأنها التأثير الإيجابي على مسيرة القطاع الصناعي الوطني، خصوصاً وأنها تعد منصة مثالية لطرح الحلول الواقعية للمعوقات التي تواجه المصنعين. وتوقع وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، أن تمثل القمة العالمية للصناعة منصة دولية لطرح هموم الصناعة الإقليمية والدولية على المستوى العالمي. وكشف فهد الرقباني المدير العام لمركز أبو ظبي للتطوير الاقتصادي، أنه سيتم إعلان الاستراتيجية الصناعية لإمارة أبوظبي العام المقبل بالتعاون بين عدة جهات على رأسها دائرة التنمية الاقتصادية ومجلس التطوير الاقتصادي، لافتا إلى أن الاستراتيجية تتضمن الأهداف والرؤية للتطور الصناعي. وقال: «إنه لم يحدث تغيير في السياسات التى تنتهجها حكومة أبوظبي نتيجة لانخفاض أسعار النفط، لافتاً إلى أن الحكومات تخطط بنظام الفترات طويلة الأجل، مؤكداً أن الامارات جادة في تطوير الصناعة لتحتل مكانها بين أكبر المصنعين في العالم. ومن جانبه، قال المهندس جمال الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «صناعات»: إن المنتجات الصناعية الوطنية أثبتت جدارتها وباتت تنافس بقوة في الأسواق المحلية والإقليمية وحتى العالمية نظرا لجودتها العالية ومراعاتها لأفضل المعايير والمواصفات الدولية حيث نجحت باقتدار في اقتطاع حصة مهمة من السوق محليا وخارجيا واحتلت المكانة التي تستحقها. ونوه الظاهري، إلى أن التواجد القوي للصناعة الوطنية بالأسواق العالمية جعل من أبوظبي المكان الأمثل لتنظيم أولي جولات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، لافتاً إلى أن انعقاد القمة بدولة الإمارات سيسهم في نقل الخبرات العالمية المتخصصة في القطاع الصناعي للمصنعيين الوطنيين، متوقعاً أن تساهم مناقشات القمة في طرح حلول واقعية للمعوقات التي تواجه القطاع الصناعي العالمي. وبخصوص استضافة أبوظبي للقمة الدولية للصناعة، ثمن الظاهري الجهود الوطنية التي استطاعت استقطاب فعاليات القمة في دورتها الأولى، معرباً عن استعداد كافة الكيانات الصناعية الكبري بالدولة للمشاركة في دعم تلك الجهود والتي تصب في النهاية بمصلحة الاقتصاد الوطني عموماً وفي تطوير وتحديث القطاع الصناعي على وجه الخصوص. أما شريف العوضي مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة وعضو اللجنة الاستشارية العليا للقمة العالمية للصناعة، فقد أكد أن القطاع الصناعي يعد من المحركات الرئيسية في أداء الاقتصاد الوطني ومحور مهم من محاور التنمية وتنويع مصادر الدخل في دولة الإمارات. وأشار العوضي إلى أن استضافة أبوظبي للقمة العالمية الأولي للصناعة والتصنيع ستضع دولة الإمارات في المكانة العالمية التي تستحقها بعدما أثبتت قدرتها على دفع مسيرة القطاع الصناعي عبر الجهود الوطنية المكثفة التي تبذل في الوقت الراهن والتي تستهدف زيادة مساهمة الصناعة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي. وأوضح مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، أن اللجنة الاستشارية العليا للقمة العالمية للصناعة، بدأت تتخذ إجراءات فعلية لترويج القمة على المستوي العالمي، فضلاً عن إقرار أهم بنود جدول أعمال القمة والتي ستركز على هموم والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مختلف بلدان العالم. وأكد العوضي، أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع كونها تقام على أرض الإمارات للمرة الأولي ما دعا الجهات والهيئات المعنية بالقطاع الصناعي المحلي تعمل على تنسيق مواقفها للتحضير الجيد لفعاليات القمة لتكون إنطلاقة قوية تستطيع من خلال وضع دولة الإمارات على خريطة الصناعة العالمية. وأشار مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، إلى أن اللجنة الاستشارية العليا للقمة ستعقد اجتماعاتها بصورة دورية خلال الفترة المتبقية قبل انطلاق القمة في الربع الثالث من العام المقبل لمناقشة واستعراض الخطوط العريضة لمستوى المشاركة الدولية وأهم البنود وجدول أعمالها، متوقعاً أن يكون مستوى المشاركة بالقمة رفيعاً يرقى بالجهود التحضيرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©