الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

معارضة الداخل تحمل الأسد مسؤولية «الكيماوي» وتطالب بمعاقبة الجناة

3 سبتمبر 2013 00:48
دمشق (أ ف ب) - حمل معارضون سوريون في الداخل أمس، نظام الأسد مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم المفترض قرب دمشق قبل نحو أسبوعين، مؤكدين ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر «جنيف- 2» لحل الأزمة السورية. وقالت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» في بيان «إن استخدام الكيماوي في قصف المدنيين يشكل انعطافاً كبيراً في مسار الصراع الدامي لا يجوز أن يمر دون عقاب ودون محاسبة لكل من ساهم في ارتكاب هذه الجريمة البشعة والتي نرى أن النظام هو من يتحمل بشكل أولي المسؤولية عنها». وعزا البيان الذي تلاه عضو الهيئة صفوان عكاش في مؤتمر صحفي الأمر «لوقوع الجريمة في منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة وخلال قصف مركز من القوات الحكومية»، مشيراً إلى أن «هذا هو اتجاه المسؤولية حتى يثبت العكس بشكل قاطع». وحض البيان الدول المعنية بالأزمة وفي مقدمها روسيا والولايات المتحدة «على العمل لعقد جلسة عاجلة لمؤتمر جنيف- 2» في إشارة إلى المؤتمر الذي تسعى موسكو وواشنطن لعقده سعي للتوصل إلى حل للأزمة بمشاركة ممثلين لطرفي النزاع. ورفضت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي «أي اعتداء عسكري» تقوم به الولايات المتحدة وحلفاؤها، معتبرة أن «هذا العدوان سيصب في مصلحة القوى المتطرفة على جانبي الصراع الدموي ولن يخدم التغيير الديمقراطي المنشود وبناء الدولة المدنية الديمقراطية». وأكد أمين سر الهيئة رجاء الناصر ضرورة الاتفاق على عقد مؤتمر جنيف قبل الضربة العسكرية المحتملة على سوريا «كي لا تكون سبباً في تأجيله». وقال الناصر «نحن نضغط لأن تلغى هذه الضربة وتقديم حل سياسي وأن يتم التوافق الروسي الأميركي للعودة إلى جنيف- 2»، معتبراً أن انعقاد المؤتمر «سيمثل مخرجاً للأزمة من الانسداد الحقيقي» الذي تواجهه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©