أبرز نقاط مذكرة الاستخبارات الفرنسية بشأن الهجوم الكيماوي

باريس(أ ف ب) - في ما يأتي أبرز ما ورد في «الخلاصة الوطنية لأجهزة الاستخبارات التي رفعت عنها السرية» والواقعة في 9 صفحات. الهجوم «الكبير والمنسق» في 21 أغسطس 2013 «بالاستناد إلى تحليل تقني منهجي لـ47 شريط فيديو أصلية، وتم إجراء إحصاء أولي لعدد الضحايا بأحياء دمشق. إثر معاينة هذه العينة الوحيدة من أشرطة الفيديو، تم إحصاء 281 وفاة على الأقل في الغوطة الشرقية (أحياء عين ترما ودوما وعربين وجوبر وكفربطنا وزملكا) والغوطة الغربية (حي معضمية الشام). معاينة العديد من الأطفال في سن صغيرة يعانون عوارض عنيفة وخصوصاً تشنجات، في 8 مواقع مختلفة، تدفع إلى الاستنتاج أن تزويراً أو تلاعباً من جانب المعارضة هو احتمال ضئيل جداً. هجوم 21 أغسطس لا يمكن أن يكون قد أمر به ونفذه إلا النظام. إن العناصر التي تم جمعت «تؤكد أن هجوماً كبيراً ومنسقاً تم شنه ليل 21 أغسطس 2013». جمعت الأجهزة الفرنسية المعنية عينات بيولوجية طبية (دم، بول) وبيئية (أرض) ومادية (ذخائر) من ضحايا أو مواقع تعرضت لهجمات في سراقب وجوبر. التحاليل التي أجريت أكدت استخدام غاز السارين. نعلم أن النظام السوري شن هجوماً على بلدة سراقب التي تبعد 30 كلم جنوب شرق إدلب...أصيب نحو 20 شخصاً بالتسمم ونقلوا إلى مستشفيات حيث أصيبت طواقم طبية بالتسمم جراء عدوى. أكدت التحاليل أن العنصر المستخدم كان السارين. في منتصف أبريل، أصيب 40 شخصاً بالتسمم ونقلوا إلى المستشفيات في حي جوبر شرق دمشق. تحليل العينات البيولوجية الطبية التي أخذت من ضحايا هذا الهجوم، في ظروف تحققت منها أجهزتنا، أكدت أيضاً استخدام السارين». البرنامج الكيميائي «أكثر من ألف طن من العناصر الكيماوية الحربية، تملك دمشق أحد أكبر المخزونات العملانية في العالم، من دون وجود نية لتدميره». «مئات من أطنان غاز الخردل تم تخزينها» و«عشرات الأطنان من غاز في اكس» و«مئات الأطنان من السارين تشكل القسم الأكبر من المخزون». إن بشار الأسد وبعض الأفراد الأكثر نفوذاً في معسكره، يستطيعون دون سواهم إصدار الأمر باستخدام أسلحة كيماوية.