الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» تقترب من سوريا

حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» تقترب من سوريا
3 سبتمبر 2013 15:39
واشنطن (وكالات) - أكد مسؤولو دفاع أن حاملة الطائرات الأميركية «يو اس اس نيميتز» و4 سفن أخرى في مجموعتها الهجومية، دخلت مياه البحر الأحمر أمس، واصفين الخطوة بأنها «تخطيط حذر» في حال صدرت الأوامر بشن هجوم عسكري على سوريا. من جهتها، أفادت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء أمس، أن موسكو دفعت بسفينة الاستطلاع «بريازوفي» إلى شرق البحر المتوسط، مبينة أنها غادرت القاعدة البحرية في ميناء سيفاستوبول الأوكراني المطل على البحر الأسود في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية في مهمة «لجمع المعلومات الراهنة في منطقة الصراع المتصاعد». وقال المسؤولون، إن نيميتز دخلت مياه البحر الأحمر حوالي الساعة السادسة صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (1000 جرينتش)، لكن المجموعة الهجومية لم تتلق أي أوامر بالتحرك صوب البحر المتوسط، حيث تتمركز 5 مدمرات أميركية وسفينة إنزال استعداداً لهجمات صاروخية محتملة من البحر على سوريا. وكان الهدف من تحريك نيميتز إلى البحر الأحمر هو زيادة عدد القطع الأميركية تحسباً لاحتياجها في دعم ما وصفه مسؤولون أميركيون بأنه هجوم محدود على سوريا بعد مزاعم استخدامها للسلاح الكيماوي ضد مدنيين. وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث للصحافة «إنها تجعل هذه المجموعة الهجومية في وضع للرد على مختلف الطوارئ». وذكر المسؤولون أن نيميتز ترافقها السفينة برينستون و3 مدمرات هي وليام بي لورانس وستوكديل وشوب. وأضافوا أنه لم يتغير وضع 6 سفن أميركية تتمركز الآن في شرق البحر المتوسط، لكن مخططين عسكريين يعيدون تقييم الوضع بالنظر إلى تأخير الهجمات الصاروخية التي كانت متوقعة مطلع الأسبوع الحالي. وتراجع الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت الماضي، عن شن هجمات وشيكة من 5 مدمرات قبالة ساحل سوريا حتى يعطي الوقت للكونجرس للتصويت بالموافقة عليها. وقال مسؤولو دفاع، إن التأخير منحهم المزيد من الوقت لإعادة النظر بشأن السفن وغيرها من الأسلحة التي ستبقى في المنطقة وإمكانية السماح لبعضها بالمغادرة. ويعود الكونجرس للانعقاد في 9 سبتمبر الحالي. وضاعف الأسطول الأميركي من وجوده في شرق البحر المتوسط خلال الأسبوع المنصرم فأرسل مدمرتين أخريين إلى 3 مدمرات تقوم بدوريات في المنطقة. وتحمل المدمرات نحو 200 صاروخ توماهوك، لكن مسؤولين يقولون، إن شن هجوم محدود على سوريا قد يتطلب نصف هذا العدد من الصواريخ. ونقلت «رويترز» أمس الأول أن المسؤولين غيروا مسار حاملة الطائرات نيميتز التي كان من المقرر أن تبحر شرقاً حول آسيا عائدة إلى مرساها في ايفريت بولاية واشنطن وذلك بعدما كان من المقرر خلال الأيام القليلة الماضية أن تحل السفينة هاري ترومان محلها. وذكر مسؤولون أن سفينة الإنزال كيرسارج بقيت في شمال بحر العرب وأنه لا توجد خطط لنقلها إلى البحر الأحمر. ولعبت السفينة كيرسارج دوراً مهماً في الهجمات على ليبيا عام 2011. وبالتوازي، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصادر عسكرية قولها، إن سفينة الاستطلاع بريازوفي غادرت القاعدة البحرية الروسية في الميناء الأوكراني مساء الأحد في اتجاهها لشرق البحر المتوسط. وقال مصدر من رئاسة الأركان الروسية لوكالة أنباء «إيتار - تاس»، إن مهمة السفينة ستكون جمع المعلومات حول العنف المتزايد في سوريا، موضحاً أن «هذا إجراء طبيعي لأي قوات بحرية». وأوضحت التقارير أن سفينة الاستطلاع ليست جزءاً من القوة البحرية الروسية الصغيرة الموجودة بصورة دائمة في المنطقة. وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت الأسبوع الماضي بأنها ستدفع بسفن جديدة إلى المتوسط لتحل محل سفن أخرى متمركزة هناك في عملية استبدال مقررة منذ فترة طويلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©