الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

قمة الصناعة تؤسس لمنصة عالمية لتبادل الأبحاث والمعلومات

قمة الصناعة تؤسس لمنصة عالمية لتبادل الأبحاث والمعلومات
1 سبتمبر 2015 22:40
عمر الحلاوي (العين) توقع اقتصاديون أن تضع القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي تسضيفها الإمارات العام المقبل، اللبنات الأولى لمنصة صناعية عالمية لتبادل الأبحاث والمعلومات والابتكارات تتحول بموجبه الإمارات الى أحد المراكز الصناعية المهمة. وقالوا إن استضافة الإمارات لفعاليات القمة ستعزز من فرص التعاون بين الإمارات ودول العالم. وأشاروا إلى أن القمة ستسهم في وضع حلول وتبادل للأفكار والأبحاث في هذا القاطع، متوقعين أن ترفد القمة النهضة الصناعية الإماراتية بخبرات دولية. وقال حميد بن بطي المهيري الوكيل المساعد لقطاع الشركات وحماية المستهلك بوزارة الاقتصاد إن عقد القمة وإطلاقها من دولة الإمارات يعتبر حدثاً في غاية الأهمية على المستوى العالمي، وان استضافة القمة في الإمارات تمثل مرحلة جديدة في مجال التصنيع وقفزة إلى الأمام، حيث ستسلط الضوء على أهمية الإمارات في المجالات الصناعة النوعية، والتي تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، وتعزيز مكانة الإمارات الصناعية والتي تحققت من خلال استراتيجيات التصنيع ومن ضمنها استراتيجية إمارة أبوظبي، من خلال التركيز على صناعات نوعية واستراتيجية ومطلوبة دوليا، وتوفر الاحتياجات المحلية. وأضاف أن استضافة الإمارات للقمة العالمية والتصنيع اعتراف دولي بالقدرات التي تمتلكها الإمارات ومدى قدرتها على رفد العالم بصناعة نوعية متميزة ذات جودة عالية، لافتا إلى أن الحدث في حد ذاته انتصار كبير يدفع بالصناعة الداخلية لمراحل أخرى متقدمة ويعزز ويزيد من المكانة الصناعية التي وصلت إليها الإمارات، ويسهم في نهضة جديدة تفتح أفاقاً تنموية وتزيد من فرص الاستثمار الصناعي وتؤكد الثقة الدولية لما وصلت إليه الإمارات من صناعات نوعية ومكانتها وقدرتها على تعزيز الصناعة الدولية. بدوره، اعتبر حمد سالم العامري المدير التنفيذي لشركة كركال التابعة لشركة الإمارات للصناعات العسكرية أن استضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع في الإمارات هو استمرار للمشاركة الإيجابية على مستوى الإقليمي والدولي، خاصة أن العالم يمر بمرحلة ركود، منوها أن القمة ستفتح مجالات مستقبلية للتعاون والتطور. وأشار إلى أن القمة ستلعب دورا كبيرا على المستوى الخليجي، وتلفت الأنظار إلى الصناعات الخليجية المتطورة، ومساهمات دول مجلس التعاون الخليجي في التطور الصناعي، وتعكس صورة واضحة للعالم حول التقدم الصناعي الخليجي المتنامي وتأثيره العالمي وكونها منطقة تشهد نموا واضحا في صناعات متعددة وتنامي بشكل سريع. وأوضح أن دول الخليج ستستفيد من القمة عبر التسويق لصناعتها والاستفادة من هذا الملتقى الذي يعتبر الأكبر على مستوى العالم في المجال الصناعي، مما يعود على دول الخليج بفوائد عظيمة ينمي قدراتها الصناعية ويؤسس لروابط إقليمية ودولية أكثر، ويعزز من الصناعات الخليجية ويخلق فرصاً صناعية أخرى ويزيد من الروابط الاقتصادية الدولية مع دول الخليج. ولفت إلى أن الإمارات تدعم 6 من أهم الصناعات النوعية، حيث إن مكانة الإمارات الحالية تؤهلها لانعقاد مثل هذه القمة كما تساهم القمة في تسهيل تبادل التكنولوجيا الصناعية وتعزيز الاستثمار والتجارة في المجال الصناعي وتطور من الخطوات التجارية المرتبطة بالتصنيع ومختلف الصناعات. بدوره، اعتبر عبد الله درويش الفهيم من شركة نمر التابعة لتوازن، المتخصصة في تصنيع آليات دفاعية قتالية، والمشاركة في المعرض المصاحب لإطلاق القمة العالمية للصناعة والتصنيع، أن القمة ستؤسس لعلاقات متطورة في مجال التصنيع بين الدولة المشاركة ودولة الإمارات مما يساهم في النهضة الصناعية التي تشهدها الدولة منذ سنوات، وبداية مرحلة اكثر أهمية وأكثر تطورا تمثل الإمارات جزءا أساسيا في الصناعة الدولية بالمستقبل القريب ويتضح ذلك من خلال إطلاق القمة. ولفت إلى أن شكة «ستراتا» تلعب دورا بارزا في نجاح القمة والعمل على استمرار النشاط المصاحب لحملة الإطلاق التي تمتد مدة عام، حيث إن وزارة الاقتصاد مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تنظمان الدورة الأولى للقمة بعد عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©