أمجد الحياري:
قال سعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية إن دولة الإمارات واتباعا لسياسة حكومتها الرشيدة تعتبر الأسرة ككل الوحدة الأساسية للمجتمع والبيئة الطبيعية لنمو ورفاهيته جميع أفرادها وبخاصة الأطفال، لذا أمنت لجميع أبنائها الحماية والمساعدة اللازمين ووفرت الظروف الملائمة لنشأة وإعداد الطفل إعداداً كاملاً في مجتمع تسوده المثل الإسلامية العليا ويتمتع بروح السلم والكرامة والتسامح والحرية والمساواة·
وقال الهاملي في كلمة له في احتفال المؤسسة أمس بيوم الطفل العالمي الذي أقامته في مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المفرق إن الظروف المختلفة المحيطة بالطفل تؤثر بشكل مباشر على شخصيته وتفكيره ومستقبله حيث تعتبر شريحة الأطفال طاقة كامنة وواعدة إذا ما بنيت بناءً صحيحاً يهدف إلى تنمية الجوانب الفكرية والثقافية والأخلاقية لديها· وأشار إلى أن احتفال المؤسسة بيوم الطفل يأتي تضامناً مع أطفال العالم الذين يعانون بعضهم الحرمان والفقر والاضطهاد، داعيا الأسر للاستفادة من الخدمات الشاملة التي تقدمها المؤسسة للأطفال المحتاجين إلى رعاية خاصة والتي تتوفر في مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للمؤسسة· من جهتها أكدت السيدة مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية توفير البيئة المناسبة والحماية الخاصة بالطفل للعيش بسلام واطمئنان برعاية من والديه وفي ظل قانون يؤمن له حقوقه المشروعة وأشادت باهتمام الدولة بالطفل ونشأته وتوفير الخدمات والرعاية اللازمة لتربيته وإعداده حيث تعمل وحدة التدخل المبكر إلى الحد من الإعاقة وتأمين العلاج والتقييم للحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة، إضافة إلى الخدمات المساندة التي تهدف بمجمعها إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع ومنحهم الفرصة الحقيقية للمشاركة في مسيرة النهضة والبناء·
وتضمن الاحتفال الذي أقامته المؤسسة في مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومركز التوحد التابعين لها العديد من الفقرات المتنوعة والمسابقات الرياضية إضافة إلى عقد عدة محاضرات تهدف إلى توعية وإرشاد الأسر تضمنت عيوب النطق واللغة والشلل الدماغي والاكتشاف المبكر للإمراض الوراثية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة·
عدد اليوم
