الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عفواً عدن

1 ديسمبر 2010 22:00
اليوم تتوجه أنظار العالم قاطبة إلى زيوريخ حيث التصويت على ملفات مونديالي 2018 و2022 وستكون أنظار الشرق الأوسط موجهة بالتحديد على ملف قطر المونديالي الكامل الدسم بمحتوياته التقنية واللوجستية والجوية فكل هذه الأمور تتوفر في ملفنا الرائع الذي نأمل أن ينال رضا وتصويت أصحاب القرار في المكتب التنفيذي بالفيفا ومن هنا نقول “SORRY “ عدن حيث أنظارنا اليوم ستشغلنا عنك وعن لقاءات دور الأربعة في كأس الخليج لأن حلم المونديال لا يفوقه أي حلم آخر وشخصيا أعتقد أن كل المشاركين في البطولة سيكون جل اهتمامهم وتركيزهم على التصويت كونه الحدث الأبرز تاريخياً. أما عن لقاءات اليوم في دور الأربعة فإن مواجهة العراق والكويت ستكون مثيرة وقوية فهي تجمع منتخبين أحدهما يمتلك الخبرة والآخر يعتمد على شبابه وهي مباراة نتمنى أن تذكرنا بالزمن الجميل في لقاءاتهما سابقا وكلاهما يستحق هذا التأهل لأنهما قدما مستويات جيدة في الدور الأول فالعراقي وبعد إخفاقه في كأس الخليج الماضية أصبح متعطشا للقب يعيد إليه بريقه في بطولات الخليج التي ابتعد عن ألقابها طويلا، أما الكويتي فهو منتخب متطور جدا وفي صفوفه لاعبين أصحاب مواهب عالية ويحملون لواء الكرة الكويتية التي يشهد لها التاريخ بأنها أكثر المنتخبات فوزا بكأس الخليج ولذا فإننا على موعد مع وجبة كروية جميلة. أما مباراة الشابين، السعودي والإماراتي، فتكاد الكفتان فيها تكونان متساويتين مع أفضلية نسبية للمنتخب السعودي كونه فريق متمكن ولديه بعض العناصر الفاعلة والقادرة على إحداث الفارق مثل الشلهوب والمولد فهي مباراة أيضا لا تقل عن سابقتها فيما الأبيض الإماراتي يراهن على حارسه المميز ماجد ناصر والمخضرم سبيت خاطر. لقد أصبحت كأس الخليج بفضل تقسميها إلى مجموعتين والتي بدأت من خليجي 17 بالدوحة أكثر تشويقا من السابق حيث تكون المنافسة في المجموعة الواحدة على أشدها فحتى لو كان الهدف من البطولة أن يتقابل لاعبو المنتخبات الخليجية مع بعضهم البعض في المباريات على حساب المستوى الفني فإن هذه المقابلات والروح الأسرية تكون في مقر إقامة اللاعبين حيث يجلسون معا ويتحاذبون أطراف الحديث بعيدا عن الشد و«النرفزة» في أرض الملعب فهذه هي البطولة التي ننشهدها وإن كان المستوى الفني العام لم يرتق للمطلوب بسبب أرضية الملعب وأيضا لمشاركة بعض المنتخبات بالصف الثاني ولكن تبقى كاس الخليج عزيزة على قلوبنا، وتبقى رصيدنا الأهم جميعاً في ساحة الكرة، لأنها الكيان الذي ولد على أيدينا. alrahby@gmail.com
المصدر: عُمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©