قال نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري روجوزين أمس إن بلاده ستتعاون مع إيران في مجال توريد الأسلحة في حدود التزاماتها أمام مجلس الأمن الدولي. فيما أطلقت السلطات الإيرانية سراح ستة من بين ثمانية من هواة الطيران الشراعي السلوفاكيين، كانت ألقت القبض عليهم في مايو الماضي بعدما اتهمتهم بالتجسس.وأشار روجوزين إلى أنه “لا توجد لدى روسيا أي مشكلات مع إيران، نحن نتعاون مع هذا البلد الذي يعتبر شريكاً كبيراً لنا، وقد أجريت في إيران انتخابات رئاسية وسنتعامل مع فريق الرئيس الجديد”.
واعتبر المسؤول الروسي في تصريحات أوردتها وكالة “إيتار-تاس” الروسية للأنباء، أن الجانب الإيراني على اطلاع حول “المحظورات بشأن توريد الأسلحة والمعدات العسكرية الخاصة من روسيا”.ويرأس المسؤول الروسي لجنة الرقابة على الصادرات الروسية، وأوضح أن الطرف الروسي يتقيد بدقة بالتزاماته الدولية “تلك الالتزامات التي تحملناها في مجلس الأمن الدولي وسنتقيد بها دون أن تخفي روسيا شيئاً عن الطرف الإيراني”. وأعرب عن أمله “ ألا يتضرر تعاوننا مع إيران، وأن روسيا تنوي إقامة علاقات ود وشراكة مع إيران”.
من جهة أخرى ذكرت تقارير إخبارية أمس أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح ستة من بين ثمانية من هواة الطيران الشراعي السلوفاكيين كانوا اتهموا بالتجسس. وكان تم اعتقال المجموعة بعد تحليقهم فوق أصفهان التي تضم منشآت نووية إيرانية.
وقال فلاديسلاف فريجو أحد السلوفاكيين المفرج عنهم لوسائل الإعلام، إن أفراد المجموعة قاموا بتصوير الرحلة وإن هدفهم كان توثيقها فقط. وذكرت تقارير محلية أن الموقوفين المتبقيين سيظلان رهن الاعتقال، لحين التحقيق في التهم المنسوبة إليهما. وكان رئيس الوزراء روبرت فيكو قدم المجموعة المفرج عنها أمس للصحفيين. وقال السلوفاكي فريجو إن الإيرانيين كانوا يعاملونهم بطريقة لائقة، لكنه نفى الاتهامات الموجهة لهم بالتجسس.
عدد اليوم
