السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة: 7054 قتيلاً في سبتمبر وأكتوبر

الأمم المتحدة: 7054 قتيلاً في سبتمبر وأكتوبر
23 نوفمبر 2006 00:39
بغداد - وكالات الأنباء: أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة في العراق أمس أن عدد القتلى المدنيين العراقيين ارتفع إلى رقم قياسي جديد في شهر أكتوبر الماضي، وكانت العاصمة بغداد مركز العنف، إذ شهدت مقتل 5000 شخص بين 7054 قتيلا سقطوا خلال الشهرين الماضيين، فيما نزح أكثر من مليوني نسمة عن ديارهم فرارا من العنف الطائفي منذ الغزو الأميركي للعراق عام ·2003 وأظهرت أرقام وردت في التقرير الدوري الذي يصدره المكتب كل شهرين استنادا لبيانات وزارة الصحة العراقية أن عدد الضحايا المدنيين بلغ 3709 قتلى في أكتوبر، ارتفاعاً من 3345 قتيلا في سبتمبر الماضي، ومن آخر رقم قياسي سابق وهو 3590 قتيلا في يوليو الماضي· وقد أعلن التقرير السابق عن مقتل 6599 شخصا خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين· وأفاد التقرير أن الوضع الأمني المتدهور زاد من الفقر وتسبب في ''حركة سكانية لا نظير لها'' مع نزوح 418392 نسمة داخل العراق هربا من العنف الطائفي منذ تفجبر مزار الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء يوم 22 فبراير الماضي· كما يفر نحو 100 ألف فرد إلى سوريا والأردن شهريا، ليصل إجمالي اللاجئين العراقيين في الخارج إلى 1,6 مليون نسمة منذ الغزو الأميركي· وأضاف أن الهجمات الطائفية هي السبب الأول للعنف، وتثيرها هجمات المسلحين والميليشيات وجماعات إجرامية، وأن معظم من قتلوا بالرصاص في بغداد تعرضوا للتعذيب· وأوضح أنه تم تقسيم الأحياء طائفيا في عدد من مناطق العاصمة العراقية، بحيث أرغم بعض السكان على إخلائها· وتابع ''من الواضح أن العنف ما يزال مستمرا بشكل مقلق، وبالإضافة إلى أعمال المتمردين والجماعات الإرهابية، فإن عدم تمكن قوات حفظ القانون والنظام القضائي من حماية السكان انعكس في زيادة الاعتقاد بأن الميليشيات والعصابات الإجرامية تتحرك ضمن حصانة متزايدة''· وأكد أن مكتب حقوق الإنسان ''يتسلم تقارير تفيد بأن الشرطة وقوات الأمن مخترقة وتعمل لصالح الميليشيات، لكن الحكومة بدأت عملية تدقيق أدت إلى تسريح ثلاثة آلاف من منتسبي وزارة الداخلية من سلك الشرطة لتورطهم في انتهاك حقوق الإنسان والفساد''· وقال ''إن مئات من جثث القتلى ما تزال تظهر في مناطق مختلفة مقيدة الأيدي معصوبة الأعين عليها آثار تعذيب، وقد تم قتلهم رميا بالرصاص، وأكد شهود عيان مرارا أن القتلة هم من عناصر الميليشيات أو آخرين يرتدون ملابس الشرطة والجيش''· إلى ذلك، شجب التقرير الهجمات التي يتعرض لها صحفيون وقضاة ومحامون ونساء، والعنف ضد الأقليات الدينية واستهداف مدارس''· وقال ''إن حرية التعبير مهددة، في حين تزداد عمليات استهداف الصحفيين، بحيث قتل 18 منهم خلال الشهرين الماضيين· كما تصاعدت الاعتداءات على المسيحيين منذ سبتمبر الماضي، وما زال الصابئة المندائيون يتعرضون لمضايقات بشكل بات يهدد وجودهم في هذا البلد· أما النساء، فلا تزال أوضاعهن تشهد تدهورا مع ازدياد ضحايا التطرف الديني وجرائم الشرف، وتم إرغام عدد من غير المسلمات على ارتداء الحجاب وأن يرافقهن الزوج أو قريب، كما تحدث عمليات خطف واغتصاب وتجارة الرق بغرض الجنس''· وختم ''هناك قلق لدى ذوي التلاميذ وخصوصا البنات منهم بسبب الهجمات على المدارس ومقتل أكثر من 300 أستاذ وموظف في وزارة التربية وإصابة 1158 آخرين بجروح خلال العام الحالي وفقاً لأرقام الوزارة''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©