عبد الرحيم حسين، علاء المشهراوي (رام الله، غزة) - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين اليهود أمس الاعتداءات على الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان في بلدة يطا جنوب الخليل راتب الجبور، إن مستوطني مستوطنة “ماعون” المقامة على أراضي قرية اللتواني شرق يطا، أقدموا على قطع 30 شجرة زيتون بمزرعة أحد الأهالي وحاولوا تسميم آبار لري المزروعات وسقي الأغنام في منطقة الحمرا المجاورة، كما كتبوا عبارات عنصرية وتطالب بقتل البدو الفلسطينيين أو ترحيلهم من المنطقة. وأضاف أنه بذلك تم قطع 120 شجرة زيتون هناك خلال شهر أغسطس الجاري.
وذكر أن قوات الاحتلال أعلنت الحمرا منطقة عسكرية مغلقة وسلمت المزارعين أوامر بعدم دخول أراضيهم في إطار المحاولات المستمرة لمصادرتها من أجل توسيع المستوطنة. وقال أحد أصحاب الأراضي قرب “ماعون” أن المستوطنين حاولوا مصادرة قطعة أرض في منطقة “خلال العدرة” قرب يطا، لكن اعتصام الأهالي عليها حال دون ذلك.
وذكر رئيس بلدية دير استيا شمال غرب سلفيت نظمي سلمان أن مستوطني مستوطنة “رفافا” المقامة على أراضي البلدة أشعلوا حرائق في مزارع قُرب المستوطنة التهمت 10 أشجار زيتون وعدداً من أشجار التين ومساحة 12 دونماً من المزروعات قبل أن يتمكن الأهالي من وإخمادها بوسائل بدائية، حيث منعت الاحتلال فرق الدفاع المدني الفلسطيني من الوصول إلى الموقع لإطفائها.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر شمال الخليل وأعلنت البلدة منطقة عسكرة مغلقة. وقال الناشط المحلي أحمد أبو هاشم، إن جنود الاحتلال منعوا المزارعين والعشرات من المتضامنين الدوليين الإسرائيليين من الوصول إلى الأراضي المهددة بالمصادرة في منطقة ظهر جالس قُرب مستوطنة “كرمي تسور” شمال البلدة، وضربوهم بالعصي والهراوات، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات خفيفة.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع إن قوات إسرائيلية اعتقلت الأسير المحرر مؤخراً علي جمعة زبيدات في بلدة بني نعيم شرق الخليل، ليرتع بذلك عدد الأسرى المحررين المعاد اعتقالهم إلى 9 أفراد.
عدد اليوم
