أبوظبي (وام) - نظّمت الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة دورة إدارة الأزمة الأمنية في الحدود والمنافذ البرية؛ بهدف تأهيل كوادر مؤهلة ومتخصصة للعمل في مجال إدارة الأزمات الأمنية ونشر ثقافة الأزمات الأمنية وكيفية التعامل معها في حالة حدوثها ودعم الجهود الرامية إلى بلورة استراتيجية لمواجهة الأزمات الأمنية والتعرف على مفهوم الأزمة الأمنية وأدوات وآليات التنبؤ بها.
وقال جاسم محمد الزعابي مدير الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، إن 37 من العاملين في المنافذ البرية شاركوا في الدورة التي قسمت لمجموعتين مختلفتين، عقدت الأولى بإمارة رأس الخيمة، فيما تعقد المجموعة الثانية في الوقت الحالي بإمارة الشارقة.
وأوضح أن الدورة تطرقت إلى عدة مواضيع مهمة، منها: أنواع الأزمات والكوارث الأمنية المتوقع حدوثها، وكيفية مواجهتها واتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة لمواجهة الأزمات في الحدود والمنافذ البرية، والإجراءات الأمنية الواجب مراعاتها عند ورود بلاغ بوقوع حادث، وكيفية إعداد غرفة عمليات لإدارة الأزمة الأمنية، ودعم خطط التفتيش والإخلاء في أوقات الطوارئ..
وأكد أنه تم تدريب منتسبي الدورة على أزمات وهمية، إضافة إلى سيناريوهات لكافة الاحتمالات والإجراءات الأمنية المضادة لتنمية مهاراتهم الميدانية في مواجهة المواقف الأمنية الناتجة عن الأزمات والكوارث.
عدد اليوم
