الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ندوة دولية في الجزائر حول أمن دول الساحل

7 سبتمبر 2011 00:11
يجتمع في الجزائر اليوم وغداً أعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنظمات دولية مع دول الساحل الأفريقي، للبحث في كيفية إعادة السلم إلى هذه المنطقة المهددة بالإرهاب، خصوصاً بعد اندلاع الأزمة الليبية. وبحسب الوزير الجزائري المنتدب المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل، فإن الندوة ستسمح للدول المشاركة بتبادل المعلومات الاستخباراتية وتحليل الوضع والتنظيم أكثر «لمواجهة» هذا التحدي الجديد. وأعلن مساهل الأحد أن الأزمة الليبية وتداعياتها زادت حجم الأخطار على دول الساحل الأفريقي المهدد أصلاً بالإرهاب والجريمة المنظمة. وقال عشية انعقاد الندوة حول مكافحة الإرهاب «لقد خلقت الأزمة الليبية وضعاً جديداً في المنطقة مع التداول المكثف للأسلحة وعودة الرعايا الأجانب (من دول المنطقة) إلى بلدانهم ما يشكل تحديات جديدة لهذه الدول». وبالإضافة إلى دول منطقة الساحل (الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا)، يشارك في الندوة ثمانية وثلاثون وفداً، منها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وكذلك المنظمات الإقليمية والدول المانحة. وستتألف الوفود من خبراء في التنمية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما يشارك في الندوة الجنرال كارتر هام قائد القيادة الأميركية لأفريقيا (افريكوم)، وسبق له أن زار الجزائر في يونيو الماضي. وسبق للجزائر أن عبرت عن مخاوفها من الانتشار المكثف للأسلحة بسبب الأزمة الليبية، وخطر وقوعها بين أيدي مقاتلي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال مساهل «لم يعد يخفى على أحد أن كميات كبيرة من الأسلحة تم تهريبها من ليبيا نحو دول منطقة الساحل ما يمثل تهديداً لها». واعتبر منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دو كيرشوف في بروكسل، الذي يشارك في ندوة الجزائر، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي «حصل على إمكانية الوصول إلى أسلحة، إما أسلحة صغيرة وإما رشاشات وإما بعض صواريخ أرض - جو خطيرة للغاية لأنها تجعل التحليق في الأجواء أكثر خطورة».
المصدر: الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©