الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رومني يثير مجدداً مسألة شهادة ميلاد أوباما

رومني يثير مجدداً مسألة شهادة ميلاد أوباما
26 أغسطس 2012
كوميرس، الولايات المتحدة (وكالات) - أطلق المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني أمس مزحة بشأن شهادة ميلاده سرعان ما ندد بها فريق الرئيس باراك أوباما باعتبارها داعمة للمشككين في مكان ولادة الرئيس الحالي. وفي تجمع انتخابي بمدينة كوميرس في ولاية ميشيجن التي تعتبر من الولايات الحاسمة في انتخابات 6 نوفمبر المقبل، ذكر رومني أنه هو وزوجته ولدا في هذا المكان. وأضاف “لم يطلب أحد أبدا رؤية شهادة ميلادي. فهم يعرفون أننا ولدنا هنا وكبرنا هنا”، لتقابل هذه المزحة بضحكات وتصفيق نحو عشرة آلاف شخص جاؤوا للاستماع إلى رومني قبل ثلاثة أيام من افتتاح المؤتمر الوطني الجمهوري الذي سيعلنه رسميا مرشحا للحزب في فلوريدا (جنوب شرق). إلا أن هذه التصريحات تأخذ معنى خاصا في إطار الجدل الذي أثاره بعض المحافظين المتشددين بشأن المكان الذي ولد فيه اوباما وذلك منذ 2007 عندما أعلن ترشحه للرئاسة. ولإسكات هؤلاء نشر أوباما آنذاك صورة من شهادة ميلاده تؤكد أنه ولد في 4 أغسطس 1961 في هاواي أي على الأراضي الأميركية كما يشترط دستور البلاد للترشح للرئاسة. وفي عام 2011 عندما انضم الملياردير دونالد ترامب الى هؤلاء المشككين ذهب البيت الأبيض إلى أبعد من ذلك مع نشر شهادة الميلاد الرسمية الكاملة لأوباما. وقد أكد رومني في السابق أنه ليس من أنصار هذه النظريات التي تتسم بالعنصرية حيال أول رئيس أسود للولايات المتحدة. واليوم لم يمض على تصريحات المرشح الجمهوري بضع دقائق حتى ندد بها فريق اوباما. وقال المتحدث باسم الحملة الديموقراطية بن لابولت “منذ بداية حملته فضل الحاكم رومني دعم الأصوات الأكثر تطرفا في حزبه بدلا من التصدي لها”، معتبرا أن تصريحات رومني “يجب أن تحث جميع الناخبين العقلاء على إعادة التفكير”. ومن ناحية اخرى، قال رومني ان تبرعاته للكنيسة المورمونية، في ممارسة تعرف باسم العشور، تجعله غير مرتاح لفكرة نشر المزيد عن ذمته المالية كما يطالب الديمقراطيون. وأبلغ رومني مجلة باريد في مقابلة ستنشر اليوم الأحد “كنيستنا لا تنشر مقدار المال الذي تبرع به الناس. هذا شيء يحدث دون اعلان بالمرة. أحد عيوب نشر المعلومات المالية عن شخص هو انه يعني أن الأمر كله سيصبح علنيا”. ويحث الديمقراطيون وآخرون رومني على نشر إقراراته الضريبية لاكثر من عامين. ومن المتوقع ان يرشح الحزب الجمهوري رومني رسميا يوم غد الاثنين ليخوض انتخابات الرئاسة أمام اوباما في السادس من نوفمبر. وقال رومني انه لن يكشف سوى عن تقرير 2010 الذي نشر في يناير وتقرير 2011 المتوقع نشره في منتصف أكتوبر. إلى ذلك، أكد رومني مجددا أن خبرته كمستثمر تؤهله لرئاسة الولايات المتحدة وهو الأمر الذي يناقضه فيه الرئيس باراك اوباما منذ أشهر. وفي مقال نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” أكد رومني أن السنوات الـ15 التي أمضاها رئيسا لمؤسسة باين كابيتال ستساعده “كرئيس على إعادة وضع اقتصادنا على السكة وتأمين وظائف وتحريك الامور في واشنطن”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©