الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«من ألف إلى باء» إلى العالمية من بوابة «أبوظبي السينمائي»

«من ألف إلى باء» إلى العالمية من بوابة «أبوظبي السينمائي»
21 سبتمبر 2014 21:00
بدأ المخرج الإماراتي أحمد زين التحضير لتنفيذ جزء ثان من فيلم «مزرعة يدو» خلال هذه الفترة، وذلك بمشاركة ممثلي الجزء الأول أنفسهم وهم: ياسر النيادي وعبد الله الحميري وخالد النعيمي ومحمد مرشد وسعيد الشرياني وعبدالله الرمسي، إلى جانب مشاركة شخصيات جدد، وجاءت هذه الخطوة بعد أن تذوق زين طعم النجاح في الجزء الأول من «مزرعة يدو» الذي تولى عملية إخراجه، خصوصاً عندما قرر عرضه للجماهير في دور العرض السينمائية المحلية منذ فترة، واستطاع من خلال الإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم، أن يحقق إيرادات عالية جداً، ساعدته على تغطية تكلفة الإنتاج، بل وحقق أرباحاً أيضاً. وأوضح زين أن قرار البدء في تنفيذ الجزء الثاني من «مزرعة يدو»، أتى على أساس النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من الفيلم بعد عرضه تجارياً للجماهير، معتبراً أن «مزرعة يدو» أول فيلم إماراتي يحقق إيرادات عالية وأرباحاً غطت تكاليف إنتاجه، إضافة إلى تحقيقه نسب مشاهدة عالية جداً بعد عرضه على شبكة ELife، الأمر أسعده كثيراً ويدفعه إلى تقديم الأفضل سينمائياً خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى قصة الجزء الثاني من العمل لن تختلف كثيراً عن المضمون نفسه، الذي يمزج بين الرعب والكوميديا معاً. وأشار زين إلى أن قصة الفيلم في الجزء الثاني لن ترتبط إطلاقاً بالجزء الأول منه، لكي يستطع الجمهور الذي لم يشاهد الجزء الأول منه، أن يتابع الجزء الثاني كفيلم منفصل ومختلف تماماً، إذ سيعمد كاتب السيناريو إبراهيم المرزوقي على تقديم نص جديد مليء بالكثير من المواقف الكوميدية التي تتحول فيما بعد إلى مشاهد مرعبة، عندما يسكن الجن جسد أحد هؤلاء الأصدقاء وينتقل من واحد إلى آخر، لافتاً إلى أنه يفضل عرض الجزء الثاني للجماهير في دور العرض المحلية فور الانتهاء من تصويره، الذي من المقرر أن يكون في شهر أبريل 2015. مهرجان مالمو وعن النجاح الذي حققه «مزرعة يدو» الجزء الأول، أوضح زين أن سبب الإيرادات العالية التي حققها الفيلم ترجع إلى القصة الإماراتية البحتة التي عرضها الفيلم، ومزجه بين الجن والرعب والكوميديا، إضافة إلى أماكن التصوير وأداء الممثلين وكذلك اسم الفيلم نفسه الغريب والمختلف، مصرحاً أن «مزرعة يدو» سيدخل باب العالمية عبر مشاركته في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بمهرجان السينما العربية في «مالمو ـ مملكة السويد» في دورته الرابعة، والذي من المقرر أن تبدأ فعالياته يوم 26 من الشهر الجاري، ذلك بعد عرضه في مهرجاني دبي ومسقط السينمائيين الدوليين. وحول إذا كان يفكر في إشراك الجزء الثاني من «مزرعة يدو» في أحد مهرجانات الدولة، قال زين: أنا ابن المهرجانات، خصوصاً وأن انطلاقتي الحقيقية جاءت من خلال منصة مسابقاتها، ولا أنكر أنني أفكر بكل تأكيد في عرض الفيلم بأي مهرجان محلي، لكنني أولي اهتماماً بشكل أكبر بعرض الأفلام الطويلة جماهيرياً، والقصيرة في المهرجانات. صبغة عالمية وحول إعلان مهرجان أبوظبي السينمائي مؤخراً بعرض فيلم «من ألف إلى باء» للمخرج الإماراتي علي مصطفى في عرض افتتاح الدورة الثامنة من المهرجان، قال زين عن هذه الخطوة: نحن فخورون بقرار «أبوظبي السينمائي» لعرض الفيلم في افتتاح المهرجان، الأمر الذي يحسب له بكل تأكيد، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يفتتح فيلم إماراتي بمهرجان محلي ذي صبغة عالمية، وقال: «على مصطفى يستاهل كل خير، فكلنا فخورون بوجود مخرج إماراتي عالمي مثله، حيث قدم العديد من التجارب السينمائية المميزة سواء قصيرة أو طويلة». دعم سينمائي ووضع أحمد زين اسمه تحت قائمة أسماء المخرجين الإماراتيين وصناع السينما الذين يطالبون بالدعم، حيث قال: على الرغم من وجود العديد من التجارب الإماراتية في مجال السينما سواء عبر الأفلام القصيرة أو الروائية الطويلة، إلا أننا لا نزال نحتاج إلى الدعم الكبير لكي ننفذ أعمالاً متميزة ننافس بها عربياً وعالمياً، فـ«سند وإنجاز» التابعان لمهرجاني أبوظبي ودبي السينمائيين، والمختصان بدعم الأفلام وإنتاجها، لا يهتمان ومع الأسف إلا بدعم الأفلام العربية فقط، وهذا الأمر لا يحزنني بل يفرحني كثيراً بكل تأكيد أن يتم إنتاج أفلام عربية من دولة الإمارات وتحقق نجاح كبير، لكن في النهاية أين الفيلم الإماراتي من ذلك؟! فنحن نحتاج إلى الدعم لكي نحقق النجاح نفسه الذي تحققه الأعمال السينمائية الأخرى، خصوصاً وأننا لا نزال في بداياتنا السينمائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©