الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سباق على هواتف الناخبين في رأس الخيمة

سباق على هواتف الناخبين في رأس الخيمة
7 سبتمبر 2011 12:25
أكد الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، ورئيس لجنة رأس الخيمة، تجاوب غالبية المرشحين في انتخابات المجلس الوطني للملاحظات والنقاط الموجهة لهم من اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية بالإمارة، مشيراً إلى أن أغلب المرشحين التزموا بالقواعد والبنود والمعايير المطلوبة منهم خلال الحملات الدعائية. وتواصلت أمس، الحملات الدعائية للمرشحين في الإمارة، وكشف عدد من الناخبين أن المرشحين تسابقوا في الحصول على أرقام هواتف الناخبين والتواصل معهم تليفونياً لضمان الحصول على أصواتهم في الانتخابات. وأضاف الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي، أن هناك حركة وحيوية من قبل شباب المرشحين الذين بدأوا حملاتهم بالحملة الانتخابية، مشيراً إلى أن الأيام القادمة قد تشهد حركة وظهوراً أكبر للمرشحين بحسب برامجهم وجداولهم الانتخابية، متمنيا أن التزام جميع المرشحين في الإمارة، وعددهم 60 مواطناً بالشروط والقوانين التي تم الإعلان عنها خلال المحاضرات والندوات التي تم تنظيمها من قبل اللجنة العليا في الفترة التي سبقت بدء الدعاية الانتخابية. وأوضح أن الانتخابات فعالية وطنية بالدرجة الاولى هدفها خدمة الوطن والمواطن والمقيم على أرض هذه الدولة، وأن يكون هم وشغل المرشح الأول تحقيق المصلحة العامة لتحقيق النمو والتطور الملموس في مجالات وميادين مختلفة إلى جانب ملامسة هموم وقضايا كل فرد على أرض الدولة، وليس فقط من أجل مصلحة خاصة. وأشار إلى أن المخالفات التي رصدتها اللجنة في رأس الخيمة خلال الأيام الماضية تم إزالتها في الحال مع التنبيه على المرشح بعدم الوقوع فيها مرة أخرى بما يضمن تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، لافتاً إلى أن الدعاية خلال الأيام الثلاثة الماضية جاءت طبيعية، واعتمدت بشكل كبير على إعلانات الشوارع والتواصل عبر فيسبوك والمواقع الالكترونية الأخرى. إلى ذلك، أعلنت المطابع الخاصة ومكاتب التصميمات حالة الطوارئ لتلبية الطلب المتزايد على مطبوعات وملصقات الدعاية، فيما تكتم عدد من المرشحين على خططهم في المرحلة المقبلة، والتي تشهد أساليب دعاية غير تقليدية بعيداً عن إعلانات الشوارع والمجالس التي لا يحضرها سوى المقربين من المرشح. وقال علي راشد: المراقب لكل البرامج التي تم إعلانها حتى الآن يلاحظ تشابها يصل إلى حد التطابق، مشيراً إلى أن هناك نسبة من المرشحين قررت خوض الانتخابات للإعلان عن أنفسهم فقط وليس بهدف الفوز بمقعد المجلس، وأن نسبة الشباب بين المرشحين هي الأعلى، والعديد منهم لا يملك الخبرة السياسية التي تؤهله لتمثيل المواطنين في المجلس. وأما محمد المزروعي فقال، بدأ العديد من المرشحين تجميع أرقام هواتف الناخبين لإرسال رسائل نصية لكل ناخب أملاً في الحصول على صوته، مشيراً إلى أنه سوف يعطي صوته لمن يراه يمتلك القدرة على إضافة جديد للمجلس بعيداً عن العصبيات والعلاقات الشخصية. ووضعت اللجنة العليا للانتخابات شروطاً أساسية للحملات الدعائية، تنص على أن يلتزم كافة المرشحين بعدم تجاوز سقف الإنفاق على الحملات الدعائية والترويجية عن مبلغ مليوني درهم لكل مرشح، والإفصاح عن مصادر تمويل الحملات الدعائية والانتخابية، وحظرت على المرشحين استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وكافة أنواع الكتابات والرسوم المستخدمة في الحملة الانتخابية. وتتضمن الشروط كذلك أن يلتزم المرشح في حملته الانتخابية بالمحافظة على قيم ومبادئ المجتمع والتقيد بالنظم واللوائح واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية أفكاراً تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، وعرض برامجهم الانتخابية في وسائل الإعلام المحلية المرئية والمسموعة والمقروءة وعقد ندوات ومؤتمرات صحفية وفقاً للقواعد التي تحددها التعليمات ووفقا للضوابط الخاصة التي تضعها اللجنة الوطنية للانتخابات.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©