الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جميل راتب: اعتزال فاتن حمامة خسارة.. ومحمد صبحي ابني

جميل راتب: اعتزال فاتن حمامة خسارة.. ومحمد صبحي ابني
21 سبتمبر 2014 20:55
هاجم جميل راتب الأجور الفلكية التي يتقاضاها العديد من النجوم، والتي تلتهم وحدها نحو ثلث أو نصف ميزانية الأعمال التي يقومون ببطولتها، وهو ما يأتي على حساب أجور باقي زملائهم من ممثلي الأدوار الثانية والمساعدة، وأيضاً على باقي عناصر العملية الفنية من ديكور وتصوير وإخراج وغيرها، خصوصاً وأن جهات الإنتاج تسعى لتحقيق أكبر مكاسب مادية ممكنة. وقال راتب، إنه لو عرضت عليه هذه الملايين فلن يقبل بها، خصوصاً وأنه يؤمن بأن الفن ليس تجارة، وأن المال لا يمثل له إلا ما يحتاجه فقط، والمهم لديه تقديم أعمال هادفة تطرح قضايا المجتمع بشكل جيد. رجل أعمال وتوقف أمام دوره في رمضان في مسلسل «شمس» أمام ليلى علوي وهاني عادل وإخراج خالد الحجر، وهو لشخصية رجل أعمال يرتبط ارتباطاً قوياً بابنته الوحيدة، التي جسدت دورها ليلى علوي، بعد وفاة والدتها، ولكنه يموت فجأة. وأشار إلى أن دوره في العمل كان مهماً ومحورياً، رغم أنه ظهر في خمس حلقات فقط، أشبع فيها رغبته الفنية، وأشعره بقدرته على العطاء في ظل سنه المتقدمة، وظروفه الصحية. وتحدث باعتزاز عن علاقته بعدد من الفنانين الذين عمل معهم، وارتبط معهم بعلاقات إنسانية وصداقات قوية، وقال: تعاونت مع فاتن حمامة في فيلمي «حكاية وراء كل باب» و«ولا عزاء للسيدات»، ومسلسلي «ضمير آبلة حكمت» و«وجه القمر»، وهي ممثلة عظيمة جداً، وشرف لي أن مثلت معها، لأنها ترفع من الممثل الذي يقف أمامها، وتتفاهم معه بسرعة، وتربطني بها علاقة صداقة واحترام، وكان اعتزالها خسارة كبيرة للفن، وأرى أن مفهومها كان يكمن في حرصها على صورتها الخاصة أمام الجمهور، إلى جانب الظروف الصحية، خصوصاً وأن التمثيل مرهق جداً، كما تعاونت مع محمد صبحي في العديد من الأعمال بداية من «رحلة المليون» الذي جسدت فيه شخصية من أهم الأدوار في حياتي الفنية وهي «لطيف بيه»، وكان العمل بداية صداقة مهمة جداً مع صبحي الذي لم أكن أعرفه، وحدث تفاهم كبير بيننا، ومن وقتها وهو يعتبرني مثل والده، وأنا أعتبره مثل ابني الذي لم أنجبه، ثم قدمت معه «يوميات ونيس» بأجزائه التسعة، وجسدت فيه شخصية الأب المثالي إلى حد ما، والعمل كان يعالج مشاكل إنسانية واجتماعية وسياسية في إطار كوميدي خفيف الظل، كما كنت أحترم وأحب الراحلة تحية كاريوكا التي تعاونت معها في فيلم «كيدهن عظيم»، وكان لديها رؤية ووجهة نظر، وكانت «ست جدعة». «أفندينا» وتوقف أمام عدد من الأدوار التي يعتز بها، ومنها دور «أفندينا» في فيلم «شفيقة ومتولي» أمام سعاد حسني وأحمد زكي، وقال: كنت في فرنسا عام 1976، وكان الدور صغيراً في السيناريو الأصلي، وكانت لدى فريق العمل رغبة في زيادة مساحة الدور، ولكنهم تخوفوا من عدم موافقة الفنانين عليه، لأن الشخصية يتم ضربها كثيراً، وفوجئوا بموافقتي على تجسيد الشخصية، وهو ما تكرر مع كمال الشيخ حين وافقت على تجسيد شخصية ضابط المخابرات الإسرائيلي في فيلم «الصعود إلى الهاوية» أمام محمود ياسين وعبلة كامل التي كانت وجهاً جديداً وقتها، وجسدت شخصية «عبلة» الذي رفضته أكثر من نجمة منهن سعاد حسني حتى لا تشوه صورتها أمام الجمهور، والفيلم التونسي «كش مات» الذي قدمت فيه شخصية رئيس جمهورية يحدث عليه انقلاب أثناء سفره لبلد آخر فيعتزل الحياة، ويسترجع ذكرياته وهو يعيش في حالة هلع، وأيضاً الرجل الأرستقراطي في «شيش خان»، وشخصية تاجر المخدرات في فيلم «الكيف» أمام محمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني والذي حصلت عن دوري فيه على عدد من الجوائز. وكشف عن أنه جسد شخصية «كامل الخلعي» في مسلسل تلفزيوني في بداية حياته الفنية، وقال إن هذا العمل فتح له الأبواب في التلفزيون فشارك في مسلسلات «زينب والعرش» و«هروب» و«نجم الموسم» و«صيام صيام» و«الأصابع الرهيبة» و«أحلام الفتى الطائر» و«الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين» و«لعبة الفنجري» و«وقال البحر» و«السرايا» و«الزوجة أول من يعلم» و«الراية البيضا» و«ثمن الخوف» و«زيزينيا» و«ضد التيار» و«الأصدقاء» و«عفريت القرش» وغيرها. مهمة وأكد على أنه لم يجد صعوبة في التمثيل باللغة العربية الفصحى، وضرب مثلاً بواحد من أدواره التي يصفها بالمهمة، ويقول «جسدت دور الشيطان في المسلسل الشهير «الكعبة المشرفة» وكان الدور يبدأ من سيدنا نوح إلى الآن، وكنت أجسد شخصية الشيطان الأصلي، ثم الشخصيات التي يتقمصها، وأيضاً شخصية الشيطان الذي طرد من الجنة. واعتبر راتب قراره بعدم الإنجاب قراراً أنانياً، ويقول عنه: قرار ندمت عليه، واتخذته لأنني شعرت أن الإنجاب كان يمكن أن يبعدني عن التمثيل، حيث تزوجت أثناء عملي في باريس من ممثلة فرنسية تركت التمثيل ودخلت الإنتاج السينمائي، ثم أصبحت مديرة أكبر مسارح فرنسا وهو «الشانزلزيه» وهي مثقفة، ولكننا افترقنا لأنها كانت تريد أن ننجب، وكنت أرفض لإحساسي بأن عملي غير مضمون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©