تستمدّ كارولين صيقلي إلهامها من جذورها الأميركية واللبنانية، فضلاً عن الخبرات العالمية التي اكتسبتها في بعض أكثر دور تصميم الأزياء ريادةً.
فقد عملت لفترةٍ طويلة مع المصمم كارل لاجرفيلد.
وعليه، تنضح تصاميم صيقلي بالأنوثة والشاعرية، كما تتميز بأسلوبٍ إبداعي تتفرّد به ماركتها.
وبدءاً من تحديد مصادر الإلهام وصولاً إلى ابتكار التصاميم، تُعتبر كلّ قطعة تبتدعها صيقلي تعبيراً عن نظرتها ورؤيتها الشخصية تجاه الأنوثة العصرية والطبيعة.
في هذا الموسم، تكشف صيقلي النقاب عن مجموعتها لموسمي خريف وشتاء 2014 المتّصفة بأناقةٍ لا تبليها الأيام وبتصاميم متقنة واضحة المعالم.
ولدى وصفها لمجموعة هذا الموسم، قالت صيقلي «استوحيت مجموعة خريف وشتاء 2014 من تصميم طبعة ابتكرها مصمم المنسوجات البريطاني بيبي لوي.
وهي عبارة عن صورة لشجرة تلتهمها ألسنة النار.
أمّا لوحة الألوان فتحاكي الرماد الذي يخلّفه الحريق والجمرات الحمراء المتّقدة.
ومن هنا، أطلقتُ على مجموعتي اسم «سينيريوس»، مضيفة «كما شكّل جاكيت البحرية الأميركية، التي يملكها والدي من فترة الخمسينيات، مصدر إلهام أساسي بالنسبة إليّ لدى ابتكار غالبية القطع المتسمة بطابع رجالي إلى حد ما في المجموعة».
وجدير بالذكر أنّ القطع الجميلة والمتقنة التصميم، التي تبرز ضمن مجموعة هذا الموسم تُشيد بقوام المرأة الذي ينضح أنوثة.
كما إنّها تعكس الجمال الذي يخبّئه القوام، فقد ابتُكرت كلّ قطعة وصُمِّمت ببراعةٍ فنية عالية بحيث تضفي التألّق على جسم كلّ امرأة.
إلى ذلك، تصطبغ مجموعة خريف وشتاء 2014 الغنية بالأقمشة المترفة بألوان تحاكي الأجواء المكفهرّة في فصل الشتاء.
ثمّ تتدرّج لوحة الألوان من الأسود إلى شتى درجات الرمادي والأخضر.
من جهة أخرى، تتميز أقمشة المجموعة بغناها وفخامتها، وهي تتراوح بين الدانتيل الفرنسي، والتويد الإيطالي، والشيفون والموسلين اللماع.
بالتالي، منح النهج الذي تتّبعه صيقلي في اختيار الأقمشة طابعاً متبايناً للمجموعة ككلّ.
وتستمر صيقلي بابتكار مجموعات فريدة ترتقي بماركتها إلى مصاف العالمية في أوساط دور تصميم الأزياء.
فهي تسلّط الضوء على أناقة المرأة العصرية وشخصيتها المميزة.
كما أنها تستمر بالاستحواذ على اهتمام النجمات اللواتي يُعتبرن رموزاً في عالم الموضة أمثال مادونا وميلا كونيس وغيرهنّ من المشاهير.
(أبوظبي - الاتحاد)
نبذة عن كارولين صيقلي
غامرت المصممة الموهوبة كارولين صيقلي لإطلاق ماركتها التي تحمل اسمها كوسيلةٍ للتعبير عن إبداعها الفني الحقيقي في تصميم الأزياء.
ومنذ إطلاقها عام 2006، سرعان ما نجحت ماركة كارولين صيقلي للملابس الجاهزة في تحديد أسلوب يحمل بصمتها الخاصة، مضفيةً عليه حساً أوروبياً متميزاً.
وبفضل الخبرة، التي اكتسبتها المصممة، والتوجيه الذي تلّقته من ألمع الأسماء على ساحة تصميم الأزياء، بمن فيهم كريستيان لاكروا وكارل لاجرفيلد، احتلّت ماركتها اليوم مكانة مرموقة.
وبالتالي تُعرض تصاميمها في أبرز المتاجر المنتشرة في أنحاء المنطقة.
عدد اليوم
