الجناح الجوي في شرطة دبي ينفذ 584 مهمة خلال النصف الأول من العام الجاري

دبي (الاتحاد) - نفذ مركز الجناح الجوي، التابع للإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، 584 مهمة خلال النصف الأول من العام الجاري، في مقدمتها مهام نقل مصابي الحوادث المرورية، حيث تم نقل 73 مصاباً، ونقل 11 مريضاً. وقام المركز خلال الفترة المذكورة بتسيير 177 دورية في النهار، و135 دورية في الليل، كما نفذت طائرات مركز الجناح الجوي في شرطة دبي 26 مهمة رسمية، و14 مهمة بحث بحري، و6 مهام بحث بري، وكل ذلك تلبية لنداءات تأتي من غرفة القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات، والتي تكون في مجملها تعطل المركبة أو ضل الطريق في المناطق الصحراوية، إضافة إلى الحوادث البحرية، إضافة إلى 13 مهمة تصوير جوي و8 مهمات نقل مباشر، و76 طلعة تدريبية. وأوضح العميد طيار عبدالله حمد عبيد الشحي مدير مركز الجناح الجوي التابع للإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، أن مركز الجناح الجوي تأسس عام 1978 بطائرتين وثلاثة طيارين أجانب، أما الآن فالجناح الجوي يمتلك خمس طائرات من أحدث أنواع الطائرات المزودة بالأجهزة والكاميرات الحديثة من نوع بيل 412 وأغوستا 109، وجميع الطيارين العاملين بالمركز من مواطني الدولة ومؤهلين للقيام بجميع المهمات المطلوبة. أبرز المهام وأكد الشحي أن المركز ينفذ العديد من المهام الإنسانية من خدمات نقل المرضى من العيادات إلى المستشفيات وخدمات الإنقاذ، بالإضافة إلى خدمة استخدام طائرات مركز الجناح الجوي في الخدمات الخاصة مقابل رسوم معينة، مشيراً إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجههم خلال تنفيذ المهام المتعلقة بعمليات الإنقاذ، عدم وجود مكان مهيأ لهبوط الطائرة، حيث تزداد الصعوبات في المهام الليلية بسبب الظلام الذي يعوق وضوح الرؤية، في حين أن أبرز المهام الرئيسة للمركز هي الاستطلاع لإعطاء إنذار مبكر عن حركة التجمعات وإرسال تصوير تلفزيوني إلى مراكز غرف العمليات وكبار المسؤولين لمتابعة الموقف، مضيفاً أن المركز يعمل كمركز قيادة عمليات محمول جواً أو محطة لإعادة البث اللاسلكي والإضاءة ليلا والتصوير الفوتوغرافي ومكافحة التسلل والتهريب ومطاردة الزوارق التي لا تستجيب لأمر التوقف الصادر من زوارق حرس السواحل، والتنسيق مع الإدارات الأخرى عند طلب المساعدة في بعض العمليات، حيث يقوم بالتنسيق مع الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بالمساعدة في عمليات الإنزال وحماية الشخصيات، والمساهمة مع إدارة الإنقاذ في عمليات انتشال الغرقى، ومصابي الحوادث والعالقين في البنايات الشاهقة. كما يتولى المركز مهام نقل المرضى والمصابين ونقل كبار الشخصيات ونقل عناصر الأمن إلى أماكن الحاجة إليهم، ومهام البحث والإنقاذ والإسعاف والنقل أثناء الكوارث الطبيعية، وتسيير دوريات يومية منتظمة، وذلك لمراقبة حركة السير والاختناقات المرورية والسواحل والطرق الخارجية والمناطق غير المأهولة التي يصعب وصول الدوريات الأرضية إليها. استمرارية الجاهزية وأوضح العميد طيار عبدالله حمد الشحي وجود عدد من الطيارين المواطنين المؤهلين للتعامل مع مختلف المهام، حيث يخضع الملتحق الجديد بالمركز إلى دورات تعتبر المتطلبات الرئيسية لشغل الوظيفة، فهناك عدة مسميات للملتحقين الجدد، فالمرشح الطيار لابد من الالتحاق بدورة عسكرية في أكاديمية شرطة دبي للحصول على دبلوم علوم شرطية، ومدة لا تقل عن 100 ساعة طيران، والحصول على دورة طيران في كلية معتمدة للحصول على رخصة CPL. أما الطيار المتدرب، فلا بد من الحصول على دورة تحويلية “أرضية، وطيران” ودورة طيران تقدمية واجتياز الاختبارات التحريرية واختبارات الطيران والحصول على ما لا يقل عن 150 ساعة طيران. فيما يتطلب الطيار الثاني القدرة على الطيران على جهة اليسار برفقة قائد الطائرة واستمرارية الجاهزية على الطيران واجتياز الاختبارات الشهرية واجتياز اختبار تحويل لطيار أول من خلال الطيران على جهة اليمين واجتياز 500 ساعة طيران. وأوضح العميد الشحي أنه تم رفد الطاقم بأربعة طيارين جدد خضعوا للدورات سابقة الذكر بعد تخرجهم من أستراليا، كما وتم تأهيل 6 مسعفين من مركز الإسعاف الموحد، وتدربوا على مهمات الإنزال باستخدام الرافعات في حال عدم وجود مهابط. دعوة الجمهور ودعا العميد طيار عبدالله الشحي أفراد الجمهور إلى حمل أجهزة خاصة للاستعلام عن المواقع والإحداثيات حتى يتعرف إلى موقعه وتتعرف في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية إلى موقعه في حالة حدوث أي طارئ. كما أهابت شرطة دبي بالذين يتعرضون لأي موقف مشابه إلى المسارعة لطلب النجدة من الشرطة قبل الوقوع في المأزق.